رواية للكاتبه همس حسن الفصل السابع والاخير قصة جديده

موقع أيام نيوز

بدر هو انت مش قولتلي ان مصطفى ملمسهاش !!
بدر أيوة وانا متأكد مليون في المية ان مادام قالي ملمستهاش يبقي ده اللي حصل .. بس انا هتجنن مش فاهم ده حصل ازاي
زهره واللي هيجنني انا اكتر ان فيه فرق توقيت ٤ شهور بين اللي حصل والنهاردة .. ازاي الوقت ده كله عدى ومعرفناش حاجة يعني !
بدر والله انا ما فاهم حاجة يازهره بس يا خبر بفلوس .. انا اللي فارق معايا دلوقتي اني ألاقي صاحبي 
مش هقدر افكر ولا أجمع في حاجة قبل مالاقيه قدامي
زهره بتمسك ايده هنلاقيه ياحبيبي .. انا عاوزاك أقوى من كدا .. متعودة عليك ثابت وعمود مفيش حاجة بتهزك
بدر فراق الأخ والصاحب بيهز وبيقطم الضهر يازهره 
بيبص لفوق بس قادر يرجعه ليا بالسلامة وميورنيش فيه غير الخير
زهره اللهم آمين .. يلا بينا ياحبيبي
في بيت عاصم 
عاصم قاعد على سجادة الصلاة خلص صلاة وقرأ الورد اللي بيقرأه كل يوم ل عبير .. رفع ايده ل ربنا وبدأ يدعي
عاصم يارب رد مصطفى لأهله ولصاحبه ولبنتي 
يارب انا عارف إنها غلطت كتييير وان انا نفسي مش قادر ابص في وشها لحد النهاردة بس اللي بيحصل ده كتير عليها اوي .. انا في الأول وفي الآخر أب وقلبي واجعني عليها بكل اللي بيحصلها ده 
يارب بحق حبيبك المصطفى ما توجع قلبها في جوزها كمان وترده ليها بأسرع ما يكون وتريح قلبها هي واختها واخوها يارب ... اللهم آمين 
فريد جاله تليفون ضروري وسابهم ومشي عشان شغله .. كملوا هما تدوير في كل مكان لحد ما وصلوا لمكان جنب المكان اللي حصل فيه الحاډثة 
مكان واسع وفاضي والأرض مزروعة
وكالعادة زهره مسندة مها وبيدوروا سوا على اي حاجة .. بدر سابقهم وماشي لوحده بيبص حواليه
وفجأة بيبص ع الأرض لقى محفظة شبه عليها وحس انه شايفها قبل كدا .. وطى جابها من الأرض وفتحها 
اول ما فتحها شاف صور ابو وام مصطفى 
اكتشف إنها محفظة مصطفى .. كمل فتحها بسرعة يمكن يلاقي اي حاجة
الغريب إنه لقى الفلوس زي ماهي حتى متسرقتش يعني الموضوع خارج عن الحرامية !!
البطايق والفيز بتاعة مصطفى .. ووسط كل الحاجات دي لقى ورقة بيضا متطبقة ومحطوطة في خانة لوحدها 
جاله فضول يفتح الورقة يشوف فيها ايه يمكن يقدر يوصله .. فتح الورقة
الورقة دي على ما توصل في ايدك هكون انا مش في مصر يا بدر ..
انا غلطت غلطة كبيره اوي يابدر ومن ساعتها مش قادر أسامح نفسي عليها ولا عارف أعيش واحط عيني في عينك 
انا اتجوزت مها بناء على رغبتي في إني انتقملك منها واعاقبها ع اللي عملته واحميكو من شرها لحد ما تتصرفوا وتلاقوا حل .. بس القدر كان ليه رأي تاني
واللي حصل عكس كل اللي خططناله وتوقعناه .. 
انا حبيت مها يا بدر 
وحبي ليها بدأ من تعاطفي معاها لما فجأة كل حاجة اتطربقت فوق دماغها ولقت نفسها بطولها في الدنيا وخسړت كل حاجة وبدل مااكون بعذبها لقيت نفسي بطبطب عليها وبداوي چروحها لحد ما ڠصب عني اتشديتلها وحبيتها وده بسبب إنها كانت قدامي ٢٤ ساعة في فرحها وزعلها عياطها وضحكها وفوق كل ده إحساسي إنها في الاول والاخر مراتي وانا بشړ يا بدر مش ملاك
بس كل ده انا مقولتلكش الغلطة الحقيقية كانت فين !
الغلطة إننا في يوم من الأيام اللي كنت بحاول اهون فيه عليها وافرحها وفي لحظة ضعف .. حصل بيننا علاقة وبقينا اتنين متجوزين رسمي 
ولما صحينا تاني يوم اكتشفت إنها مش فاكره ااااي حاجة عن اللي حصل وده لما حاولت افهم بطريقة غير مباشرة .. الاول استغربت ازاي وفكرتها لعبة جديدة وبعدها اكتشفت إنها في الوقت بتاع بالليل بتاخد مهدأ قوي جدا عشان تقدر تنسى ۏجعها علي امها وتعرف تنام وغالبا المهدأ ده بيخليها مش واعية للي بيحصل بنسبة ١٠٠٪ او فاكراه حلم لحد ما تصحي تاني يوم .. وبقيت التفاصيل اللي حصلت والآثار اللي هي صحيت لقيتها انا عملت حوار لكل حاجة عشان مخليهاش تحس ان حصل حاجة
ومن يومها وانا مبنامش من إحساسي بالذنب ناحيتك وناحية زهره وانك لو عرفت ده مش هتسامحني عشان خلفت وعدي ليك لما قولتلك مش ھلمسها وهتفكر إني استغليت الفرصة واتجوزتها بجد او هتفكر ان عيني كانت عليها من الاول بس والله ده ماحصل وربنا يشهد عليا لو كنت بكدب في كلمة
حقك عليا ياصحابي .. انا قولت اكتب الورقة من دلوقتي وهكمل قضية مدحت ويوم ما هخلصها هسيبلك الورقة دي وهطلق مها وهسافر بعيييد على قد مااقدر .. وربنا يسامحني لو كنت علقتها بيا من غير مااقصد
بدر خلص الرسالة وطبق الورقة وحطها مكانها
بدر مسامحك ياصاحبي .. بس مش هسامحك لو كنت سيبتني ومشيت يا مصطفى 
سواء سافرت او حتي جرالك حاجة انا مش هساااامحك
نزل في الأرض بحزن
تم نسخ الرابط