رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الفصل الرابع
المحتويات
لو سمحت
جادحاضر.... بس خالي في علمك هنرجع بكرا
ملاك مردتش عليه و قفلت الباب بعد ما خرج فضلت قاعدة على السرير و هي ..
ملاك كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتجنب انها تشوف جاد أو تنزل تقعد معاه و خصوصا بعد اللي عمله.... كانت مرتبكة من انها تنزل و مش عارفة تتصرف معه.. حطت ايدها على صدرها پخوف و افتكرت لما باسها خاڤت منه و افتكرت كلامه
رغم انه مصرحهاش بموضوع الخلفة و معرفتها صدفة بالموضوع و كمان كلامه الچارح ليها و كأنها شيء رخيص مالوش أهمية....رغم كل دا كان جواها شعور مخيف أنها مش كارهه قربه و دا اللي مضايقها من نفسها.
ملاك لنفسها بعتاب
انجذبتي له! تبقى غبية و رخيصه فعلا زي ما هو قال.... بس بس كفاية بلاش الطيبة اللي هتكسرك دي أنت مراته فترة مؤقته و هتخرجي من حياتهم فبلاش تنجذبي او تقربي من حد فيهم علشان انتي اللي هتتوجعي لوحدك...
وقفت أدام المراية تحط كحل أسود و مرطب شفاه .... ابتسمت بثقه و سعادة و هي بتفرد شعرها الأسود.... كل حاجة فيها جميلة و جريئة قصة شعرها.. عيونها... ابتسامتها
كانت بتدور على فردة الحلق بتاعها دخلت الحمام تشوفها في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه الأوضة عرف انها في الحمام
ملاك خرجت و بصتله بلامبالة و فضلت تدور على الحلق تحت المخدة... على الانترية..
جاد ببرود و هو بيبص لنفسه في المراية
بتلفي حوالين نفسك كدا ليه
ملاك اصل فردة الحلق ضاعت مني مش عارفة فين بس أكيد هنا يعن...
جاد طلع الحلق من جيبه و هو لسه باصص في المراية هي دي
ملاك بصتله و قربت منه ايوه لقيتها فين
بلاش تتعبي نفسك و تعالي البسهالك
ملاك حست أنها على حافة الڠرق حقيقي هي طول الوقت بتجاهل وجوده و قربه لكن هو مصمم على القرب اتوترت و اتضايقت
أنا من رأيي ممكن حضرتك تكمل لبس و انا خلاص قربت اخلص
جاد و هو بيقرب واضح إنك مصممة
ملاك بالظبط هات بقا
جاد مهتمش و هو بيبعد شعرها وراء ودانها و بيمسك شحمت اذنها مال عليها يلبسها الحلق ملاك بصتله بارتباك و بلعت ريقها بصعوبة... جاد ابتسم و بعد
بعد مرور وقت
كانت قاعدة جانبه في العربية في طريقهم لقنا و هو بيسوق العربية بصمت
جاد أنا شايف أننا لازم نتكلم... في حاجات كتير لازم نتكلم فيها
ملاك بلامبالة و برود
مظنش بس اوكيه اتفضل
جاد كان هيتكلم لكن موبايله رن اخده ملاك لاحظت أسم جنا.... بصت من ازاز العربية و هي سامعه بيكلمها و بيقولها انهم راجعين
بعد تلات ساعات
وصلوا القصر....سلم على أهله و هي كمان في الوقت اللي جنا كانت بتشيط و هي شايفهم و عقلها بيصور ليها انهم كانوا مبسوطين في السفرية لكن كانت عايزاه تضايق ملاك باي طريقة و دا بأن في شكلها
نزلت السلم و هي لابسه فستان اسود لحد الركبة ضيق
اول ما شافته ابتسمت بسعادة مزيفه و هي بتحضنه بقوة و جراءة
حمد الله على السلامة يا جاد وحشتني اوي يا حبيبي....
جاد ببرود الله يسلمك.....
جناأنت وحشتني اوي و في حاجات كتير نفسي اتكلم معاك فيها بس مش هنا .. ممكن نتكلم في اوضتنا....
جاد خلي الغفير يطلع الشنط يا أمي.... اتفضلي يا جنا
طلع معها و هو بيبص لملاك و شايفها بتتكلم
مع سما اللي نفسها حقيقي ان علاقة جاد و ملاك تكون كويسة و يقدر يحبها لأنها عارفه ان جنا مش بتحبه و بتعمل كل حاجة علشان تحافظ على الإسم و الفلوس مش أكتر
سما بمرح خلينا نطلع فوق انتي وحشتيني اوي و نفسي اتكلم معاكي و تحكيلي كل حاجة حصلت في الساحل....
ملاك أكيد بس انا محتاجة اخد شاور دلوقتي و ارتاح ايه رايك بليل نقعد سوا... هو دكتور... اقصد جاد هيبات اكيد مع جنا فممكن نتكلم بليل
سما ماشي هيجيلك بليل
متابعة القراءة