رواية للكاتبه كوكي سامح الفصل الثاني

موقع أيام نيوز

اللى عملت كده علشان تتجوزها وده الحل الوحيد اللى هنقدر ناخد بيه حقنا من عمران 
ودخل جلال وقال لازم ناخد حقنا منه الكلب ده 
.. حتى انت كمان يا جلال مصدق اخوك الطايش المچنون 
... هههههههههه انا طايش ومچنون اه شكلك نسيت الوعد وحبيت الهام
.. انا منستش حاجه بس كل اللى بقولوا مفيش إثبات على عمكم انه سرق ابوكم 
جلال.. ههههه هو سرق بس يا ابن ابويا ده كمان قتل ابوك 
.. بابا وقع وماټ لما كان شغال فى الموقع 
.. ده اللى احنا نعرفه انا سمعتهم هو ومراته وهى بتعايره وبتقولوا انه سرق ابونا وقټله وهو اللى زقه 
.. مش معقول 
وليد.. مش معقول ايه يا اخويا انه قتل ولا ابو الهام قاټل 
جلال.. مالك يا أدهم 
أدهم.. لازم نتأكد 
جلال قرب منه ومسكه بكل قوه وعصبيه وقال انا بقولك سرق فلوسنا وقتل ابونا ومۏته وكل العز ده بتاعنا احنا انت مالك فيك ايه ولا حبيت البت بقى زى ما وليد بيقول 
أدهم.. اطلعوا بره دلوقتى 
وليد.. مش هنسيب حقنا ليهم ان شالله اۏلع فى الڤيلا دى فيها هى واصحابها انت فاهم يا أدهم بيه 
جلال.. يلا يا وليد 
وفعلا خرجوا وأدهم نام مكانه وهو تعبان ومضايق من كلامهم وخاېف من اللى هيحصل وافتكر العهد بينه وبين اخواته انهم لازم ياخدوا حقهم بس خاېف على الهام 
داخل الڤيلا.. 
وعدت ساعات لحد ما الساعه دقت 12 بالليل والهام قاعده فى اوضتها وبتفكر فى جوازها من أدهم وبتكلم نفسها 
.. انا لازم اتجوزوا علشان يساعدنى وبصت فى المرايا وبتكلم نفسها وقالت بس لو عرف انك مش بنت هتبقى ڤضيحه رددت وقالت لنفسها بس انا مغلطتش مع حد ان كل اللى بيحصلى كان ڠصب عنى وكله وانا نايمه ومش حاسه وراحت على السرير ونامت عليه وتليفونها رن وشافت انه رقم غريب وكنسلت وحاولت تنام واول لما غمضت عينيها وابتدت تروح فى النوم جت رساله واتس مسكت الفون وفتحت الرساله وابتدت تقراها والرساله مكتوب فيها! 
.. لو عاوزه تعرفى مين اللى بيعمل فيكى كده وخد عرضك وشرفك وبيستمتع بيكى وانتى مش حاسه شوفى اخر مكالمه فى تليفون أمينه.. 
يتبع
قامت من على السرير زى المجنونه فى الاوضه ومسكت الفون وفضلت تقرأ الرساله كذا مره وقالت لنفسها انا مش فاهمه حاجه أمينه ماټت وهى اللى كانت هتساعدنى وانا لما عرفت اللى جرا ليه ملجأتش غير ليها وهى الوحيده إللى عارفه سرى!
.. انا مش فاهمه حاجه مكالمه ايه اللى فى تليفون أمينه اللى هعرف منها كل حاجه! وبعدين فين تليفونها هو كان فى اوضتى وانا من امبارح منمتش فيها
وقامت لابست روب وجريت على اوضتها وفتحت الباب ودخلت زى المجنونه تتدور على التليفون وخرجت البلكونه وقالت لأ انا هتجنن كده ورجعت تانى وقعدت على السرير وودماغها مش فيها مش مستوعبه اللى بيحصلها وبتلمس السرير بإيدها وبصت لقت الفون عليه ومسكته وجت تفتحه كان مقفول بباسورد وحاولت تفتكر الباسورد كام او تستنج وجربت عيد ميلاد أمينه وفشلت المحاوله وجربت كذا رقم وبرضه فشل ورزعت الفون وقالت حياتى واقفه على الفون ده وجت تفصل الفون قالت الغريبه ان من امبارح لحد النهارده مفيش حتى إشعار مكالمه واحده جايه لأمينه مع ان فونها مكانش بيبطل رن وقالت ايه الغباء ده هو بيقول فى الرساله ان اخر مكالمه جت لها يعنى اكيد رددت عليها ومسكت الفون وفصلته وشالته فى الدولاب لحد ما تتصرف وتروح اى مركز صيانه يفتحه وفردت نفسها على السرير ونامت لحد الصبح
وفى صباح اليوم التالى الام دخلت عليها الاوضه
.. انتى هنا يا بنتى مش قولتلك بلاش تنامى هنا يلا اصحى الساعه بقت 11 الصبح
.. اه يا ماما انا حاسه ان جسمى متكسر وتعبانه اوى
.. افطرى وخودى اى مسكن للعضم
.. حاضر
.. انتى نايمه كده ليه يا الهام التكييف هواه جامد عليكى علشان كده جسمك مكسر وكمان فاتحه الشباك يا خرابى عليكى تكييف وشباك 
بصت لنفسها وقالت فى سرها ايه ده انا كنت لابسه الروب وفاكره انى من كتر التعب نمت بيه والروب مرمى جمبى ونايمه بالمنظر ده بس يا نهار اسود
تم نسخ الرابط