روايه جديده بقلم الشيماء محمد الفصل الاول

موقع أيام نيوز

السايس اتردد بس سمع الكلام ومشي وهيا استنته لحد ما مشي وراحت حاطه السرج علي الحصان بسرعه وركبت واخدته وجريت بيه عندا في ادم واوامره وطلعت تجري وتجري وتجري وكل شويه تخلي الحصان يجري اسرع واسرع واسرع وهيا زي المجنونه ... والحصان مچنون وبيطاوع جنانها مكنتش عارفه هيا رايحه فين ولا شايفه ايه الطريق ومره واحده الحصان نط علي الطريق العام واتفاجئت بعربيه في وشها معرفتش تعمل ايه ولا عرفت تتصرف ازاي بس الحصان وقف علي رجليه في وش العربيه وهيا طارت بعيد وصوت فرامل جامد وده كان اخر حاجه حست بيها وسمعتها قبل السواد ما يهجم عليها ...





ادم خرج من اوضه امه وفضل كتير واقف قدام اوضته متردد يدخل وفي الاخر اخد قراره...
مشي وطلع الجنينه وراح قعد جنب حصانه يفكر هيعمل ايه وهيتصرف ازاي وعقله مش راضي ينصفه بإي قرار صح...  كل ما بيوصل لقرار بيرفضه قلبه او عقله ومعرفش يخلي الاتنين يتفقوا وفي الاخر ساب القرار للايام وهيا تاخده نيابه عنه... 
ندي قاعده مستنياه يرجعلها تاني وعماله تكدب نفسها ان ممكن امه تمنعه لانه مش الشخصيه الانقياديه دي! 
بس ممكن يبعد لانه فاق او لانه مش عايزها...  طول الليل في الانتظار وشويه شويه اليأس بدأ يتملكها وعرفت انه مش هيرجع لحضنها تاني الليله دي ولا اي ليله كمان....  كان لازم توقف مع نفسها..  كان لازم تسترد روحها اللي بدأت تتعلق بيه...  كان لازم تمشي من البيت ده بسرعه.. 
النهار طلع وادم اضطر يدخل اوضه نومه يغير هدومه وحمد ربنا لما لقاها نايمه غير بسرعه وهرب قبل ما تصحي لانه مش عايز يواجهها.. 
صحيت هيا ولقت هدومه اللي قلعها وعرفت انه مش عايز يواجهها..  واقفه حيرانه بتفكر تمشي هيا كمان ولا تعمل ايه  قاطع تفكيرها خبط علي الباب ودخلت عزيزه ومعاها بنتين من الشغالات 
ندي في ايه  
عزيزه مفيش يا هانم بس هنلم حاجه سي ادم ونوديها اوضه تانيه 
ندي اټصدمت باللي سمعته...  للدرجه دي عايز يبعد عنها  للدرجه دي حاسس انه غلط في حق نفسه  للدرجه دي هيا كانت غبيه ومتخلفه! 
فضلت ساكته تماما لحد البنات خلصوا وخرجوا بره الاوضه 
كريمه خلصتي يا عزيزه 
عزيزه ايوه يا هانم نجلنا حاجه سي ادم كلياتها من الاوضه وحطيناها في الاوضه البحريه زي ما حضرتك امرتي بالظبط 
كريمه طيب كويس روحي انتي 
كريمه بتدعي جواها ان يكون قرارها صح وانها متكونش بتعمل حاجه غلط لانها غلطت الاول لما سابتهم كده ومش فاهمه عقلها كان فين لما قبلت بالوضع ده  
ادم رجع اخر النهار سأل عن كريمه وعرف انها بتزور حد من اصحابها بره وهو طلع لاوضته كانت ندي قاعده علي السرير والاتنين تجاهلو بعض... 
دخل علي جوه وفتح دولابه يجيب هدوم يغير لانه كان مهدود وكانت ليله طويله امبارح ويوم اطول 
اتفاجئ ادم ان دولابه فاضي تماما..  بص حواليه ملقاش اي اثر ليه في الاوضه...  فضل لحظات عاجز عن التفكير معقول هو كان فارض نفسه عليها كده  معقوله كانت مجرد رغبه مش اكتر ولما فاقت بعدته تماما خوفا منه او خوفا انها تضعف تاني  معقوله انها اعقل منه وشافت قدامه وهو كان اعمي 
خرج بره ووقف قصادها حتي مش عارف يتكلم وفجأه هيا اللي اتكلمت 
ندي جاي ليه هنا  هاه! عايز ايه  سيادتك مالكش اي حاجه هنا  اطلع بره اتفضل 
ادم مش مستوعب ولا كلامها ولا طريقه كلامها بقي دي اللي كانت متعلقه في رقبته وكان....  كان ايه  كان هيغلط معاهاكويس ان مفيش حاجه حصلت بينهم .. بس لازم يفهم ايه اللي غيرها كده وليه بتطرده بالطريقه دي 
ادم  ندمتي صح  
ندي بغيظ  وكانت عايزه توجعه زي ما ۏجعها الليله اللي فاتت بتخليه عنها كده وهيا محتاجاله 
نديمش عارفه كان عقلي فين  كنت متخلفه  غبيه  الظاهر ان القعده كتير مع حد غبي ومتخلف بتأثر علي الواحد 
ادم كلامها وجعه قوي مش حذرتك امبارح  واترجيتيني...  انتي اتعلقتي في رجبتي واترجيتيني 
ندي رغبه...  الۏجع ووقفتك معايا ووجودك جنبي مش اكتر شوشروا تفكيري وخلوني افكر بغباء 
ادم طيب احمدي ربنا ان اني مش غبي جوي اكده ولا متخلف جوي...  واه سوري لو دخلت هنا بس بجالي اكتر من 30 سنه بدخل الاوضه دي..  بعد اذنك 
يدوب هيخرج 
ندي استني 
امل بسيط انتعش جواه وفرح انها هتوقفه قبل ما يمشي
ادم افندم 
ندي التلات شهور خلصوا انا عايزه امشي من هنا وعايزه اسافر بقي..  لو سمحت 
مقدرتش تنطق الكلمه دي ومعرفتش تقول ايه 
ادم كملي لو سمحت ايه  
ندي عايزه حريتي بقي انت وعدتني 
ادم وندي اتقابلت عنيهم في نظره غريبه مليانه ۏجع 
ادم وعدت فعلا 
ندي خلاص هجهز نفسي 
ادم بيفكر
تم نسخ الرابط