رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الفصل الاول

موقع أيام نيوز

بالصدفة...رغم أنه مكنش فارق معه موضوع الخلفه حتى مع ضغط الحج المحمدي عليه انه عايز وريث لكن هو مكنش بيعقد الموضوع من الناحية دي.. لكن اكتشف حقيقي انه محبش جنا و لا هي حبيته هي بس حبت المركز اللي هي فيه معه
بدليل انها معترضتش حتى على قرار ابوه في انه لازم يتجوز من واحدة تانية
بالعكس وفقت بسرعة جدا في مقابل انه ميطلقهش.
نفض كل الأفكار من دماغه و هو بيحط ايده في جيب بنطلونه الأسود و بيرن الجرس
سماح فتحت الباب و على وشها ابتسامة طمع
اهلا اهلا يا باشا اتفضل
جاد بصلها باشمئزاز و تكبر و دخل بهيبه... قعد على الكرسي و حط رجل على رجل
خالدنورت يا باشا...
جاد ببرود هي فين
خالد بسرعة
بتجهز يا باشا أنت عارف البنات بيقعدوا وقت طويل بس حضرتك جبت الفلوس
جاد بقرف 
اه ومش هتاخدو حاجه غير لما الماذون يكتب
سماح حقك يا باشا حقك....
 
في اوضة ملاك 
كانت قاعدة على السرير عيونها حمرا من الحزن و البكا حاسه بۏجع كبير في قلبها حاسه ان قلبها هيقف من كتر الحزن و تتمنى لو دا يحصل... تتمنى لو تنتهي الحياة و ينتهي حزنها من يوم ۏفاة أبوها من سنتين و هي حاسه بحزن و إهانة
و كره كل الناس ليها و هي في المدرسة مكنش عندها صحاب و بسبب جمالها معظم البنات كانوا بيكرهوها و لما كبرت شوية بقيت تخاف من الناس اللي دايما طمعانين فيها رغم سنها الصغير لدرجة انها مش فاكرة عدد الشباب اللي تقدموا ليها و اللي عكسوها ودلوقتي اخوها باعها للي دفع أكتر
شخص سواد عنيه مخيف بالنسبة ليه.
اللي يشوفها دلوقتي يفتكر أنها مطلقه مش بنت هيتكتب كتابها احساس مؤلم
خبت وشها بايديها و هي بټعيط من القهر اللي حاسه بيه
بعد دقايق الحارس الشخصي وصل و معه الماذون
خالد قعد مع جاد يكتبوا الكتاب لكن الماذون طلب انه يتأكد من موافقة العروسة.
دخلت سماح الاوضة و بصت لملاك بتحذير وافقى من غير اى كلام عشان انتى لو و البيه اللي برا دا مشي و مدناش الفلوس قسما بالله لاوريكي النجوم في عز الضهر و ساعتها لو مخلتش خالد يجوزك واحد يمسيكي و يصبحك بعلقھ مبقاش انا... توافقي بهدوء خلينا نخلص
خرجت ملاك من الأوضة و هي ساكتة بمنتهى الهدوء
الماذون انتى موافقه يا ابنتى على جوازك من جاد المحمدي
ملاك بصت لجاد پغضب و كره لكن كانت عارفة ان مبقاش ليها حياة مع اخوها و مراته تاني
موافقة
الماذون على بركة الله....
كتبوا الكتاب و هي ساكته بمنتهى الهدوء الماذون مشي جاد قام وقف و بصلهم ببرود
جاد بحدة لخالد
ده تمن اختك من دلوقتى انا مش عاوز اشوف خلقتك ولا انت ولا الحربايه إلى جانبك دى تانى فاهم
واخذ تلك المسكينه وترك المكان بأكمله .
سماح و خالد ابتسموا بسعادة و كأنهم فاكرين ان دا انتصار ليهم لكن ميعرفوش ان دا بداية عقابهم

في عربية جاد 
ملاك كانت جانبه ساكته و هي بتبص للشوارع من الازاز و كأنها مش عايزة تفكر في حاجة 
جاد بجدية و قسۏة
هنسافر دلوقتي الصعيد في بيت العيلة مش عايز مشاكل مع حد ابويا راجل صارم مبيحبش شغل بنات البندر ماليش دعوة بسكان القصر اللي هتدخليه أمي لو اشتكت منك يبقى ادعي لنفسك بالرحمه هتلاقي نفسك مرميه في الشارع. 
و حاجة كمان لما مش عايز اي حد يعرف أي حاجة من اللي بتحصل بينا 
لو حد سألك هتقولي أنك مبسوطة معايا جدا و متقلقيش هيجي يوم و اطلقك....
ملاك كانت هتزعق له پغضب من طريقته المتكبره لكن شاور لها بايده بتحذير
لو حد سألك اتعرفنا ازاي هتقولي اي حاجة غير الطريقه اللي اتجوزنا بيها و اظن كدا ابقا عملت معاكي واجب و مرخصتكيش ادامهم
سكت و طلع موبايله يتكلم مع شخص في الشغل.... 
بعد مرور ثلاث ساعات... 
ملاك كانت متوترة جدا و بتضغط على ايديها بقوة و رهبه 
جاد بص لحركة ايدها بطرف عنيه و مهتمش و هو بينزل من العربية و هي معاه...
ملاك بصت للمكان باعجاب و انبهار 
يمكن لأنها اول مرة تروح الصعيد او اخرج اصلا من اسكندرية 
بصت للأراضي الخضراء المزروعة بانبهار و للقصر اللي بالنسبة
تم نسخ الرابط