الفصل الخامس وعشرين للكاتبه ايمان عادل.
المحتويات
أنتي متخيلة أننا خلاص كبرنا وحد فينا هيتجوز.
قالت ميرال بحماس شديد وهي تصفق بيديها بطفولية قبل أن تنقض على أفنان وټضمھا ولم يكن بيد أفنان حيلة لذا بادلت شقيقتها العڼاق وهي تسب نوح من ډخلها فبسبب ذلك الوغد لا تستطيع أن تعيش مشاعر السعادة التي تشعر بها أي فتاة ستتزوج شقيقتها.
وأنا كمان مش مصدقة المهم عايزين ننزل بقى نجيب زينة والبالونة اللي مكتوب عليها قرينا الفاتحة والحاچات الهايفة الجميلة دي.
بطلي رخامة بقى وركزي معايا في الترتيبات. ساد الصمت لثوان وأفنان تفكر في أمر المال الذي تحتاجه ميرال قبل أن تتذكر أنها قد تبقى معها أربعمائة چنيها من ثمن الجائزة إنها آخر مدخراتها لكن لا بأس فشقيقتها أولى منها.
بصي خدي دول خليهم معاكي وهاتي الفستان اللي يعجبك.
قالت ميرال وهي تعانق أفنان مجددا لم تكن تنوي أفنان شراء ثياب جديدة بل كانت تنوي ارتداء أحدى ثيابها التي لم ترتديها كثيرا فهي لا تريد أن تكون ظاهرة بجانب شقيقتها ففي النهاية شقيقتها هي العروس.
يا فتان! هو لحق قالك
لا مقاليش بس أنا متوقعة عشان خاطري أنا يا أفنان متضايقهوش وحاولي تتجاهليه خالص.
حاضر يا ميرال حاضر!
تمتمت أفنان بنفاذ صبر قبل أن تنتقل لتجلس على سريرها تمسك بهاتفها تبدأ في تفقد الإشعارات والرسائل
ثم تترك الهاتف لثوان وهي تحاول أن تتذكر شيئا ما وهي تهمس لنفسها
لقد تذكرت أفنان أنها لم تتحدث إليه بعد أن أغلقت الإتصال ولم تجيبه لأن نوح كان في منزلهم تذكرت أفنان أنها قد بعثت له برسالة وقتها وأنه بالتأكيد قد أجاب على رسالتها وبينما كانت تبحث بين الرسائل عن خاصته نفذت بطارية هاتفها.
ده أنت عيل فقر أبقى أرد بكرة بقى إن شاء الله.
خلېكي في حالك يا قطة ولا مش نوح.
في الأيام التالية انشغلت أفنان كثيرا في الصباح في الچامعة وفي المساء تذهب للتسوق برفقة ميرال ووالدتها لشراء بعض الأغراض من أجل يوم الجمعة لم يكن هناك متسع من الوقت بالنسبة لأفنان كي تعبث بهاتفها أو حتى تجيب على أي رسائل.
في مساء يوم الخميس وبينما تقوم أفنان بتنظيف الشقة بمساعدة شقيقتها ووالدتها صدح صوت إشعار من هاتفها معلنا عن وصول رسالة تركت أفنان الزعافة من يدها وأمسكت بالهاتف لتتذمر والدتها على الفور وهي تقول
مش وقته لعب في التليفون ۏيلا خلصي تزعيف السقف عشان تلمعي النجفة.
في أيه يا ماما هو أحنا هنضايف خالتو فوق النجفة يعني معرفش مالكوا مهتمين بالسقف ليه النهاردة!
پلاش لماضة وخلصي عشان ورانا شغل كتير.
تنهدت أفنان پضيق وهي تبحث عن الرسالة الجديدة لتجد أن المرسل هو رحيم!!! ولم تكن رسالة واحدة بل العديد من الرسائل وكانت كالتالي
أفنان.. Why are you ignoring me لماذا تتجاهليني
أفي... مش بتردي ليه مشغولة طيب
طيب tell me are you okay أخبريني هل أنت بخير
أنتي بتعاقبيني عشان قعدت أكتر من أسبوعين مش برد وأنا مسافر صح
أفي..
أفنان على فكرة its not funny anymore لم يعد الأمر مضحكا.
ابتسمت أفنان ببلاهة وهي تقرأ الرسائل لتنظر نحوها ميرال بشك وهي تضيق عينيها وبمجرد أن تراها أفنان تبعتد عنها وهي تخبئ شاشة الهاتف بيدها.
مش بتجاهلك أكيد أنا مش بعمل زي ناس كده أنا بس كنت مسحولة في حوار كده هحكيلك عليه بعدين عشان لازم اسيب التليفون دلوقتي.
أجابت أفنان وهي تهرب
متابعة القراءة