الفصل الثاني بقلم الكاتبه دعاء احمد

موقع أيام نيوز

يارب يتتمم على خير يا سلمى بجد فرحتلك.... بس انتي مستعده للحمل يعني مش حاسه انكم استعجلتوا في الخطوه دي
سلمي بحبحور انا بحب سليم و هو كمان و بجد الخطوه دي كنا محتاجينها اوي.... انا بجد نفسي اكون ام و بعدين انا مش صغيره يا حور 
انا و يلا فخر لسه مكمله السته و عشرين سنه
تعرفي يوم عيد ميلادي اخدني و خرجنا سليم طيب اوي يا حور و بجد و نعم الزوج
حور انتي تستاهلي يا سلمى
سلمي بغمزه وانتي كمان قوليلي صحيح حصل اي بقى في فرنسا من اول ما سافرتوا
حور بابتسامه محصلش حاجه تعرفي يا سلمى انا ساعات بحس ان هو قريب مني و ساعات بعيد اوي..... خاېفه اوي اندم في يوم من الايام على حبي ليه.... خاېفه اكرهه او يخليني اكره حبي ليه.... بس عارفه اوقات بيكون حنين و صادق في مشاعره و اوقات مالوش اي تفاعل مع اللي حواليه......
ساعات بحس اني روحي فيه و انه فعلا ونعم الاختيار و ساعات بخاف اكون اختارت غلط
سلمي انا متأكده انك صح عشان انتي قلبك ابيض و ربنا ما يكسرش قلب ابيض وصدقيني هيجي اليوم اللي تقوليلي انه بيعشقك و لو عليه يحطك جوا عيونه
حوراللي ربنا عايزه هيكون.....
سلمي طب ياله ننزل بقى و نسيبنا من الرغي دا
حورياله
حور اطمنت على إياد و سابته ونزلت مع سلمي
في الوقت دا كان نوح و الحج مصطفى خرجين من المكتب
نوحازايك يا سلمى... صحيح الف مبروك
سلمي بمرحالله يبارك فيك يا ابو نسب عقبالكم .... استعجلوا بقى شويه عشان انا هخطب اول بنت ليكم
حور وشها قلب الوان وهي بتقرص اختها في كتفها
سلمي ضحكت وهي بتجري على المدخل
سليم پغضب انت يا بت اقفى عندك
سلمي في اي.... 
سليم والله مش نبهت عليكي قبل كدا بطلي كائن الكوالا اللي انتي عايشه فيه دا و بطلي تجري يا غبيه
سلمي پغضب متقولش غبيه بس
سليمصبرني يا رب ماشي يا حببتي ممكن تاخدي بالك بعد كدا
سلمي واد انت خاېف عليه اكتر مني لا بقولك اي انا الأولى والاخيره و متخافش على حد غيري
سليم وهو بيبطبع بوسه خفيفه على راسهاحقك عليا يا حببتي بس انا خاېف عليكي قبل أي حاجه
سلمي بابتسامه ان كان كدا ماشي
حور كانت بتتفرج عليهم وهي مبسوطه لاختها
نوح كان مركز معها و مع النظره الغريبه في عنيها كأنها بتقارن علاقه سلمي وسليم بعلاقتها مع نوح
كلهم قعدوا على السفره 
و بيتكلموا و يهزروا الا حور اللي ساكته
نوحانا لازم ارجع القاهره عندي شغل هناك.... حور هتيجي معايا..... بس هنطول هناك شويه
حوراكيد طبعا و خصوصا اني بدور على شغل ممكن القى في القاهره شغل بسهوله في اي مستشفى
نوحمتقلقيش انا هظبطلك موضوع الشغل دا
حورتمام
نوحهنسافر النهارده
الحج مصطفى طب ما تخليكم لبكرا انتم لسه جاين من سفر
حوربس اكيد هو مشغول يا بابا ممكن نمشي عادي
نوح لا يا حور والدك معه حقك هنستني لبكرا انتي كمان محتاجه ترتاحي
حوراوكي....
بعد مده
كل واحد راح اوضته
حور لابست بجامه و راحت تنام في الطرف التاني من السرير لكنه بدون مقدمات شدها لحضنه وهو بيغمض عنيه و بينام
حور فضلت تبصله بهدوء لحد ما راحت في النوم
تاني يوم
استعدوا للسفر و ودعت ابوها واختها و مشيت معه و هو شايل إياد و بيركب عربيته في طريقه للقاهره
بعد اربع ساعات 
بيوصلوا قصر كبير جدا و هو قصر الشرقاوي
بتدخل معه وقلبها مقبوض لكن واثقه في نفسها
كان في استقبلهم شريفه هانم و جيجي
نوح حضڼ والدته و بأس ايديها وهي نظراتها كانت مصبوبه على حور اللي واقفه مبتسمه
شريفه وهي بتمد ايديها لحور عشان تبوسهاازايك يا مرات ابني....
حور بثقه سلمت عليها و نظراتها كلها كبرياء و ثقه في نفسها..... بخير الحمد لله
شريفه بنظرات حارقه وڠضب بتحاول تدارينوح الشرقاوي دايما اختارته في محلها بنت زي القمر
حور ببرود مماثلدا من حظه يا شريفه هانم
نوح كان كاتم ضحكته على تصرفاتها اللي اول مره يشوفها على عكس ما بتكون معه بتكون هاديه ومسالمه لكنه ميعرفش انها بتكون كدا معه هو بس لان هي بتحبه هو بس
جيجيابيه وحشتني اوي.... بقى كدا تسافر كل دا و متكلمنيش ولا مره وانت في فرنسا
نوح وهو بيحضنهامتزعليش يا قمري و حشتيني يا جيجي
شريفه ببرودادخلوا يا ولاد مش هنفضل واقفين هنا...
كلهم دخلوا و حور كانت بتتصرف باناقه شديده و هي واخده بالها من كل تصرفتها
لحد ما سمعت صوت عند المدخل
راغبسمعت انك وصلت قلت لازم اجي اسلم عليك مدام مش بتسال
نوح قام و راح سلم عليه و باين في بينهم ود لكن حور مكنتش مرتاحه لشكل راغب بالرغم انه وسيم وانيق جدا
راغب بابتسامه و هو بيبص لحور بتمعندايما بتقع واقف مش مخليني عارف اغلبك في حاجه 
اهلا يا هانم
حور بهدوءاهلا
نوحاعرفك يا حور.... راغب الصاوى شريكي
راغب وصديق طفوله.... بس نقول اي بقى البيه دايما في الغربيه ومحدش بيشوفه
نورتي القاهره يا هانم
حور
تم نسخ الرابط