الفصل الثالث والثلاثون للكاتبه ايمان عادل.
المحتويات
عارف أنا جاي لحد هنا عشان أتكلم في أيه.
عارف طبعا..
طيب پعيدا عن أعتراضي أو موافقتي على البنت والچوازة بشكل عام مش شايف إنك كان المفروض ترجعلي أنا الأول يا رحيم في موضوع زي ده قبل ما تاخد أي خطوة
سأله والده بنبرة تحمل في طياتها اللوم لكنه لم يكن حاد كذلك اضطربت ملامح رحيم أكثر وهو يحك مؤخړة رأسه بينما يردف
ولما روحت لوحدك كانت أيه النتيجة
مش فارقة النتيجة دلوقتي يا بابي لأني لسه هحاول تاني وتالت وعاشر لحد ما اللي أنا بطمح ليه يحصل.
سأل والده بنبرة جادة ليسود الصمت لثوان حيث كان يحاول رحيم ترتيب الحديث في رأسه أولا قبل أن يجيب على سؤال والده أخذ رحيم نفس عمېق ثم نبس بالآتي بكل صدق
بابي أنا عمري في حياتي ابدا ما أعمل أي حاجة تمس كرامتنا بسوء أما عن جزء المخاطړة بقى فإيه المانع أني أخاطر زي ما حضرتك خاطرت زمان يا بابي وأتجوزت مامي بالرغم من رفض عائلة حضرتك للموضوع ورغبتهم في إنك تتجوز بنت من بنات عائلة البكري
of this wont change my mind about the proposing لكن كل ذلك لن يغير رأيفكري حول موضوع طلب يدها للزواج.
أنت عندك حق في كل كلمة قولتها بس صدقني يا رحيم أنت هتتعب جدا لإختلاف المستوى والتربية ده الموضوع مش سهل زي ما أنت متخيل أنا تعبت كتير لحد ما وصلت للتفاهم اللي بيني وبين والدتك.
على راحتك يا رحيم طالما ده اللي أنت بتتمناه فأنا عمري ما همنع عنك حاجة أنت نفسك توصلها وهتمنالك كل خير وهقف في صفك وأدعمك أنت ابني الوحيد ولكن هفكرك أنت اللي هتتحمل نتيجة كل حاجة لوحدك في الآخر. تفوه والده بهدوء شديد ونبره جادة.
أوعدك أني مش هخذلك يا ابني ألف مبروك يا رحيم.
نبس والده بنبرة حنونة وهو يقربه إليه ليضمه بقوة لقد مر وقتا طويل منذ أن ضم رحيم والده بهذا الشكل كان الأمر برمته يأخذ منحنى عاطفي مؤثر لحظة لا تتكرر كثيرا بين الأب وابنه في هذا الزمان لكن بالطبع تم قطع المشهد حينما صدح في المكان صوت حذاء أنثوي وصوت مستاء يتحدث بإستنكار متسائلا
ألف مبروك على أيه يا حامد أنت موافق عالمهزلة دي
بعدين يا إيڤلين.
أيه يا رحيم مش هتسلم عليا
لا طبعا مقدرش.. أهلا بحضرتك يا مامي.
أيه مش ناوي ترجع البيت ولا أيه it seems like you are enjoying staying away from home like a homeless person يبدو الأمر وكأنك تستمتع بالبقاء پعيدا عن المنزل وكأنك شخص بلا مأوىمشرد.
لا محتاج أفضل لوحدي أحسن ليا وللكل ده أولا ثانيا I am staying at a hotel and homeless people cant afford staying at a hotel mum أنا أمكث في فندق الأشخاص الذين لا مأوى لهمالمشردين لا يمكنهم تحمل تكلفة البقاء في فندق أمي.
سخر رحيم في نهاية جملته من حديث والدته ولكنه حاول جاهدا الحفاظ على نبرته الهادئة ففي النهاية هو يتحدث إلى والدته.
واللي أنت بتعمله ده آخرته أيه
آخرته أني هتجوز أفي يا مامي.
شايف آخرة دلعك ليه يا حامد بقى بعد السنين دي كلها تعصاني يا دكتور رحيم عشان بنت ملهاش قيمة زي دي آخر تشتغل خدامة عندنا!
بعد إذن حضرتك!
إيڤلين! استنى أنت يا رحيم مش من حقك ابدا أنك تتكلمي عن البنت أو عن أي حد بالطريقة المھينة دي ابدا! وبعدين دلع أيه اللي بتتكلمي عليه يا هانم وأنتي طول عمرك معيشه الولد في ضغط وقلق من إن تعليماتك لازم تتنفذ بالحرف! وبعدين لو كنت أنا غلطت في حاجة تبقى في
متابعة القراءة