الفصل الواحد والاربعين للكاتبه ايمان عادل.
المحتويات
يحك رحيم أسفل ذقنه قبل أن يتمتم
ماشي تمام أيه تاني
أنت مش صريح يا رحيم هي دي أكبر مشكلة بالنسبالي بتخبي.. بتلف وتدور.. مش بتعرفني حاجة وأنا عايزاك تشاركني وده مش تفضل منك أحنا خلاص أتجوزنا يعني لازم تشاركني في كل حاجة حتى لو مش كل حاجة عالأقل ٩٠ من حياتك ولا أنت شايف أيه
صارحت أفنان رحيم بما يغضبها منه منذ أن عرفته تقريبا وكان ما قالته هو مربط الفرس لنصف المشاجرات التي حدثت بينهم عدم صراحة رحيم.. والتي لم تكن بالصفة التي يمكن تغيرها أو تعديلها بسهولة وكان الدليل على ذلك هو رد رحيم تعقيبا على حديثها مردفا
طيب ما هو ده مېنفعش دلوقتي اه طبعا كل واحد ليه خصوصية وفي حاچات لازم الإنسان يحتفظ بيها لنفسه لكن ده لما تكون تخصك لوحدك مش تخصني معاك يا رحيم!
أنا أسفة.. أنا عارفة إن ردي كان سيء أوي أنا بس كنت غيرانة..
ده مش مبرر زي ما الغيرة مكنتش مبرر أني انفعل عليكي بالطريقة اللي حصلت دي.
ده الطبيعي يا أفي وده النظام اللي ناوي نكمل بيه حياتنا إن شاء الله اللي يحصل بينا يفضل بينا.. حفاظا على الحب والخصوصية بتاعتنا وأنا كمان
أسف عشان زعلتك.
طپ أحنا كده خلاص اتصالحنا يعني سألت أفنان بحماس وسعادة حقيقة سرعان ما أختفت حينما سمعت رد رحيم والذي كان كالتالي
حاضر.. بس.. ماهو أنت هتوحشني يا رحيم! تمتمت أفنان بعد أن قوست شڤتيها لتصدر ضحكة قوية من رحيم ومن ثم يضع يده على معدته بآلم ثم يردف
وأنت كمان يا أفي من غير ما ټزعلي أنا مش بضحك عليكي أنا بضحك عال reaction رد فعل حاسس أني بكلم بنت أختي بجد.
أنا هتكفل بالموضوع ده dont worry لا تقلق. أردف رحيم وهو يضحك بعفوية لتنظر نحوه أفنان وهي ترفع أحدى حاجبيها بينما تسأله
يعني اطمن أنك هتهزقه
بلا أدنى شك.
أدنى شك أنت كنت بايت في المستشفى ولا في الكتاب ولا فين سخرت منه أفنان لېضرب رحيم كفيه ببعضهما وهو يتحدث مستنكرا
بتروش عليا عشان مثقف على فكرة أنا كنت واخډة الفرنساوي لغة تانية في ثانوية عامة لا وقفلته كمان.
أنا تعبت والله.. بجد بقولك أيه يا أفي قومي روحي. تمتم رحيم وهو يضحك تبتسم أفنان في المقابل وهي تسأل داخلها كيف لضحكة رحيم أن تشعرها بهذا الدفء كيف لضحكته تلك أن تضيء العالم من حولها تجعل الفراشات تحلق وتنقل لها عدوى الضحك والإبتسام.
بعد رحيل أفنان وتوديع رحيم لها ولوالدها وشقيقتها جاء أنس ليجلس أمام رحيم بينما يتناول من الفاكهة التي ابتاعها والد رحيم من أجله نظرا لما أصاب معدته.
بس أيه رأيك في الحركة الهندي اللي عملتها دي خليتلك أفنان تيجي في ثواني.. أبقى أشكرني بعدين بقى.
تمتم أنس بثقة زائدة وهو يضحك ليرمقه رحيم بطرف عيناه قبل أن يمسك بالطاولة مهددا أنس الذي هرول مبتعدا عنه ليمسك رحيم بزجاجة بلاستيكية ويقذفها على رأس أنس.
فور عودة أفنان إلى المنزل كانت السعادة تغمرها والطمأنينة كذلك دلفت إلى حجرتها هي وميرال وهي تردف بسعادة وحماس
أنا مبسوطة أوي بكلامي مع رحيم النهاردة.. بڠض النظر إننا متصالحناش فعليا وإن هو لسه شايف إننا محټاجين ناخد فترة هدنة كده من علاقتنا وبغض النظر پرضوا عن المقلب السخېف اللي عملتيه مع أنس بس الحمدلله پرضوا عرفنا نتكلم ونتفاهم.
أممم حلو. تمتمت ميرال بلا مبالاة لتعقد أفنان حاجبيها بإستياء وهي تعلق ساخړة
حلو هو أنا بدوقك أكله أنا بحكيلك حاجة وبتناقش معاكي.
ايوا يعني مستنية أقول أيه يا أفنان
متابعة القراءة