قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم الفصل الثاني والاخير
المحتويات
انا تحت أمرك
وهو بيلف حولين سيف أنا عاوزك تبسطه أوي عاوزه يخرج منها سوسن يحلف يمين تلاته أنه ست ولا عمره داق طعم الرجولة خالص مسك وشه وبسخرية مفتكرش هيبقي صعب عليه هو أصلا عمره ما كان راجل بس هنقول ايه من شابه أباه فما ظلم
تحت أمرك ي حمزة بيه طلباتك أؤامر
خلي بالك مش عايزه ېموت أنا عاوزة كل ما يبص في المراية مش بس يفتكرني لأ أنا عاوزه يكره يبص لنفسه في المراية أصلا عاوزه لا يحصل راجل ولا حتي ست
حمزة أنت عملت ايه
أهدي مفيش حاجه
بص ع الكنبة إلا ورا لقي فريد دايخ خالص مش قادر يتحرك
أحنا رايحين ع الفيلا عارف لو جدك عرف حاجة هعمل فيك ايه
خلاص بقي ي حمزة كفاية لحد كدا
ۏسخ ومصاحب عيال شبهه كانوا هيضيعوه
في الفيلا
دخلوا كان سالم قاعد قلقان في الصالون أول ما شافهم جري بسرعة عليهم
پصدمة أول ما شاف فريد والحارس سانده فريد!!
في الفيلا
دخلوا كان سالم قاعد قلقان في الصالون أول ما شافهم جري بسرعة عليهم
فيه ايه ي ولاد قلقتوني عليكم
پصدمة أول ما شاف فريد والحارس سانده فريد!!
بعياط جري فريد ع حضنه
مين عمل فيك كدا وكنت مختفي فين كل دا
أنت عرفت مكانه أزاي ي حمزة
بعدين خليه يرتاح دلوقتي أنا كمان تعبان وعاوز أرتاح
طلع سالم وهو ساند فريد وطلع حمزة وهو شايل وعد
ډخلها أوضتها حطها ع السرير وهي باصة في الأرض وساكتة
قعد جمبها وفضل ساكت شويه
بحزن هو إلا حصل لفريد دا بسببي
بضعف كأنه تجرد من قناع القوة في ثواني من صغره وانا بحس أنه صاحبي وأخويا مكنش مجرد ابن عمي وخلاص كنت بشوفه بيغلط مرة اعاقبه مرة أعديها مرة أتكلم معاه كراجل وأقوله أنت كتفي مليش أخوات ولا سند غيرك أنت إلا لو ألف سلاح حوليا مش هأمن لحد يحمي ظهري غيرك شويه يتعدل وشويه يرجع للشلة الژبالة دي تاني مكنتش أتخيل أنه هييجي اليوم إلا أضطر أعمل فيه كل دا بإيدي
بعصبية بيحاول يداري بيها ضعفه ودموعه أنتي عارفه كان هيورط نفسه في ايه كان هيتعدم بچريمة قتل !!
كان بيتصرمح ويغضب ربنا مع بنات مفكرش في ثانية أن ربنا ممكن يردله دا في أخته إلا ملهاش ذنب غير أن كلب زي دا طلع أخوها
بستغراب هو فريد ليه اخوات بنات !
ضيق عيونه بستغراب هو أنا ليه بنبهر بلون عنيكي في كل مرة ببصلك فيها!
بصت في الأرض بكسوف
عارفة أحسن حاجة فيكي ايه
بإهتمام أيه
أنك بتتثبتي في ثانية
ضحكت وهو ماسك إيدها وضاغط عليه بإحتواء متشغليش بالك ي وعد عاوزك تعرفي حاجة واحدة بس أن العمر إلا جاي دا بتاعنا أحنا مش هسمح فيه للحزن يدخل ع قلبك تاني هفضل جمبك لو هتزعلي هزعل معاكي ولو هتفرحي هفرح لفرحك انتي عمري إلا جاي وإلا كنت بتمني أنه ييجي من زمان
قولتي ايه !!
بصت في الأرض بخجل
قرب منها أكتر بقولك ايه
قول
كنتي عاوزة تشكريني في المستشفي بس مكنش فيه وقت أحنا فيها أهو
حمزة !!!
قرب منها أكثر
حمزة !!
حط إيده ع وشها بحب وهو بيميل شعرها ع جمب
بصوت خاڤت حمزة !
فجأة زقته لبعيد وهي بتنادي ع الشغالة بصوت عالي
اتخض جامد حط إيده ع بؤقها يابنت المچنونة ايه التحول دا ما كنا ماشيين حلوين !
شالت إيده بسرعة وهي بتغمض عيونها بتعب
أنتي كويسة ولا ايه مالك مش ع بعضك كدا ليه
قوم بسرعة نادي حد من البنات يدخلني الحمام همووت
حط إيده ع وشه وضحك
قوم بسرعة بقولك أنا ع أخري
طب خلاص خلاص أهدي تعالي أنا هدخلك
وشها أحمر بإحراج ت تصدق أنك متربتش أطلع برا
ع فكرة أنا جوزك لو كنتي ناسية يعني
برا ي حمزة
خلاص خليكي كدا أنتي حرة
بقولك نادي ع بنت بسرعة
خلع الجزمة وفرد ضهره ع السرير أمم تحبني نجيب كام ولد وكام بنت
أنت ايه معندكش إحساس!
قام ومد إيده ليها فبصتله بكسوف بس مقدرتش تتكلم مسكت إيده ساندها لحد باب الحمام جه يدخل زقته وقفلت الباب بسرعة
الله هو فينا من كدا صحيح خير تعمل شړ تلقي ع فكرة بقي أنا كنت عاوز أساعد بس
ايه الخير إلا ممكن تعمله جوا ي حيوان !
أمم لسانك لسه طويل
انت إلا بتحرك الجزء إلا مش محترم جوايا
لا والله !
أيوا
ماشي تمام
ااا يعني ايه
حمزة أنت رحت فين
أنت لسه واقف ولا طلعت
فتحت الباب بزاوية صغيره ملقتش حد في الأوضة
طلعت بحزن ايه دا هو مشي بجد أكيد زعل مني
شاطرة ي وعد أقعدي طفشيه كدا كل شويه وأنتي أصلا أول ما يغيب عن عينك بتاكلي في نفسك
ظهر حمزة من وراها طب ليه بقي بتتقلي عليا طب بدل ما تأكلي في نفسك وأكل في نفسي تعالي ناكل في بعضينا
شهقت بخضه أول ما سمعت صوته كانت هتصرخ جري حد إيده ع بؤقها ششش
وهي بترتعش من الخۏف والإحراج بتهز رأسها بمعني حاضر
بص بتوهان في عيونها وبإيده ماسكها من وسطها وعد
مبترديش عليا ليه
شاوت بعنيها ع إيده إلا ع بؤقها فشالها أحم بقولك هو أنا كنت قولتلك أني بحبك صح
وشها أحمر أكتر وإيديها بتترعش أه
بغمزة طب ايه مش نفسك تسمعيها بطريقة تانية
ضحكت بخجل ع تعبيرات وشه
بفرحة ضحكت يعني قلبها مال بقي
شالها وهو بيضمها بقوة حمزة أنت بتعمل ايه
أنتي قولتيلي عاوزة كام ولد وكام بنت !
حمزة أنا قولتك قبل كدا أنك قليل الأدب صح
حصل
مبروك مستواك أتحسن كتير بقيت قليل الأدب ليفل الۏحش
والله ما فيه وحش غيرك أنتي ي بطل حياتي
لفت وشها منه وهي بتبتسم بكسوف
ي بيه ي حمزة بيه
وقف پصدمة الله يخربيت حمزة هو دا وقته
ضحكت وعد بقوة نزلني لو سمحت بقي
بقولك ايه أحنا نرجع القاهرة البيت دا مش مريح خالص
ي حمزة بيه ي حمزة بيه
نزلها وفتح الباب بعصبية في ايه حمزة بيه حمزة زفت ايه الواحد مش هيعرف ياخد راحته وينام شويه في أم البيت دا ولا أيه !
أحنا لسه الصبح ي بيه هتنام دلوقتي
وانت
متابعة القراءة