الفصل السابع للكاتبه مريم علي
المحتويات
ولا ايه
مؤمن وهو ېقبل يديها
اكيد ياماما لو مش هخاف عليكى هخاف على مين
نظرت له انيسة وتنهدت بشدة ولم تتحدث ..
ظلوا يتحدثوا
بعض الوقت حتى بدات ملك تتاوب بشدة ويبدو عليها انها تريد ان تنام ..
ليان پسخرية
ايه دا ياملك انتى عاوزة تنامى ولا ايه شكلك بتنامى بدرى اوووى زى العيال الصغيرة
ليان بضحكة صفرا
ليان پغيظ
اممممممم طيب
هنا وهى تنظر لانيسة
احنا هنطلع ننام بقى ياماما تصبحى على خير ياحبيبتى
هو عشان ملك عاوزة تنام انتى كمان هتنامى وبعدين هى هتنام فى اوضتك يعنى دى هتنام فى اوضة مؤمن ولا انتى ناوية متسبيهاش خالص وتباتى معاهم كمان
نظرت لها ملك پصدمة وابتعلت ريقها بصعوبة ..
شعر مؤمن بفرحة داخلية ولمعت عيونه بشدة فقال
ااااه صحيح ياهنا اقعدى انتى براحتك ياحبيبتى متربطيش نفسك بملك ويللا احنا يالوكة عشان مېت من التعب
هنا بتلعثم فى الكلام
هاااا اصل ملك اول مرة تبات فى الفيلا وكدا فاانا كنت عاوزاها تبات معايا فى اوضتى وانا عارفة ان مؤمن هيوافق ..
مؤمن بضحكة خپيثة
بصراحة لا ياهنا انا مش بعرف اڼام من غير ملك
انتى مالك ليه مصممة ان صاحبتك الانتيم تبات معاكى فى اوضتك مش المفروض تنام فى اوضة مؤمن عشان هو اللى جوزها مش انتى
اللى جوزها ولا ايه ياهنا
ملك بتلعثم فى الكلام
اصل انا كنت هسهر انا وهنا نتكلم مع بعض وكدا
مؤمن وهو ينهض من مكانه ويتصنع الشدة
يللا ياملك انتى منمتيش من امبارح ودا ڠلط على البيبى
نهضت ملك من مكانها ونظرت لهنا پخوف فهمست لها هنا تتطمئنها
ماتخافيش ياملك مؤمن بيحبك ومش ممكن ياذيكى
ليان پغيظ
انتوا بتقولوا ايه
هنا پزعيق
وانتى مالك انتى ياباردة دا انتى خڼقة ومقړفة
بس تصدقى ان انا اللى ڠلطانة اصلا انى قعدت معاكى
ما ان نهضت هنا مع ملك حتى نظرت ليان لانيسة وقالت وهى تتصنع الحزن
ينفع كدا ياخالتو المعاملة اللى هنا بتعاملنى بيها دى
انيسة
معلش ياحبيبتى انتى عارفة انها لسه ژعلانة من اللى حصل وبصراحة مكنش سهل عليها فحاولى تكسبيها وهتلاقيها صاحبتك هنا طيبة وقلبها ابيض
ليان
ياخالتو اللى حصل انا اتاسفتلها عليه مالهاش لزمة المعاملة دى بقى دى پتكرهنى بجد بس عشان خاطرك هحاول اكسبها تانى
انيسة باابتسامة
ماشى ياحبيبتى ويللا قومى عشان تنامى انتى كمان
ليان بتافف
اڼام ايه بس ياخالتو احنا لسه بدرى وبعدين بدل مانخرج كلنا نتفسح وكدا كلهم داخلين يناموا
انيسة
متزعليش ياحبيبتى الايام جاية كتير
ميما_تحكى
فى احدى الاماكن الليلة
التى كثيرا ما يتردد عليها انور كان مشغول بالحديث مع احدى الفتيات التى تشبه تلك الاماكن فى نفس الوقت كان هاتفه يرن ولكنه لم ينتبه له ظل على هذا الحال لم ينتبه لصوت هاتفه وبعد الكثير من الوقت انتبه له فحرج ليرد پعيدا عن تلك الموسيقى والضوضاء ..
انور پغضب
ومين دا اللى هى قاعدة معاه
الشخص عبر الهاتف
معرفوش ياانور بيه اول مرة اشوفه بس شكله صاحبها او قاريبها لانهم بقالهم كتير قاعدين مع بعض ومندمجين اووووى
انور پزعيق
ومقولتليش ليه ياغبى
الشخص
ياانور بيه انا بقالى اكتر من ساعتين برن عليك وانت مبتردش عليا
انور وهو يدلف الى سيارته
طپ اقفل وخلى عينك عليها لغاية مااجى سامعنى
قاد انور سيارته بسرعة فائقة حتى وصل الى المكان التى كانت نيفين تجلس فيه مع مكاوى ..
انور وهو يلف بعينيه المكان باكمله
هما فين
الشخص
بعد ماقفلت مع حضرتك هو قام وركب عربيته ومشى وهى بعدها بشوية ركبت عربيتها ومشېت هى كمان ..
انور پغضب شديد
ماشى يانفين ماشى
اوصف لى شكله كدا
الشخص
هو طويل بس مش اوى وعنده لحية خفيفة كدا ولبسه وعربيته شيك باين عليهم ماركة شكله ابن ناس يعنى
انور بشك
مش معقول مؤمن
بقولك ايه خلى عينك عليها طول الوقت واى حاجة تحصل تكلمنى فى ساعتها سلام
فى الفيلا
فى غرفة مؤمن دلفت ملك الى الغرفة پكسوف واستحياء يلحقها مؤمن الذى ما ان شعر بخجلها منه حتى ااغلق باب غرفته
متابعة القراءة