رواية للكاتبه ميرفت سعيد الفصل السادس والاخير
المحتويات
اعمل كده امته
نظرت له حور باهتمام
مالك لو مكنتيش قولتيلي كنت هزعل اووي يا حور
حور وانت كنت هتعرف منين لو مكنتش قولت
مالك هعرف زي ما عرفت المره اللي فاتت
حور طيب انا مخبتش اهو
مالك مانا بقولك بحبك وبموت فيكي كمان
حور ياسلام اهو ده بقا فايدة الراجل المتفاهم والحنين
عند ليلي راحت الشغل واول حاجه عملتها دخلت علي صقر
صقر ازيك ياليلي
ليلي ازي حضرتك اتفضل
صقر باستغراب اي ده ثم قال پصدمه استقاله
ليلي ايوه لوسمحت امضي عليها
صقر امضي علي اي
ليلي علي الورقه
صقر وانيت عايزه تستقيلي ليه
ليلي انا حره
صقر لا مش حره مفيش استقاله
صقر قام وقف قدامها عايزه تمشي ليه ياليلي
ليلي وانت عايزني ليه افضل موجوده وجودي فارق ليك في اي
صقر ليلي انتي عرفه كويس وجودك بالنسبه ليا اي
ليلي معرفش ومش عايزه اعرف
صقر في اي ياليلي
ليلي لو سمحت امضي علي الورق
ليلي ايوه
صقر كان لسه هيمضي علي الورق بس فونه رن برقم مهم وكان لازم يرد
صقر الو بجد طب كويس لا وعلي اي ده واجبيتمام شكرا
ليلي لو سمحت امضي
صقر وهو بيلم حاجته مش دلوقتي بعدين
ليلي هو اي اللي بعدين امضي بسرعه قبل ما تمشي
ليلي اوووف بارد
وخرجت
عند علي وعليا
عليا مالك ياحبيبي مضايق من اي
علي مش مضايق يا عليا
عليا لا ياعلي انت بقالك يومين زعلان من اي
علي بضيق هو انتي مش شايفه ياعليا انك بتيجي من الشغل تعبانه ده غير امبارح لما شغلك يصحيكي الساعه ٣الفجر ويطلبوكي وطبعا مش عارفه تقولي لا
علي يعني انتي مقتنعه ومش زعلانه
عليا لا مش زعلانه انا كنت مفكره ان انا هقدر اني مأثرش بين الشغل والبيت بس انا اللي تعبت انا بكرا هقدم استقالتي لدكتور مالك
علي يعني انتي مش زعلانه
عليا لا مش زعلانه
علي بحب وفرحه لانها اتفهمت الموضوع حبيبة قلبي
عند ليلي روحت البيت وكانت بتفكر تعمل اي بعد ما تستقيل من الشركه استقالتها معناها انها مش هتشوف صقر تاني هي كانت بتروح علشان تشوفه بس من ساعة تللي حصل وهي مش عايزه تروح تاني مش عايزه يضحك عليها بكلامه تاني
تسنيم الو ياليلي انتي روحتي بدري ليه
ليلي كنت تعبانه شويه وعايزه اروح مش اكتر حصل حاجه
تسنيم انتي متعرفيش اللي حصل لصقر بيه
ليلي بقلق اي اللي حصل
تسنيم
نوقف لحد هنا النهارده
تسنيم انتي متعرفيش اي اللي حصل لصقر بيه
ليلي بقلق اي اللي حصل
تسنيم باستغراب مالك اټخضيتي كده ليه
ليلي پخوف تسنيم قولي في اي ماله صقر
تسنيم خسر صفقه يا ليلي يعني كان ھيموت عليها كان متضايق اووي طول اليوم وكان كل شويه يزعق لينا
ليلي بحزن طب ليه كده
تسنيم مش عارفه
ليلي بتوتر وقلق طب طب هو عامل اي
تسنيم معرفش هو عامل اي دلوقتي بس اكيد مضايق
ليلي ماشي يا تسنيم بتجيبي ليا الاخبار الحلوه اووي
تسنيم بضحك انا مالي يالمبي مش بقولك اللي حصل
ليلي ماشي يا تسنيم
تسنيم انتي مش هتيجي الشركه بكرا
ليلي ايوه ان شاء الله هاجي
تسنيم ماشي اشوفك بكرا بقا سلام
ليلي سلام
عند سليم دخل علي قمر البلكونه
سليم احم بتعملي ايه
قمر واقفه
سليم ما تيجي نتكلم
قمر هتكلم في اي
سليم هو انتي اشمعنا الوقت ده اللي طلبتي الطلاق
قمر علشان زهقت
سليم زهقتي من اي
قمر هو انا مش من حقي احب واتحب يا سليم مش من حقي اني اعيش عمري زي اي بنت هنفضل كده لحد امته
سليم هو انتي ليه محسساني ان عندك 100 سنه
قمر لا مش عندي 100 سنه بس جاوبني كنا هنفضل كده لحد امته وبعدين انت ملكش ذنب يعني انا مجرد واحده انت خپطها بعربيتك ولقيت نفسك ادبست فيها واتجوزتها وانا عرفت انك بتحب واحده تانيه
سليم عرفتي منين
قمر بدموع فاكر يوم كتب الكتاب لما اتصلت بيك وانت زعقت في التلفون وقولت لها انك انت بتحبها وانها هتكون ليك ومش هتبقي لغيرك وبرده اللي اسمه مالك ده لما جه هنا وعرفته اننا متجوزين انت يوميها زعلت وزعقت ليا سليم انت مش ذنبك حاجه انا هرجع تاني لجوز امي وامي وهعيش معاهم
سليم هو انتي مش قولتي ليا ان اشوف ليكي شقه
قمر انا مش هعرف اعيش لوحدي في شقه من غير راجل انا ست ولوحدي لا
سليم خلاص اعمل ياللي انتي عيزاه انا برده كنت تقلق عليكي طول ما انتي قاعده لوحدك
قمر تمام عن اذنك
سليم رايحه فين
قمر هدخل تنام وااه اليومين خلصوا بركا ان شاءالله هنروح للمأذون علشان نطلق
قمر مستنتش رد منه ودخلت غرفتها سليم فضل واقف ولكن مضايق جداا انه هيطلقها بكرا
تاني يوم
عند ليلي راحت الشركه وبتقنع نفسها انها رايحه علشان تقدم استقالتها لكن في نفسها هي كان نفسها تطمن علي صقر من ساعة ما تسنيم كلمتها وهي نفسها تطمن عليه ليلي دخلت الشركه
وراحت علي مكتبها
متابعة القراءة