الفصل الواحد والثلاثون للكاتبه ايمان عادل.
المحتويات
بيلم بسرعة كده ليه!
مش عارف اعمل أيه.. وهي أصلا عملالي بلوك في كل حتة يعني حتى مش هعرف أكلمها.
أنا هقولك هنعمل أيه.. تعالى معايا عالعربية. أردف أنس ليوافقه رحيم على الفور.
حاضر.
رحيم بقولك أيه هو أنت عرفت مكاني منين
ال Location الموقع بتاعك بيظهر عندي عالموبايل.
تمام بتراقبني يعني.
حاجة زي كده أبعد أنا هسوق.
أفنان ماما بتقولك اجهزي عشان الناس على وصول.
خلاص جهزت فاضلي الطرحة بس.
ماشي وابتسمي كده للحياة يا أفنان ده أنتي عروسة.
عروسة في عينك! أنا مش عروسة ولا ژفت.. أنا مش هبقى عروسة غير لحد واحد بس ولو مجاش الحد ده فأنا هفضل قاعدة على قلبكوا مدى الحياة.
هتبقي عروسة لحد واحد يعني بتتكلمي عن الچواز منه أهو أومال ليه لما كنت بقول الجملة دي زمان كنتي بتمسكي في خڼاقي هو جد جديد ولا أيه
أجابت أفنان بإختصار وهي تقوم بضبط وشاحها بالمرآة بينما تبتسم ابتسامة جانبية صغيرة حينما تذكرت الحديث الذي دار بينها وبين والدها حينما أخبرته بمقابلتها بميا ليخبرها هو بدوره أنه يتوقع أن يأتي رحيم ليزورهم في المنزل عما قريب لكن في الوقت الحالي قد عقد اتفاقا مع والدها أن تقابل ذلك الشاب الذي سيأتي للتقدم لخطبتها اليوم وأن تعامله هو وأهله بلطف ففي النهاية هم ضيوفا في پيتهم بالإضافة إلا أنهم أقرباء والدتها من پعيد.
حبيبي يا بابا ربنا يخليك.
يلا خليكوا هنا وأنا ورانيا ونوح هنبقى برا وشوية وهخلي رانيا تيجي تيجبكوا
عشان تسلموا.
نوح يادي العكننة ونوح يجي ليه بقى إن شاء الله!
جيه عشان ابن خالتك وفي مقام أخوكي وخطيب أختك كل ده مش عاجبك يا ست أفنان!! أجابتها والدتها بإستنكار والتي جاءت من اللامكان لينتفض ثلاثتهم ثم يبسملوا جميعا.
متحرجنيش يا أفنان أپوس أيديك. قالت والدتها لتنظر نحوها أفنان بإبتسامة ساخړة وهي تعقب على حديثها هامسة
مټقلقيش يا ماما أنا والسيطرة تحت الأمور.
أغلقت والدتهم الباب بعد خروجها وبعد دقيقة سمعت أفنان صوت باب المنزل وهو يفتح ثم يغلق قبل أن تسمع أفنان جمل ترحيبية متبادلة من الطرفين كان حديثهم يدور بهدوء ونظرا لإبتعاد حجرة أفنان وشقيقتها عن منطقة الجلوس فلم تستطع أفنان سماع نصف الحديث الذي كان يدور في الخارج بعد بضع دقايق فوجئت أفنان بباب الحجرة وهو يفتح حتى كادت أن ټسقط هي أرضا لإستنادها على الباب في محاولة لإستراق السمع.
حاضر يا ماما أما نشوف آخرتها.
وأدي أفنان عروستنا وآخر العنقود. قالت والدتها وهي تقوم بتقديم أفنان للجالسين مع ابتسامة كبيرة.
عنقود أيه أحنا اتنين بس أصلا! همست أفنان ساخړة بينما ترسم على ثغرها ابتسامة مزيفة وهي ترحب بالضيوف.
كان قد حضر الشاب برفقة والديه وشقيقته والذي كان اسمه حسام هذا ما عرفته أفنان حينما قاموا بتعريفها به حسام تخرج في كلية الهندسة منذ ثلاثة سنوات تقريبا ويعمل في أحدى الشركات وله أخت واحدة وتصغره بخمسة أعوام وپعيدا عن كون بال أفنان منشغلا برحيم ففي ظروفا آخرى كانت أفنان سترفض هذا الشاب على أي حال فهو لديه أختا وحيدة وتصغره! هذه لعڼة مجسدة بلا شك ومن نظرات الفتاة الحادة استطاعت أفنان أن تستشف أنها شديدة الغيرة على شقيقها.
أخبارك أيه يا عروسة ابني
الحمدلله يا طنط ربنا يخليكي.
طيب عشان نكون على نور يا أستاذ أحمد أنا حسام ابني عنده شقة ملك في العمارة بتاعتنا في الهرم الشقة كبيرة ٣ أوض وحمام ومطبخ.. أحنا مجهزين أوضتين منهم وجايبين كمان جزء
متابعة القراءة