رواية للكاتبه ايه عرفات الفصل الثاني
المحتويات
على شغلها وكانت معصبه جدا
ساره جريت على اوضتها وفضلت تبكي وفجاه يوسف دخل عليها ولقاها بټعيط جري عليه علي فرب منه
يوسف ايه بټعيطي ليه
ساره لا ما فيش حاجه حصلت انا بس البيت غريب عليا ومش عارفه اي حاجه فيه
يوسف ما تكدبيش عليا حد زعلك او حد عمل لك حاجه ماما كلمتك طب ادهم اخويا عملك حاجه
ساره لا لا لا ادم اخوك محترم جدا ما عمليش اي حاجه ومامتك كمان محترمه جدا ما عملتليش اي حاجه بالعكس انا حبيت مامتك جدا وهي حبتني جدا وكنا وقعدنا فضلنا نتكلم كثير قوي
ساره خلاص يا يوسف ما حصلش حاجه اجهز لك الغدا
يوسف انت هنا ملكه ما فيش حاجه اسمها جهاز لك الغداء في حاجه اسمها هخلي الشيف يجهز الغداء ويحطه علي السفره
ساره انا اسفه حاضر هخلي الشيف يحط الغداء على السفره
يوسف ما تتعبيش نفسك انا قلت له وانا طالع يحط الغداء يلا هغير هدومي نتغدا سوء
يوسف كان عمال يتكلم مع ساره ويضحكوا مع بعض
سهام من امتى احنا بنتكلم على الاكل يا يوسف لو سمحت بص قدامك وكل
يوسف ما فيش حاجه يا ماما لما نتكلم على الاكل الكلام على الاكل مش غلط
سهام هو انتم في ايه انتو الاتنين هو انتم الاثنين بقيتوا بتردوا عليا
سهام ايوه ما تتكلمش ويا ريت تبص قدامك وتاكل وانتي كمان يا اسمك ايه ما تتكلميش على الاكل خلي ابني يعرف ياكل
في الدوار عند الحاجه مختاره دخل احمد مختار ما كانش مصدق نفسه
مختار ايه يا ولدي حنيت لينا ولا ايه
مختار بخير يا ولدي خير نسيت حاجه ولا في ايه
احمد لا ما نسيتش حاجه يا ابوي انا بس كنت جايه اتكلم معاك في موضوع
مختار موضوع ايه يا ولدي خير قلقتني البنت ساره عملت معاكوا حاجه عفشه
احمد لا يا بوي هي تربيتك عمرها ما هتعمل حاجه وحشه
مختار امال ايه يا ولدي خير
احمد انا جاي طالب ايد مريم بنت اخويا سليمان لابني الكبير ادهم
احمد مريم يا ابويا علمها في مصر وبدل ما بتروح تقعد في بيت الطلبه هناك وانت تمشي معاها غفير يحميها ويحرسها بدل كل ده تيجي معانا تيجي تتجوز ابني معانا وتكمل علامها زي ما هي عايزه انا ابني مهندس
مختار ليه اخترت مريم بالذات يا ولدي وبدام كده ليه ابنك ما جاش يقعد معانا ويشوف عروسته ويكرر هو اذا كان موافق ولا لا ما جايز ما تعجبوش
مختار حاله ايه يا ولدي
احمد حكى لمختار كل حاجه
مختار يعني انتم ما تعرفوش الحاله اللي هو فيها دي وصل لها ازاي
احمد لا والله يا ابوي والدكتور صمم ان هو يتجوز وانا ما لقيتش احسن من بنت اخويا تقف جنبي وتسندني نغيره من الحاله الي هو فيه
مختار انا مش هلاقي احسن من ابن ابني يتجوز بنت ابني بس في الاول وفي الاخر انا هتكلم معاها واللي في الخير يقدمه ربنا
احمد خلاص يا ابوي انا هطلع ارتاح وانت اتكلم معها
مختار اطلع يا ولادي
وبعد شويه دخلت مريم على جدها
مريم عايز حاجه يا جدي انا باذن الله هتحرك بعد شويه عشان عندي محاضره الصبح
مختار اقعدي يا بنتي انا عايزه اتكلم معاكي شويه في موضوع ضروري
مريم خير يا جدي اتكلم انا سامعاك
مختار عمك كان عندي ولسه طالب ايدك لابنه ادهم الكبير هو مهندس وعايشين في مصر وبدل المرمطه كل شويه هتعيشي معاهم هناك
مريم هتجوز وابن عمي يا جدي انا مش في دماغي الجواز ولا في دماغي الموضوع ده خالص انا بتعلم ولسه قدامي كتير انا حتى عمري ما شفت ابن عمي ده في حياتي
مختار هو طلب ايديك مني وانا وافقت
مريم يا جدي انت ما ينفعش تقرر بالنيابه عني اذا كنت توافق اوترفض دي حياتي وانا حره فيها
مختار انتي ازاي تتكلمي جدك بالطريقه دي انا اللي غلطان ابوك ياما قال لي لا يا ابوي علام البنت بيفتح عينيها وانا وقفت قدام الدنيا كلها قلت له بنتك هتتعلم يعني هتتعلم وفي الاخر تقولي لي دي حياتي وانا حره فيها
مريم انا اسفه يا جدي ما كنتش اقصد
مختار كلمه ورد غطاها يا توافقي على ابن عمك وتتجوزيه يا اما تسيبك من الكليه وهمنعك تروحيها وهتعيشي هنا زيك زي ولاد عمك زي اللي موجودين هنا وده اخر كلام عندي
مريم كانت مصدومه في كلام جدها ومش عارفه تعمل ايه بعد ساعتين
متابعة القراءة