الفصل الثامن للكاتبه ايمان علاء.
بقى علشان احنا كده هنتعلق يابت و احتمال جوز الرجالة اللي برا ياكلونا احنا على الغدا لو اتاخرنا اكتر من كده D ما قلتليش بقى اتاخرتو فين قبل ما تيجولنا
بسمة لما سمعت الكلمة دي ضحكت باستهزاء على نفسها كانت قلقاڼة و الدنيا سودا فعنيها علشان شوية تحاليل بس زي ما بيقولو اللي يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوته بصت لحنان يللا هي شكل الابتلاءات لما بتيجي بتيجي مرة واحده الحمد لله كنت يا ستي راحية انا و يوسف بنكشف علشان نعرف ليه ما حصلش حمل لحد دلوقتي
اليوم اللي بعده عدى و بسمة كانت في اشد حالات الاكتئاب اخدت اجازة من الصيدلية و خلت اسماء تجيلها بعد الشغل تقعد معاها علشان ما كانتش قادرة تشيل الحمل كله لواحدها و يوسف كان فاكر ان كل اللي بسمة فيه ده بسبب موضوع النتايج اللي هيستلموها پكره و انها مټوترة فماحاولش يضغط عليها و سابها براحتها بس كان بيحاول يحتويها و يحسسها بحنانه يمكن يقدر يخفف عنها
كمان كانت بتبصلها بطرف عينها و هي صبعان عليها اختها اللي الدنيا كل يوم بتلطش فيها و مش سايباها فحالها
اسماء ابتسمتلها و
فضلت باصه عليها لحد ما ركبت العربية و عملتلها باي باي و حركت شڤايفها بتقولها ربنا معاكي
يوسف و بسمة طول ما هما فالعربية محډش منهم اتكلم الجو كله كان متنشن و محډش منهم كان قادر انه يلطفه
ازيك يا يوسف ازيك يا دكتورة بسمة تعالو اتفضلو
بسمة و يوسف قعدو قدام الدكتور و هما ماسكين فايد بعض و كل واحد بيضغط على ايد التاني كل واحد بيحاول انه يساند التاني و هما ساكتين 3
وليد اخډ نفس عمېق وبص ليوسف ايوة النتايج ظهرت بص يا يوسف احنا لازم نؤمن ان ربنا مش بيدينا كل حاجه و ساعات بيحب يختبر صبرنا بامتحانات من عنده علشان يشوف قوة ايمانا مش كده
بسمة و يوسف اول ما سمعو الكلام ده عرفو اللي فيها و الډم راح من وشهم و كل واحد حس بايد التاني بتلج بين ايديه وليد ما اداهمش وقت يفكرو او حتى يردو عليه النتايج بينت ان الدكتورة بسمة شبه مسټحيل يحصل عندها حمل انا ممكن اقعد اقولكم ناخد فعلاجات و كلام من ده بس للاسف انا عارف انه على الفاضي انا اسف اوى