رواية صغيرة فى قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الفصل الثاني
المحتويات
ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم
كارم اول ما شافها بصلها باعجاب و مكر جاد بصلها پغضب انها خلفت كلامه و نزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم و دا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت و هو بيضغط على ايده بقوة
حس ان الډماء بيجري في عروقه من الڠضب و الغيرة مش فكرة الغيرة عليها لكن فكرة ان حد يبص لمراته النظرة دي!
كارم باعجاب هي مين دي يا جاد
جاد پغضب اظن يا كارم بيه يا ابن الذوات من الأصول لما تدخل بيت غريب عنك
عنيك تبقى في الأرض... سكت للحظات و هو بيقف قصاده بتحذير
لان صدقني عنيك تبقى في الأرض افضل من انك تخسرهم الاتنين....
كارم بسرعة و توتر
أنت فاهم غلط يا جاد انا مكنتش اقصد انا
جاد بضيق مش عايز اسمع حاجة...
وسكت كمل كلامه لنفسه
اصبر عليا يا كارم لو اللي في دماغي صح هخليك تتلفت حواليك من الخۏف...
فاق على صوت كارم
جاد اكيد هنمضي اتفضل...
بعد مدة
ملاك كانت واقفه في المطبخ بتشرب عصير و هي سرحانة
جاد دخل المطبخ و هو متعصب و بدون كلمه مسكها من دراعها و شدها وراه و هي مش فاهمة في ايه
شدها و كان طالع اوضتهم
ملاك پغضبفي ايه سيب ايدي
جاد بحدةتعرفي تسكتي.....
چنا كانت بتتفرج عليهم و هي مستمتعه
ممكن افهم كنتي بتعملي ايه تحت كدا
ملاك بعصبية و ضيق
كدا ازاي يعني و بعدين والدتك هي اللي قالتلي ان فيه ضيوف و بعدين أنت مچنون مش أنت اللي طلبت اني انفذ كلام والدتك
جاد مسك دراعها و شده له لدرجة انها بقيت واقفه قصاده مباشرتا... جز على سنانه بغيظ
و كلامي كان واضح و انا قولتلك شعرك دا تلميه و متلبسيش حاجة ضيقه و لا انا كنت بكلم نفسي... انطقي!
الطرحة هي اللي وقعت و بعدين انا مش محجبة و مش بعرف الف الطرحة
و ثانيا انا مجبتش اي هدوم معايا احنا كتابنا الكتاب و جينا على هنا بدون حتى ما افهم ايه اللي هيحصل
دموعها نزلت و وشها أحمر من التوتر
جاد ساب ايده پغضب من نفسه و بيبصلها و هي بتمسح دموعها
خليكي هنا متتحركيش....
سابها و خرج من الاوضة... نزل السلم بهيبه و عصبية من نفسه و مش فاهم المفروض يتعامل معها ازاي.....
فاطمة في ايه يا ابني سما قالتلي انك اخدت ملاك و طلعت فجأة على الاوضة
جاد مفيش حاجة يا أمي كنت عايزاها في موضوع.... هو الحج فين
فاطمة خرج من شوية هو و اخوك مصطفى تلقيه راح المصنع...
جادتمام.... انا خارج عايزه حاجة
فاطمةعايزاك سالم يا حبيبي خالي بالك على نفسك
جاد هز راسه و خرج من الفيلا
اخد مفاتيح عربيته و خرج لمده ساعتين تقريبا
جاد وصل و لسه طالع على السلم لقى چنا مقابلها بصتله باستغراب من الأكياس اللي شايله
چنا باستغراب
ايه كميه الأكياس دي يا جاد و رايح بيها على فين
و بعدين اتكلمت بسعادة
معقوله يا حبيبي كل الحاجات دي علشاني علشان زعلتني معقول جايبهم ليا.. انا بحبك اوي
حضنته بسعادة جاد بصلها ببرود و كان واقف ثابت و شايل اللي أكياس
خرجت من حضنه و لسه كانت لسه جايه تاخد الأكياس من ايده وقفه جاد پحده.
جاد بتحذير
لحظه يا چنا الحاجات دي مش ليكي دي لملاك
چنا الغيره اتملكتها و قالتله
نعم!!! كل الأكياس دي للجربوعه اللي فوق دي
جاد بعصبيه و هو يمسك دراعها بضيق
الزمي حدودك يا چنا و متنسيش أن هي مراتي يعني زيك زيها
چنا پصدمه ايه انت بتشبهني انا يا جاد بالجربوعه اللي فوق دي
جاد ببرود مستفز
والله يا چنا مش انا اللي اصريت أن انا اتجوز مره تانيه و موش انا اللي بقول كده ربنا اللي بيقول
متابعة القراءة