رواية للكاتبه كوكي سامح الفصل الاول

موقع أيام نيوز

جنائيه
الاب.. لأ يا محمد هى وقعت من البلكونه وكمان احنا اللى جبناها هنا
محمد.. بس وقعت عندنا
الاب.. انا هتصرف بس مش عاوز حد فيكم يتكلم فاهمه يا الهام 
الهام قالت فى سرها مش كفايه المصېبه اللى انا فيها وكمان صاحبت عمرى ټموت واتحرم منها دى هى اللى عارفه سرى 
الاب مسك الفون وبلغ مامت امينه والخبر نزل عليها كالصاعقه واڼهارت وجت تجرى على المستشفى علشان تودع بنتها الوداع الأخير ودخلت عليها هى والهام وشافوها چثه هامده والام ودعت بنتها والهام ودعت صاحبت عمرها وبعد ما الام خرجت من الاوضه الهام طلبت من الممرضه انها تفضل قاعده جمبها دقايق تقرأ ليها قرأن على روحها وفعلا قعدت على الكرسى وامينه على السرير چثه هامده وهتدفن الصبح علشان الإجراءات تكون خلصت وطبعا بعد ما أبو الهام ظبط كل حاجه مع الدكتور وان مفيش شبهه جنائيه فى الموضوع 
.. وهى قاعده جمبها تقرأ قرأن على الكرسى فضلت ټعيط وراحت فى النوم من كتر التعب النفسي وبعد دقايق قامت مفزوعه وقالت أمينه بس لما بصت على السرير شافتها چثه خرجت جرى من ا لاوضه والغريب ان مكانش حد موجود غير أدهم 
.. هما فين 
.. كلهم خرجوا بره وهيمشوا وهيرجعوا الصبح المستشفى علشان الډفن 
.. وفين طنط 
.. قصدك مامت أمينه دى تعبت واغمى عليها والممرضه معلقه ليها محاليل فى اوضه الطوارئ وكمان عرفت ان باباها مسافر وملهاش حد غير بنتها أمينه وتقريبا بلغت اعمامها وهيكونوا كلهم هنا الصبح علشان الډفن
.. اعمامها دول ملهمش لازمه حتى باباها سيباهم سنين علشان الفلوس وفى الاخر بنته ماټت وهو مش موجود يا حبيبتى يا امينه 
أدهم.. يلا يا الهام انا مستنيكى مش انتى قرأتى القرأن على روح صاحبتك يلا علشان نروح وان شاء الله الصبح كلنا هنحضر الډفن
الهام.. انا حاسه انى ھموت وتفكيرى هيتشل بعد ما..
أدهم.. بعد ما ايه
والهام وطت صوتها وقالت عارف انا شوفت حلم لأ ده كابوس
أدهم.. خير قولى 
الهام.. بعد ما قرأت القرأن نمت على نفسى وحلمت ان حد بيصحينى من النوم وببص لقيتها أمينه وفرحت اوى جيت امسكها بس كانت زى الهوا اقصد خيال يعنى كل لما امسكها بمسك هوا وفجأه قالت بصوت غريب هو اللى قټلنى وزقنى من البلكونه يا الهام قولتلها مين رددت وقالت اللى عمل فيكى!....
أدهم.. عمل ايه
الهام.. مفيش
أدهم.. فى حاجه ولا ايه
الهام.. انا اتخنقت وعاوزه أمشى مخنوقه
أدهم.. تعالى نتمشى شويه 
الهام.. ياريت نتمشى لأنى فعلا مخنوقه مش عاوزه اروح الڤيلا دى 
وخدها وخرجوا وركبوا عرببتها بس هو اللى كان سايق وهى بتفكر وبتقول فى بالها معنى الحلم ان اللى بيعمل فيه كده ده من البيت بس هيكون مين بس وبعدين ولاد عمى كانوا فى الجنينه يبقى مين ومكانش حد عندنا غير ابن خالتى خطيب ساره معقول يكون هو! 
أدهم.. مالك يا الهام 
الهام.. اطلع على الڤيلا وخلاص انا عاوزه انام ويارب ما اقوم واحصلك يا امينه 
أدهم.. حرام عليكى ده قضاها وده عمرها 
.. وفعلا خدها وراحوا على الڤيلا وكانت الساعه داخله على 2 بالليل ولما روحوا هى دخلت الڤيلا وهو دخل على اوضته عند اخواته 
الام.. شدى حيلك يا الهام 
الاب.. البقاء لله يا بنتى 
الهام.. انا طالعه انام الكام ساعه دول وياريت حد يصحينى علشان الډفن
الام.. متنميش فى اوضتك 
الهام.. عارفه يا ماما علشان صاحبتى اټقتلت فيها
الام قربت منها وقالت مش عاوزه اسمع الكلمه دى تانى اطلعى نامى فى اى اوضه تانيه 
الهام.. حاضر يا ماما حاضر يا ست الكل 
وطلعت تنام وهى مخنوفه وراحت اوضه فاضيه جمب اوضتها ولما دخلت الاوضه راحت على السرير ونامت من غير تفكير وراحت فالنوم وفجأه قلقت من النوم وهى مفزوعه وقامت وقالت ايه الصوت ده انا سمعته وهو بيقولى بحبك وبيلمس جسمى وبصت على نفسها لقت نفسها شبه عريانه وبصت فى الاوضه من الخضه لقت هدومها مرميه على الأرض وشافت الشباك وقالت ده كان مقفول علشان التكييف يبقى اللى فتحه هو اللى بيعمل فيه كده وجريت على الشباك وشافت...
. وقامت تجرى على الشباك وتشوف مين اللى عمل فيها كده وبصت من الشباك وشافت واحد بيجرى وجسمه نحيف وقالت مستحيل
تم نسخ الرابط