رواية جديده بقلم الكاتبة يارا حسنين قصه كامله رائعة
المحتويات
بتعمل ايه هنا دى خطيبتى
فارس نعم انت مچنون صح دا بأمارة لما سبتها يوم فرحها مش كدا بقولك ايه امشى من هنا دالواتى لانك لو فضلت قدامى مش هتخرج من هنا على رجليك فاهم
حاتم فارس انت رغاى اووى دالواتى اقولك أن رجالتى واقفين وراك يعنى اربعة على واحد قرب منه اتكلم بصوت واطي بقولك ايه ما تخلع انت و تسيبك من الحوار دا اصلك شاب لسة صغير و اخاڤ عليك تتعور ولا ايه يا رجالة
حاتم انت هتوجعلنا دماغنا طلع مسدسه و ضربه على دماغه فقد توازنه و وقع على الأرض
حاتم خاليكوا جمبه هاخدها من هنا و هقولكوا تيجوا
شايفها مغمى عليها قدامه قالتله فى مرة أنها مطمنة على نفسها و هى معاه مستنياه يلحقها من أيديهم بس هى لو تشوفه على حالته دى مش عارف يعملها حاجة قلبه وجعه من تفكيره حاسس انها بتستجد بيه تعابير وشه اتغيرت لما شافه شايلها و خارج و بدأوا يضربوه من تانى لكن المرة دى ابتسم و قام من الأرض و كلهم بيبصوا لبعض مستغربين بيحاولوا يوقعوه تانى لكن اتصدموا لما مسك صاحبهم ضربه و حدفه عليهم و دى كانت البدايه
فارس غلط غلطة عمرك وانا مش هسامحك عليها
قام و مسك تليفونه و كلم اميراخدها و ډخلها اوضتها و بيحاول يفوقها
امير خدوهم من هنا على فكرة مش هتخرج منها المرة دى شوفلى يا ابنى فارس فين
بتفوق اخير وهو جنبها
وعد فارس انت هنا ايه دا حاتم حاتم يا فارس كان هنا بدموع
فارس متقلقيش مش هيتعرضلك تانى طول ما انا موجود مسحلها دموعها بنظرتها البريئة
وعد هو ايه الى حصل
فارس لا مفيش يا حبيبتي كان فى ماتش كورة و كسبنا الحمدلله
مين مستنى الخاتمة بكره أن شاء الله انتظرونى
الخاتمة من سيوف الفارس
قلم يارا حسنين
الحلقة السادسة و العشرون
تليفونه بيرن باستمرار بيأكد عليه المعاد
حسن لمار استعجلى فارس و شوفى امير فين مش فاهم يعنى بيأكدوا عليا المعاد مية مرة و دالواتى بندور عليهم يارب صبرنى
لمار خلاص يا بابا هتصل اشوفهم اهدى متقلقش بضحك
لمار لا لا معرفش انا هروح اشوفهم سلام
حسن ادى اخرة إلى يمشى ورا العيال اما نشوف اخرتها والله انت عسل يا واد يا حسن
بيتكلم و بيظبط شعره و بيضحك
وصلوا القصر و كل واحد نزل من عربيته و بمظهرهم الخاص
لمار ايه دا كله خلصتوا إلى بتعملوه ولا لسة على كدا
فارس اه تمام متشكرين يا باشا
لمار العفو ياعم لا بس شياكة شياكة يعنى لا دا انا اخاڤ تتحسد يا فارس
فارس لا مفيش مسك أيدها و ركبها العربية
امير كله بتكوش عليه كدا
فارس هو بابا أتأخر ليه كدا
حسن انا جيت اهو
امير طب يلا بينا
حسن امسك يا فارس اديه لعروستك
فارس دا بتاع ماما ابتسم بدموع و خده فى حضنه
امير كدا هعيط يلا يا عم حسن انا بقا شكلى وحش فى وسطكوا انا غير مرئى تقريبا
حسن قدامى يا أمير هركب معاك و امرى لله و بالمرة اقولك انت مرئى ولا لا
بيغمز لفارس و سط ضحكهم
شايفاهم بيجهزوا و كل واحدة بفستانها بتفكر فى أنهم يمشوا و يسيبوها التفكير خلاه تدمع
فاطمة بنات بقولكوا ايه مش لازم تتجوزوا يعنى خليكوا قاعدين معايا احسن يعنى فارس ايه و امير ايه دول خليهم و يلا نهرب من هنا
سارة طنط احنا بفستان الفرح دالواتى و النهاردة فرحنا
وعد قوليلى بي يا جميل انت ايه الشياكة دى قمر يا جدعان قمر
فاطمة يعنى هتسيبونى لوحدى برضو
وعد لا طبعا كل يوم هنبقى عندك اصلا
صوت الزغاريط عالى بقدومهم كل واحد راح يجيب عروسته و بصوا لبعض و ابتسموا
امير ايه دا امال فين سارة يا جماعة انا مش شايفها ليه
سارة سلامة نظرك انت اتعميت يا حبيبي
ضحك
امير اتعميت لسانك دا عايز...
سارة بتقول حاجة
امير لا يا جميل خدى بوسة دى على الهوا عشان الناس إلى واقفالنا دى
نظرته ليها تكفى انها تخلى خدودها تحمر من خجلها شايفاه بيقرب ناحيتها و رفعلها وشها عشان يتقابلوا نظرتهم كفيلة تقول مدى الشوق و الحب و الفرح إلى على وشوشهم اخيرا اتكلم بعد طول انتظار
فارس قبل ما انسى يا جماعة انا وامير اشترينا فيلا هنقعد فيها و بابا
متابعة القراءة