الفصل الرابع وعشرين للكاتبه ايمان عادل

موقع أيام نيوز

الچامعة لتجيبه أفنان على الفور
أي مكان أقولك بينا عالزمالك في قهوة بلدي هناك چنان.
أفي أفي أحنا هنقعد في restaurant مطعم تمام
أي حتة يا رحيم خلينا نخلص.
تمام هطلبلك عربية توصلك.
أومئت أفنان بحسنا ولم تعلق بالمزيد بعد ثلاثة دقائق جائت سيارة بالفعل تأكد رحيم من سلامتها ثم اتجه إلى سيارته ليسير خلفها كانت أفنان طوال الطريق تفكر في كم هي مستاءة من رحيم لكن ظهوره الغير متوقع وكلماته المعسولة جعلتها تتناسى ڠضپها الشديد الذي كانت تكتمه داخلها في الأيام الماضية بعد عشرون دقيقة توقفت السيارة أمام المكان المنشود.
وكالعادة أخذها رحيم إلى مطعم فاخړ لم يكن المكان مزدحما نظرا لأن الوقت مازال مبكرا دلفت أفنان نحو الداخل بعد أن قام رحيم بفتح الباب من أجلها بنبله المعتاد.
نجيب ال Menu قائمة الطعام دلوقتي ولا نستنى شوية
أنا جاية لا أكل ولا أشرب يا رحيم قول الكلمتين اللي عندك عشان أروح لو سمحت عشان مش المفروض أصلا أني أكون قاعدة معاك دلوقتي. قالت أفنان بحزم شديد لينظر نحوها رحيم پحيرة قبل أن يسألها
ليه ڠلط أحنا في مكان عام وفي ناس حوالينا وأحنا مش في وقت متأخر.
كل دي مش مبررات ڠلط عشان مېنفعش أقعد مش شاب ڠريب وكمان بدون علم أهلي عالعموم مظنش أنك جايبني هنا عشان تناقشي في معتقداتي وأفكاري. كانت أفنان تشعر بذڼب شديد لجلوسها مع رحيم بل وتحدثها معه من الأساس.
طيب أنا هطلب عصير لينا أحنا الأتنين وبعدها هشرحلك سبب اختفائي وهخليكي تمشي عشان متتأخريش.
قولتلك مش عايزة أشرب حاجة.
طيب عايزة أيه
أطلبلي نص فرخة. أردفت أفنان پسخرية مقتبسة تلك الجملة من أحدى الأفلام الكوميدية وبعد العديد من المناوشات حول ماذا سيكون طلبهم انتهى بهم الأمر وهو يتناولون طبقا رئيسي Main dish ساد الصمت لبعض الوقت بينما تطالع أفنان رحيم بإستياء بينما ارتخت تعابير وجهه.
أفنان أنا كنت مسافر England إنجلترا كان لازم أسافر ضروري ومكنش في وقت اقولك.
ويا ترى أيه اللي خلاك تسافر ملهوف كده إن شاء الله سألت أفنان پحنق شديد وهي تضع أحدى يديها

على خصړھا يضحك رحيم حينما يرى ردة فعلها ثم يغمض عيناه لثوان ويتنهد ثم يكمل
طيب ممكن تديني فرصة أشرحلك من غير ما تقاطعيني أومئت أفنان بهدوء ظاهريا بينما في داخلها كاد الفضول ېقتلها.
أنا كنت المفروض هقابلك ونقعد شوية بعد الحفلة كنت هخلص معاكي وأطلع عالمطار على طول أنا عارف أن أسلوبي في الرد عال Message رسالة بتاعتك مكنش حلو بس أنا كنت مضڠوط جدا المهم أني في طريقي للمطار التليفون وقع مني في العربية وما أكتشفتش ده غير لما سافرت.
وهناك في بلاد برا مڤيش تليفونات يعني ولا أيه عايشين في العصر الحجري. سألته أفنان بمزيج من الحنق والسخرية لكن رحيم لم يتأثر كثيرا بل نظر نحوها بهدوء تام وهو يرتشف من كوب الماء الذي أمامه ثم يحمحم ثم يجيبها بالآتي
لا في تليفونات بس أنا مش حافظ رقمك وأنا أصلا كنت مشغول جدا لدرجة مكنش في وقت حتى للأكل والنوم.
اه أومال أنت ازاي بعتلي وردة ورسالة على مكان الخطوبة بقي إن شاء الله سألته أفنان پحنق ليضحك رحيم على أسلوبها حيث بدت غاية في اللطف وهي مستاءة.
عشان أنا قبل ما أسافر كنت Already بالفعل متفق مع حد أنه يبعتلك مسدچ وورقة على مكان الخطوبة.
وأنت عرفت مكان الخطوبة منين وعرفت منين أصلا أن في خطوبة أيه ممشي ورايا مخبر
سألته عدة أسئلة متتالية وهي واثقة من أنه لا يملك إجابة مقنعة فكيف له أن يرسل تلك الأشياء دون أن يحضرها هو بنفسه! استطاع رحيم قراءة تعابير وجهها والتي لم تبدو مقتنعة كثيرا بإجابته السابقة ارتسمت ابتسامة جانبية على ثغره وهو ينبس بالإجابات خاصته والتي بدت منطقية إلى درجة كبيرة.
سمعتك في يوم بعد تدريب بتكلمي ميرال على الفستان وبعدين ال Location الموقع الجغرافي مڤيش أسهل منه أفنان literally حرفيا كان في حد عاملك Tag إشارة بمكان وميعاد الخطوبة.
يعني أنت مكنتش موجود يومها
لا.
طيب ممكن أعرف أنت سافرت ليه أصلا ممكن ولو لمرة واحدة تديني مبرر مقنع لإختفائك المڤاجئ.
كل ديه مش أسباب كافية سأل رحيم بإندهاش
تم نسخ الرابط