الفصل الثالث عشر للكاتبه ايمان عادل.
همست ميرال في أذن أفنان لتومئ أفنان بعد أن غادر فمها تنهيدة طويلة.
أفنان قومي أغسلي فاكهة ليكوا قومي قومي متتكسفيش البيت بيتكوا.
لا يا طنط أنا مش مکسوفة وكمان شكرا أحنا لسه واكلين من شوية وبعدين أنا شايفة ريماس رجلها سليمة ما شاء الله ما تقوم هي. أردفت أفنان بنبرة باردة وهي تحاول أن تداري الغيظ الذي داخلها لتنظر نحوها جدتها بحدة وتعلق قائلة
عيلة يا ماما سيبك منها.. بقولك أيه يا أم ميرال مش تقوليلي مبروك.
ألف مبروك يا ستي بس على أيه
مش ريماس بنتي اتقدملها عريس وشكلنا كده هنوافق أصله ميتعيبش بصراحة. قالت عمتها لتتسع أعين كلا من أفنان
وميرال.. أليست ريماس صغيرة على أن تصبح زوجة وماذا عن مستقبلها إنها في سنتها الثالثة من كلية الطپ! إنها مازالت في العشرين من عمرها كذلك! وهل هي مؤهلة من الأساس للزواج هل ستكمل تعليمها أم سيجبرها على التوقف وحتى وإن تركها تكمل الچامعة.. كيف ستستطيع التوفيق بين الدراسة والمنزل وماذا عن العمل ألن يدعها تعمل بعد تعب سبع سنوات!
أسئلة كثيرة تبعثرت داخل عقل أفنان وهي تنظر بآسى نحو ريماس وقد توقعت كيف ستكون نهاية ذلك الزواج...