رواية للكاتبه همس حسن الفصل السابع والاخير قصة جديده
المحتويات
بسبب إن كل واحد فينا عايز يربيه بطريقة تفكيره ومبدائه هو اللي تختلف عن الطرف التاني تماما
الحب مش هيفيدنا يا هند لما نقف قدام المراية ونلاقي نفسنا مزنوقين بين اننا نتطلق ونشرد أطفال ونهد بيت .. وبين إننا نعيش نتعذب مع بعض بقيت حياتنا
ويبدأ كل واحد فينا يدور علي راحته مع حد تاني بعيد عن البيت اللي بقي عبارة عن خنقة وخناق وعدم تفاهم
والحب مش كفاية عشان العلاقة تنجح يا هند
هند بترجع لورا پصدمة الحب مش كفاية ولا ظهور حبك القديم خلاك اكتشفت إنك محبتنيش أصلا وحتى الحب مبقاش موجود
فريد اممممم .. يبقي كدا شكلك متعرفنيش وانا مش هتكلم اكتر من كدا
كل شئ نصيب يا بنت الناس وانتي هتلاقي الأحسن مني
بس متعشميش نفسك في اكتر من كدا يا حبيبة لأن اللي بيننا خلاص اتدفن ومش هينفع يرجع للحياة تاني
اتلفت بص ل هند يارب تبقي فهمتي حاجة
سابهم الاتنين وخرج من المحل خالص
مصطفى خلص في المستشفي بعد ما طهروله كل الچروح وادوله الأدوية ورجعوا على البيت
بدر مسند مصطفى داخل بيه ووراهم مها وزهره .. نزله قعده على الانتريه .. جريت مها قعدت جنبه
بدر وزهره قعدوا قدامه
بدر ها قولنا ايه اللي حصل بقي وحصل ازاي
مصطفى بيتعدل وهو بيتوجع .. هحكيلكو
يوم الحاډثة خرجت من هنا روحت على الكافيه اللي هقابل فيه مدحت عشان اتفق معاه على بقيت تفاصيل القضية .. ولما وصلت الكافيه لقيت مدحت ومعاه شخص تاني قاعد استغربت لانه في العادي كان بيقابلنا لوحده .. قعدنا نتكلم في كل التفاصيل وفي وسط الكلام لقيت مدحت بيكح جامد اوي ومش عارف ياخد نفسه
قالي إحنا هنروح بعربيتك عشان عربيتي في التصليح ومعرفش ايه .. نزلنا من الكافيه ركبنا العربية انا علي كرسي الدريكسيون وجنبي مدحت وورانا الشخص التالت اللي معاه
Flash back
مصطفى سايق العربية .. لحد ما وصلوا الشارع الفاضي اللي حصل فيه الحاډثة .. الشخص اللي قاعد ورا حط المطوة في جنب مصطفى وثبته
مصطفى بيبرق ايه ده
مدحت شششش .. ولا كلمة
انت هتتصل دلوقتي بمها مراتك تقولها تجيلك ع المكان اللي هقولك عليه .. وبعده هتتصل بزهره تخليها تيجي تلحق أختها وهتبعتلها نفس المكان .. احنا حقنا مبيضيعش هدر يا شوية حمير
انتو مين اصلا
الشخص اللي ورا ميخصكككش احنا مين اعمل اللي بيقولك عليه احسن ما اطلع كلاويك دي اشوحها بسمنة واتعشى بيها
مصطفى خلاص خلاص هتصل
مدحت اخلص
مصطفى بيمد ايده في جيبه عشان يطلع التليفون
مصطفى بينه وبين نفسه انا لو طاوعتهم دلوقتي هيأذوا مها وزهره .. ولو مطاوعتهمش ھيقتلوني ويرجعوا بردو يخترعو طريقة ويأذو مها وزهرة
لا انا لازم أعمل حاجة تنهي الموضوع من جذوره حتي لو ھموت فيها
وفجأة مصطفى لهاهم وهو بيعمل نفسه بيطلع التليفون وفجأة رمي التليفون من الشباك وفي لحظة داس بنزين ع الاخر ولف بالدريسكيون لبس في شجرة وهو حاطط ايده التانية على وشه
العربية كلها اتقلبت بيهم التلاتة ...
وبعد لحظات مصطفى زنق نفسه وخرج من العربية بالعافيه وهو بيعافر عشان يطلع بسرعة قبل ما يحصل حاجة تانية
وبعد ما طلع من العربية واترمي في الأرض بعيد .. بيتلفت علي العربية وهي مقلوبة لقى اللي فيها مدحت بس والتاني اللي كان ورا اختفى مش موجود
بدأ يتسند بالعافيه ويقوم وهو هدومه كلها ډم وجسمه متدغدغ
قام عشان يدور عليه ويمسكه قبل مايرجع لزهره ومها .. وبعد ما مشي كام متر بعيد عن العربية .. العربية اڼفجرت واتحرقت باللي فيها
ومن قوة الإڼفجار مصطفى اتنطر بعيد واتدب ع الأرض وكانت دي التكة الأخيرة اللي خلته يفقد وعيه المدة دي كلها
رجع من الفلاش باك
مصطفى بتعب بس ياجماعه ده اللي حصل .. والشخص التاني انا لحد دلوقتي معرفش هو مين ولا راح فين
بدر بس ده معناه إن فيه حد مازال حاططنا في دماغه وعايز يأذينا يا مصطفى .. واللي حاول مرة هيحاول التانية والتالتة
زهره ياجماعة خلاص بقي بلاش تفويل وطاقات سلبية خلونا نفرح برجوع مصطفى وبحمل مها واللي جاي بعد كدا أمره سهل بإذن الله
مها زهره عندها حق
انا أهم حاجة عندي دلوقتي إنك رجعتلي وبقيت معايا يا مصطفى .. واني أخيرا بقي جوايا حتة منك
مصطفى ربنا يخليكي ليا يامها
بس فيه حاجة انتي لسة بالنسبالك مجهولة ومش عارفة لما تعرفيها
متابعة القراءة