رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الفصل السادس

موقع أيام نيوز

ټضرب ملاك
عد الوقت في اوضة ملاك
جاد خرج هو و سليم و مصطفى و ملاك قعدت مع سما اللي كانت بتلعب مع طفلها
سما بخبث احكيلي بقا كل حاجة... و ايه حكايه الخاتم دا شكله حلو اوي... مشفتيش وش چنا كانت هتفرقع من الغيظ تستاهل بصراحة
ملاك بصي أنا مش عايزاه اسمع اي حاجه عنها الصراحه... و عايزاه اتجنبها مش عايزاه ابوظ علاقتي بجاد بمشاكلي أنا و چنا
سما بغمزة خبيثه 
دي الدنيا ماشيه معاكي زي العسل.... بس اقولك حاجة أنت عندك حق يا ملاك ابعدي عنها و بلاش تفكري فيها و خلي علاقتك بجاد اهم من مشاكلك معها...
بعد اسبوع تقريبا 
بليل 
ملاك كانت مستنيه جاد اتأخر في الشغل عن المعتاد فضلت قاعدة بتقلب في موبايلها لحد ما سمعت صوت عربيته قامت بسرعة بصت من البلكونة ابتسمت بسعادة و هي شايفاه داخل البيت لكن كانت زعلانة أنه معظم الوقت مشغول و بيروح القاهرة كتير بسبب شغله
... فتحت الباب لكن شافت باب أوضة چنا بيتقفل فتحت بوقها بخوفه و حزن انه يكون مع چنا و لأول مرة تحس بالغيرة يمكن لان جاد طول الفترة اللي فاتت كان معها لوحدها لكن دلوقتي هو مع چنا اكيد حن ليها.. بلعت ريقها بصعوبة و ڠصب عنها دموعها نزلت... قفلت الباب و دخلت قعدت على السرير دفنت وشها في المخده و هي بټعيط لأول مرة تحس بڼار جواها من فكرة انه قريب من واحدة غيرها و 
ان في واحدة تانية بتشاركها فيه 
المشكله أن هي اللي بتشارك چنا في جوزها هي الدخيلة عليهم
دقايق بسيطة حست بايده و هو سامع صوت شهقاتها
جاد پخوف و قلق ملاك.. مالك بتعيطى كده ليه.
رفعت وشها الأحمر و عيونها مليانه دموع 
انا... انا شوفتك.. انت.. انت كنت عندها... انا... انا عارفة انها مراتك.. بس مش هقدر.. مش.. مش هقدر.
جاد شدها لحضنه و بيملس على شعرها بحنان و هي بتندس جو حضنه پخوف ماتعيطيش كده ياروحي... و بعدين أنا كنت تحت بعمل مكالمة و اصلا مروحتش عند چنا
ملاك بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في حضنها... وو.
احتضنها بقوه لا ياروحي والله.
ملاك بۏجع بس هى مراتك.. ماقدرش امنعك.. ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا.. انا الدخيله على حياتكوا مش هى.
جاد بجدية و هو يحضنها بقوة و تملك رهيب
اوعى.. اوعى تقولى كده تاني مش عايز اسمع الكلمه دي تاني على لسانك... انتي الى رجعتلى حياتى وعوضتنى عن حاجات كتير كنت فاكر اني خلاص مبقاش موجوده اوعي تفكري في يوم في البعد فاهمة... انا بحبك انتى يا ملاك و معنديش استعداد اخسرك مهما كان.
ملاك اندست جو حضنه بقوة كأنها بتستمد منه الأمان انا غيرت اوى يا جاد اوي...
جاد كان حاسس انه فرحان اوي و هو شايف لهفتها و غيرتها عليه 

كلهم كانوا قاعدين على السفرة بيتعشوا
و هم بيتكلموا عن عزيز والد چنا اللي جاي الصعيد النهاردة بيتكلموا مع جاد عن اللي ناوي يعمله و انه مينفعش يبوظ علاقته مع عزيز علشان الشغل
ملاك كانت ساكتة طول الوقت و بصه في طبقها مش هتقدر تقول حاجة لأنها السبب في المشكلة
جاد كان بيبصلها بدون ما يتكلم و هو بيفكر في اللي ناوي يعمله و أنه مستحيل يعدي الموضوع على خير و مستحيل يتنازل عن حقها حتى لو هيفض الشغل اللي بينهم.
چنا بغرور بابا زمانه على وصول يا جاد هو كلمني من شوية و قال انه داخل البلد.
جاد بابتسامة ماكرة و هو بيبص لملاك و متجاهل چنا 
مبتاكليش ليه يا حبيبتي
ملاك بتوتر 
ها انا باكل اهوه...
فتحية جاد بيه حجازي بيقول ان عزيز بيه برا هو و مدام هناء
چنا بسرعة و هي بتقوم بابا دا وحشني اوي.
جاد بجدية ملاك اطلعي اوضتك دلوقتي.
ملاك بصتله بزعل لأنها عارفه انه هيسيب كارم و مش هيعمل حاجه و سكوته دا دليل انه مش هيبوظ شغله علشانها.
قامت طلعت أوضتها 
في نفس الوقت دخل عزيز و هناء 
عزيز و هو بيسلم على جاد
اهلا يا جاد.... محدش بيشوفك بس انا مقدر مشاغلك و شغل المجلس
جاد بهدوء اهلا يا عزيز بيه اتفضل
عزيز اومال فين الحج
تم نسخ الرابط