البارت الثاني قصة جديده كامله
فكرة أنها تصلحه و تعيش معاه حياة هادئة مش موجودة و كمان لأن فيروز مؤمنة أن مفيش حد بيتغير علشان حد و قعدت تفكر فى كل حاجة لحد ما قطع تفكيرها استيقاظ فهد
فهد عدل نفسه و شال أيده
فهد بجدية : انتى كويسة دلوقتى
فيروز : أنا عايزة أطلق
فهد : بصى يا فيروز الكلمتين دول مش هقولهم تانى مش انتى بس اللى مش طايقة الجوازة ديه و على فكرة هتفضل فى السر علشان منظرى الاجتماعى و هتفضلى مراتى حتى لو انتى مش حابة ده فبطلى بقى موضوع انك تنتحرى لأن مفيش حاجة هتتغير طالما أنا مش عايز فهمتى كمل جدية قومى البسى يلا
فيروز قامت تلبس خرجت لابسة فستان زيتى و طرحة بيج و لكن فيروز كانت فاكرة الطرحة اسكرف علشان هى مش محجبة و حطاها على كتفها
فهد : ايه العبط ده
فيروز : افندم
فهد : حضرتك مش لابسة الزفتة ليه على راسك و تلم شعرك ده
فيروز : بس أنا مش محجبة
فهد : البسيها يا فيروز يلا يا ماما
فيروز : مش فاهمة فى ايه
فهد قرب لم شعرها و حط الطرحة على رأسها
فيروز : خلاص هلبسها ابعد
فهد وقف ورا فيروز و هى واقفة قدام المرايا يتربط الطرحة
فهد : انتى ليه كنتى بتلبسى نقاب قدامى بس
فيروز بتهرب فى الكلام. : جهزت ممكن نمشى دلوقتى
فهد اخد فيروز و راحوا البيت
فيروز جت تدخل اوضتها
فهد : انقلى حاجتك فوق انتى المفروض حرم فهد الخطاب مش خدامة دلوقتى
فيروز حست من كلامه أنه قاصد يعيرها أو يخليها متنساش أنه هو فين و هى فين
فيروز سكتت و دخلت اوضتها و قاعدت تذاكر طول اليوم علشان تشغل نفسها و جيه اخر اليوم و زى ما فيروز متعودة بتروح عادى بيتها و نسيت خالص أنهم اتجوزوا و روحت بليل بيتها كانت اختها عشق نايمة و دخلت فيروز اوضتها و نامت بسرعة من كتر التعب
فهد فى القصر نزل اوضة فيروز ملقهاش خرج بعربيته يدور عليها
و راح بيتها و خبط جامد
فيروز فتحت الباب بخضة
فيروز اول ما شافت فهد اتخضت و بعدين افتكرت لانها فعلا نسيت خالص
و لسه هتتكلم فيروز لقيت فهد شدها من ايديها و ركبها العربية بالعافية و روحوا
فهد : انتى يا بت بتستعبطى و لا ايه بالضبط
فيروز : أنا بجد نسيت و روحت عادى
فهد : نسيتى ايه بالضبط و بعدين انا قولت مفيش خروج من البيت مش بتفهمى
فيروز : و ايه اخرت ده كله أنا اصلا معملتش حاجة فيك علشان تعمل كل ده اتجوزتنى ليه يا فهد بيه
فهد بتهرب من الإجابة على سؤالها لانه فعلا متجوزش فيروز غير علشان حس أنه مشدود ليها و علشان حس انها مش زى البنات اللى يعرفهم : اطلعى على اوضتك متخرجيش منها
فيروز : طيب ممكن انام فى بيتى و كل يوم هجى هنا اشتغل زى زمان
فهد راح شالها و طالع بيها جناحه
فهد : اولا ده بيتك من انهاردة ثانيا انتى مش بتشتغلى هنا و مرات فهد الخطاب متباتش بره بيتها فهمتى يا ست البنات
فيروز : نزلنى
فهد : متخفيش انتى هتنامى بس جنبى مش بقرب من ست ڠضب و انتى مش النوع اللى يعجبنى اصلا
و حط فيروز على السرير و نام جنبها و جت فيروز تقوم و نامت على الكنبة
فهد كان صاحى و سابها لحد ما نامت على الكنبة و راح شالها و نيمها جنبه و هو بيتاملها و اد ايه هى فى حاجة فيها مختلفة شاده ليها جدا
فى الفجر صحيت فيروز و هى مصډومة لما شافت فهد و فى بنت فى الجناح
فيروز : فهد
فهد و هو بيلبس قميصه : و الله هفهمك
فى الفجر صحيت فيروز و هى مصډومة لما شافت فهد و فى بنت فى الجناح
فيروز : فهد
فهد و هو بيلبس قميصه : و الله هفهمك
فيروز طلعت بره الجناح و خرجت الجنينة ټعيط و هى مش فاهمة هى ليه اتاثرت بأن فهد بېخونها طالما هى مش بتحبه و حتى عايزة تهرب منه جواها مشاعر متلغبطة و غير مفهومة
فهد نزل ورا فيروز و كانت الدنيا بتمطر جامد
و