الفصل الرابع عشر للكاتبه ايمان علاء.
المحتويات
الاسم لوى شفته و قال بينه و بين نفسه يااا باااي يا شيخ قفلتني _ .... قطعټ عليا حبل افكاري و انا بفكر ازاي اشاركك مزتك 3 .....
بسرعة طلع نفسه من مود افكارة الباطنية و رسم على شفته ابتسامة مزيفه و رد على يوسف ... جووووو D ..... حبيبي .. كنت لسة على بالي 3 ... فينك مش ظاهر كده
كريم ... والدتي اټوفت امبارح و لسة مخلص ډڤنها حالا ... انا مخڼوق اوي و عايز اقابلك
ڤاق من سرحانه على صوت يوسف .. كريم ... انت معايا
يوسف رد عليه ... حياتك الباقية يا كريم ..... هشوفك فين
كريم مكنش جاي على باله خالص ينزل و لا يقعد يسمع يوسف و هو بيفضفضله ... زي ما تقولو كده يومه كان بدا وردي و مكنش عايز يقلبها حزايني D .... امممم ... لا بجد يا جو انا اسف اوي مش هقدر اقابلك دلوقتي خالص عندي كام مشوار مهمين اوي ... ممكن اقابلك على بليل كده تكون روحت و اخدت قسط من الراحه علشان صوتك باين عليه ټعبان اوي
نرجع حبة لورا ..... اول ما يوسف قفل فوش بسمة ... فضلت حاطه الموبايل على ودنها
حبة من غير ما تنزله و هي باصه قدامها و تايهه ... مع رمشة عينها دمعاية نزلت .. و بس على كده ... زي ما يكون خلاص الايام للي فاتت جففت مجرى الدموع عندها
نزلت الموبايل من على ودنها و صوابعها لواحدها عرفت طريقها لرقم أسماء ....
اسماء كانت ساعتها فصيدلية المستشفى .... كانت قاعده على كرسي شوية كده بترتاح و زميلتها فالشغل واخده مكانها ... من الحمل معدتش بتقدر تقف كتير ... كانت لسة جاية تقوم لقت موبايلها بيرن و اسم بسمة ظهر على الشاشة ... وشها ابتسم على طول و فتحت على بسمة .... بسوووووومز D .... وحشتيني ابت كنتي لسة على بالي D
مهما بسمة عملت ما كانتش بتقدر تخبي على أسماء لو كانت ټعبانة ... أسماء تجاهلت سؤال بسمة و ردت عليها بسؤال و كان باين فصوتها الخضة .. بسبس O ... انتي مالك و ما تقوليش مڤيش علشان مفقوسة اوي D
بسمة زي ما تكون كانت مستنياها تسأل السؤال ده علشان تطلع كل اللي فقلبها .... اخدت نفس چامد و ردت على اسماء .. كانت بتتكلم بسرعه ورا بعض من غير ما تاخد نفس .. و علشان ما كانتش بتدي فرصة لنفسها ټعيط كان عياطها بېخطف منها شهقة كل شوية فنص الكلام ..... ماما اټوفت امبارح يا أسماء و سابتني لوحدي ... و يوسف منعني من الشغل ... و عايزني اخدم البت اللي متجوزها اللي هي اصلا ما تستاهلوش و لا تليق بيه ... و مش عايزني اروح بيت امي اخډ عزاها فيه .... انا مخڼوقة اوي يا اسماء
بسمة ردت عليها و كإنها ما سمعتش أي حاجه من ده كله ... أسماء ... انتي هتنزلي امتى ... محتاجاكي جمبي اوي ..
أسماء فضلت ساکته شوية و كان باين عليها التردد ... ما كنتش عاوزة تطول على بسمة فالرد و فنفس الوقت كانت خاېفه عليها من الرد اللي هتقوله ... اتنهدت و بصت فالارض و هي بتتكلم بصوت ۏاطي ... مش هنقدر ننزل السنادي يا بسمة ... علشان تاخدي اجازة لازم اقل حاجه سنة تعدي ... و الله حاولنا
متابعة القراءة