الفصل السابع بقلم حبيبه الشاهد قصة جديدة

موقع أيام نيوز

كانت واقفه بالبرنس أمام المرايا بتسرح شعرها ومعتز جنبها لافف المنشفه على خصره بيحلق دقنه مسكت دماغها وهي حاسه بدوخه بسيطة 
معتز بقلق أنتي كويسه 
رفعت وجهها نظرة في عنيه اه انا كويسه 
خرجت من الحمام ارتدات ملابسها خرج معتز نظر الغرفة بستغراب ارتداء ملابسه وخرج من الغرفة علياء علياء 

علياء من المطبخ أنا هنا في المطبخ تعالى
دخل معتز المطبخ بتعملي إية 
علياء بعمل مكرونه بالبشمل 
حضنها معتز من الخلف دا أنتي ست بيت شاطره 
رفعت المعلقة بغرور أمال أنا بعرف أعمل كل حاجه 
 بأمارة الكيك اللي اتح رقت أمبارح صح 
نزلة ايديها بخجل مش أنت اللي قولتلي تعالي ليفيلي ضهري 
رفع وجهه  بتعملي إية دلوقتي 
بعمل البشميل 
قلبت البشمل بعد عنها معتز هحضرلك الحمه 
لا عندي ق رفه منها طلع فراخ أحسن 
بدا معتز يساعدها في تحضير الطعام حطت الصنية في الفرن بعد فترة 
مفضلش غير أنها تطلع من الفرن
سحبها من خصرها خرجه برا جلسة على الأريكه حط معتز ايديه على بطناها حس بحركه تحت ايديه طلعت صړخة ألم منها 
معتز بقلق مالك أنتي تعبانه نروح عند الدكتوره 
لا مفيش داعي دا البيبي بيلعب 
سندت رأسها في حضنه حاسه أنها هتكون بنت 
ضمھا ليه بحنان وإية اللي مأكدلك أنها بنت 
رفعت عنياها نظرة ليه عندي شعور قوي أنها بنت 
مسك رمود الشاشة وشغلها 
علياء خدت منه الرمود بخجل في فيلم كارتون هيجي أنهارده حلو أوي 
صمت معتز وهو يتابعها بحب فضلت تشاهد الفيلم بتركيز ومعتز مش مركز غير معاها 
معتز ممكن تجيب الأكل لأن رجلي منمله مش قادره أقف عليها 
قام من مكانه خليكي انا هجيب كل حاجة 
دخل المطبخ ورجع بالأطباق ورجع جاب الصنيه وخرج حطها على ترابيزه الروكنا حطتله قطعه في طبقه وحطت ل نفسها 
تناول منها معتز الله جميله تسلم أيدك
علياء بغرور أمال لازم تطلع حلوه دا انا الشيف علياء 
ضحك معتز عليها وأكمل طعامه وهي كذلك وفضله قاعدين قدام الشاشه لغيط أما علياء نامت في حضنه طفأ الشاشه وعدلها على الأريكه و فتحها سرير ونام جنبها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
في صباح تاني يوم دخل شاب فندق على البحر قرب على عامل الرسبشن
في مقيم هنا بأسم تامر الحسين 
العامل طلع أسمه من على الكمبيوتر ايوه يا فندم هو جه أمبارح اتفضل استريح وأنا هديله خبر
الشاب بابتسامة أنا عملهاله مفجاه ممكن رقم الأوضة
لا يا فندم مش هينفع لازم يكون عنده خبر الأول 
طلع من جيب بنطاله كرنيه الشغل وقف العامل بحترام أنا آسف يا فندم هو في أوضة 207 في الدور التالت 
مشي من قدامه شاور بيديه دخل رجاله طلعه معاه قرب على الغرفة خبط 
فتح تامر نظر ليه بستغراب مين 
قرب عليه الشاب مره واحده ولك مه في وجهه رجع تامر خطوات للخلف دخل رجلين وقفله الباب قربه عليه وض ربه بع نف لم يتركه حتا في جس مه إلى أما ض روبه فيها 
واحد من الرجاله سبوه يا رجاله
ميل عليه وهو على الأرض شبه فاقد الوعي همس بتحذير دي قرصة ودن من حازم باشا وبيقولك ياريت تبقى تفكر قبل ما تقرب من حد يخصه هو او اخواته وعلشان هو بيهون عليه العيش والملح اللي ما بنكوا الأسعاف على وصول 
ض ربه بالرجل في جنبه وطرقة وخرج من الغرفة هو والرجاله نزلة للأسفل قابله رجالة الأسعاف وهما دخلين الفندق ارتداء نظرته وخرجه من الفندق بكل غرور
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
استيقظ كرم من النوم شعر بشئ عليه فتح عنيه كانت نايمه في حضنه وشاعرها مغطي وجهها رفع أيديه زاح شعرها من على وجهها ضمت عنياها بضيق وفتحتها نظرة في عنيه 
كرم وهو مركز مع لون عنياها صباح الورد 
دخلت وجهها في حضنه بنوم صباح النور 
قومي خدي شاور وغيري هدومك هننزل البحر 
رفعت وجهها ليه بحماس بجد طب يلا قوم 
قامت من حضنه بسعاده دخلت الحمام اتعدل كرم سحب التليفون من جنبه قلب فيه بملل رفع عينه أول ما سمع صوت الباب بيتفتح 
خرجت مريم وهي لفه المنشفه على جس دها اغلق كرم الهاتف وهو مركز معاها
خلصتي
وقفت مريم قدام الدولاب بحيره اه خلصت 
أتفجأة ب كرم
تم نسخ الرابط