رواية للكاتبه همس حسن الفصل السادس قصه جديده
المحتويات
أسود وبدأ يساعدها تلبسه .. اخدها ودخل بيها الحمام غسلها وشها وهي مڼهاره عياط ومش قادرة تقف
خلصوا اخدها ونزل بيها علي تحت ركبوا العربية واتحركوا
بعد نص ساعة
ناهد طلعت تخبط علي شقة زهره وبدر عشان تشوفهم بعد ما رجعت من السفر .. محدش بيرد
وبعد تخبيط كتير طلعت واتصلت ببدر
ناهد ايه يابني انتو فين
ناهد دلوقتي ده الساعة 10 بالليل يابني هو فيه حاجة حصلت تاني ولا ايه
بدر أم زهره تعيشي انتي
ناهد اااايه .. انت بتقول ايه
لا إله إلا الله ده حصل امتي
بدر لسة من شوية
ناهد طب اقفل اقفل انا هلبس واجيلكو بسرعة
هند جاية بتجري ايه ياماما في ايه
ناهد بټعيط ام فريد ماټت يا هند
ناهد متقوليش يالهوي قولي إنا لله وانا اليه راجعون
انا معرفش اي تفاصيل هلبس بسرعة واروحلهم لازم ابقي جنب زهره في يوم دي ده
هند بټعيط انا هلبس واجي معاكي ياامي استني
ناهد تيجي معايا فين ياهند خليكي وابقي تعالي بكرا ملكيش لازمة النهاردة
هند ازاي يعني اخليني انتي بتهزري لازم اكون جنبه النهاردة لازم
هند اقصد جنبهم كلهم يعني انا هلبس بسرعة
في بيت عاصم
زهره داخلة لقت عاصم قاعد عينه ورامه عياط وساكت تماما .. فريد واقف ساند بوشه ع الحيطة ووشه غرقان دموع وحالته يعلم بيها ربنا
زهره دخلت .. شدت فريد حضنته وفضلوا يعيطو هما الاتنين .. وبعده عاصم
وبعد ماقعدوا يتكلموا كلهم قرروا إنها مش هتتغسل ولا ټدفن غير تاني يوم الصبح عشان متدفنش بالليل
بعد ساعة
ناهد داخلة .. اخدت زهره في حضنها وقعدت تطبطب عليها
هند داخلة عينيها علي فريد .. لقيته قاعد علي طرف الانتريه .. قعدت جنبه وحطت ايديها علي كتفه
هند دموعها نازلة البقاء لله يا فريد
فريد بيبلع ريقه وبياخد نفس حياتك الباقية يا هند .. منجلكيش في حاجة وحشة
هند يعلم ربنا الست دي كانت غالية عندي قد ايه وقلبي وجعني عليها ازاي بس متغلاش ع اللي خلقها
فريد كتر خيرك يا هند
سابته وقامت راحت لزهره تعزيها
تاني الساعة 7 يوم الصبح
مها نايمة وبتتقلب الناحية التانية لقت مصطفى قاعد قدامها
مها باستغراب ايه يامصطفى انت قاعد كدا ليه !
مها بتبص ع الساعة وبتبصله تاني عايز تقولي حاجة الساعة 7 الصبح
مصطفى الكلام اللي هقوله ميتأجلش يا مها
مها بتتسند وتقوم تقعد بالعافية بتشيل الغطا وبتتعدل
مها انا اتعدلت وفوقت اهو .. عايز تتكلم معايا في ايه
مصطفى باصصلها ولسانه تقيل
مها في ايه يا مصطفى ما تتكلم
مصطفى البقاء لله يا مها
مها بصاله پصدمة .. لسانها اتعقد وحتي مش قادره تسأله مين اللي ماټ
وبعد لحظات
مصطفى امك توفت امبارح بالليل يا مها
مها امي ايه
مصطفى مقدرتش تستحمل يا مها وماټت
مها انت بتقول اااايه ما تبطل تخريف بقي
امي لا متموتش بالطريقة دي اسكت
مصطفى باصصلها وساكت .. قامت مسكته من هدومه
مها انت ساكت ليييييه ماتتكلم وتقولي اه مماتتش وانك بتوقع قلبي .. اتكللللللم يامصطفى
مصطفى باصصلها ودموعه نازله
مها بتبرق وبتقع في الأرض قاعدة .. دموعها بتنزل پصدمة
مها ماټت وهي زعلانة مني !!!!!
ماټت وهي غضبانه عليا .. يعني ايه
مش هلحق اصالحها ولا اقولها ترضي عني
يعني هكمل حياتي كدا
وفي لحظة بدأت ټعيط بصوت عالي وتلطم علي وشها واڼهارت في الأرض ومصطفى بيحاول يمسكها ويسكتها مش عارف لحد ما اغم عليها
وهنا هنفتكر موقف زهره لما اكتشفت كل حاجة عن اختها واللي عملته فيها وقعدت تصوت وتلطم في الشارع لحد ما اغم عليها بنفس الشكل .. ووقتها هنتأكد إن ربنا يمهل ولا يهمل وهيسقي كل واحد باللي سقاه لغيره وبنفس الكمية بإختلاف التوقيت
في المقاپر
شايلين خشبة عبير وداخلين يدفنوها .. علي باب المقاپر سمعوا صوت جاي من وراهم
مها داخلة عينيها وارمه عياط وحاطة ايديها علي بطنها استنو .. استنو انا هاجي ادفن أمي معاكو
استني ياامي سايباني ورايحة فين
عاصم اقفي عندك
كلهم بيتلفتوا يبصوا لعاصم
عاصم أمك آخر وصية ليها انك متحضريش غسلها ولا دفنتها .. وانها معندهاش غير بنت واحدة تتكشف عليها وهي زهره
انتي السبب في كل اللي احنا فيه وفي مۏت امك ووصية امك هتتنفذ بالحرف وانتي مش هتخطي عتبة المقاپر ولا هتشوفيها لآخر مرة ولا حتي هتدخلي البيت اللي كانت عايشة فيه
اتفضلي من هنا
مها بتروح تنزل تحت رجل ابوها لا يابابا ابوس رجلك لا والنبي بلاش المرة دي يابابا انا امي مااااتت وهي غضبانه عليا أبوس ايدك تخليني اشوفها آخر مرة ورحمة امي لا توافق
عاصم امك نفسها لو عايشة مكانتش هتوافق واكبر عقاپ ممكن تتعاقبي بيه ع اللي عملتيه إحساسك دلوقتي لما
متابعة القراءة