ازاي عمل فيكي كدهمنه لله وحسبي الله ونعم الوكيل فيه
سهيلة انت بتدافع عنها ليه مش فاهمه
مصطفي انا مش بدافع عنها بس انتي دايما بتطضهدي الناس من غير سبب البنت ماشيه كويس وشايفه شغلها مش لازم نوقف حياتها ونتحكم فيها علشان هي بتشتاغل عندنا
سهيلة لا بقي انا هتحكم فيها زي ما انا عاوزة والا الشارع مصيرها ومتدخلش في امور البيت اظن ان البيت ده بيتي انا بابا الي شرهولي غمض عينيه مصطفي الي مكنش مصدق انها ممكن تقول كلام زي ده في يوم يمكن ده زنب اميرة وبيخلص منه لانه اعټدي عليها وحرمها من أبنها
الدادة شافت سهيلة دخلت اوضتها ونزلت بسرعة للدور التحتاني وخدت الولد معاها ودخلت المطبخ لقت اميرة بتسارع الوقت علشان تقدر تحضر الاكل قالتلها هاه حضرتي كل اللي قلتلك عليه انا جهزت كل حاجه اسمعيني كويس انا هقلك تعملي أيه واعمليه بسرعه قبل الهانم ما تصحي حاضر الدادة فضلت تتكلم واميرة تعمل اللي الدادة بتقوله بالظبط من غير متغلط غلطه واحده الداده قالتلها ما شاء الله عليكي يا بنتي انتي بتفهمي بسرعه وريحة الاكل تجنن تفتفكري هيعجب الهانم يا دادة ان شاء الله يعجبها هسيبك انا دلوقت زمانها قربت تصحي دادة ممكن احضن ادم مسحت الدادة علي راسها وقالتلها أحضنيه من حقك ياحبيبتي اخدت ابنها اللي قدام عينها بس محرومه منه في حضنها وباسته كتير وأثناء ما بتعمل كده دخل عليهم مصطفي المطبخ اتفاجئ انها بتحضن الولد وتبوسه وبتلمسه برقه وقف شوية ولما اميرة شافته ارتبكت وبسرعة ادت الولد للدادة والدادة بدورها طلعت تجري بالولد اميرة قربت من مصطفي وبكت قدامه وقالتله انا اسفه مش هعمل كده تاني غصبن عني والله مقدرش امنع نفسي بصلها وسكت شوية وقالها الدادة تعرف حاجه عن الموضوع اميرة
بصت للارض وبكت بشدة وقالتله سامحني انا مقهورة وقلبي محروق علي ابني اللي محرومه منه كان لازم أشكي لحد واحكيله اتعصب مصطفي وقال انتي غبية غبية ازاي تعملي كده هي مش مش هتقول حاجه ولا هي بتعمل حاجه من وراكم وارجوك متأذيش دادة جميلة انا اللي روحت وحكتلها كل حاجه وانتي شايفة اني اعمل فيكي ايه دلوقت بعد ما عملتي كده اعاقبك ازاي قعدت اميرة علي الارض بأستسلام وفضلت تبك بقوة وتقول اللي انت شايفة اعمله انت شوف كام عقاپ عاقبتهوني من غير ما اعمل فيك اي حاجه كم ضرر وقعته عليا انا مقدميش غير أني امتثل لانك انت القوي وانا الضعيفة عاوز تحرمني من أبني احرمني عاوز ترميني في الشارع ارميني بس انا وانت هنوقف في يوم قدام رب عادل هيقولي سامحيه هقوله انا مش مسمحاه يارب اقتصلي منه وخدلي منه حقي بس كفاية قالها مصطفي وهو بيترعش وحس بالخۏف وطي عليها وقالها قومي يا اميرة انا مش هعملك حاجة انا بس خاېف علي أبننا أبننا رددتها وراه وقالت يعني انت عارف أنه ابني ولا انا ولا غيري يقدر ينكر ده او يغيرة بس احنا نقدر نخبيه علشان مصلحة الولد هزت اميرة راسها بالموافقة وقالتله المهم عندي يبقي أبني سعيد مټخافيش ومتنسيش أني ابوه شكرا يا دكتور مصطفي بص حواليه وقال أسمعي يا اميرة انتي كمان هتبقي دكتورة شاطرة شايف ده في وشك شايف اصرارك أي شئ مش فهماه اساليني فيه وطبعا من غير ما سهيله تحس حست اميرة ان طبع مصطفي بدأ يتغير شوية ياتري بيخدعها ولا فعلا عاوز يوقف معاها شكرا يا مصطفي بيه ممكن تقوليلي دكتور او حتي مصطفي بس لا يا دكتور العين متعلاش عن الحاجب وانا شغاله عندكم أنتي مراتي علي
فكرة حتي لو كان ده علي الورق بصتله تاني وقالتله أنت مش قلت هتطلقني بعدها مباشرة انتي بتسألي ليه عاوزة تتجوزي بصتله بسكات اعتقد انك لسه صغيرة علي التفكير في امر الجواز وكمان قدامك مستقبل ضحكت بسخرية صغيرة ازاي وانا بقيت أم وعندي طفل اما من ناحية الجواز فاطمن انت قټلت كل احلامي عمري مهفكر في الفستان الابيض محدش هيرضي بواحده زي ولا حد هيقبل واحده بعارها أنا هعيش