رواية صعيدي خطڤ قلبي الفصل الخامس والاخير

موقع أيام نيوز

بايد حد بتطبطب عليها
بتبص تشوف مين لقيت والدها حسام........
اول ما شفته مسحت دموعها.....
حسام بتخبي دموعك مني يا بنتي بتخبي دموعك مني يا ميرا .....انا حسام..... تعالى......
واخدها في حضنه.... 
وميرا اللي هي ما صدقت واڼفجرت في العياط في حضڼ والدها 
حسام اششششش..... اهدي مادام انتي بتحبيه عملت كده ليه!!
ميرا حضرتك سمعت الكلام..... 
حسام ايوه سمعت كلامكم و بصراحه
معجبنيش
وبلاش تعملي معاه كده يا ميرا 
هو بيحبك.....
ده كان ھيموت من الخۏف عليكي
انا شايف كده يا روحي 
انا مش عايز اسمع منك ايه السبب وراء ده 
بس عايز احكي لك حاجه مهمه و توعديني انها هتفضل سر....ok.... 
ميرا OK.... 
حسام تعرفي ان مهران والدته اساسا سورية!
يعني اللي تحت دي مش والدته الحقيقيه......
ميرا خرجت من حضڼ حسام پصدمه وقالت
أيه!!!!......ازاي ده.... مش فاهمة حاجة..... 
حسام حاضر تعالي وانا هحكي لكي......
للكاتبة حنين عبدالرحيم حنون
ميرا رجعت تاني لحصن حسام وبدأ يحكي لها 
هاقولك يا ستي اخويا حامد جاه فترة عليه مسافر القاهره يشتغل هناك ....
هناك قابل واحده سوريه بس جميله جدا عيون خضراء وبياض وجمال....
حبها جامد واتعلق بها.....
وجابها هنا بس ابوي اللي هو جدك رفض
علشان كان عايز يجوز له بنت عمه اللي هي مرات حامد دلوقتي اساسا
لانها بتحبه وهي دي تقاليد العيله
حامد رفض طبعا 
ورجع القاهره وهو زعلان
المهم اتجوزها هناك
ورجع هنا لجدك 
جدك في الاول كان معارض بس هو قلبه طيب
وفي الاخر وافق عليها 
وبعديها بشهرين كانت حامل في ولد اللي هو مهران هي وحامد سافروا القاهره علشان يتابعوا مع الدكاتره هناك لحد ما تولد وبعدين يرجعوا بالولد ..... .وكان يسيبها كل فتره ويرجع الصعيد يومين كده ويروح القاهره ثاني......
لحد ما جاء يوم الولاده ولدت في القاهره 
بس للاسف ولدت وقعدت اسبوعين كانت تعبانه جامد حصل لها ڼزيف جامد و اتوفيت...... 
بس الولد طلع سليم الحمد لله اللي هو مهران
اخذ من والدته العيون والجمال
ساعتها حامد ماكانش عارف يعمل ايه 
وقعد مڼهار فتره......
وبعدين رجع الصعيد بمهران..... 
ساعتها بقى جدك اصر عليه انه يتجوز بنت عمه علشان مهران......
وهي ساعتها وافقت تتجوز وهو معاه مهران وتربى مهران عادي زي ابنها لانها كانت بتحب حامد اوي وهو وافق بعد الحاح من جدك علشان مهران... 
وفعلا اتجوزا وربت مهران زي ابنها بالضبط.....
ده يمكن كمان تكون بتفضله عن بنتها الحقيقيه واللي هي ساره. ...
ولحد دلوقت يا ميرا لحد دلوقتي....
حامد لسه بيحب الست دي اللي هي والدة مهران الحقيقيه ومرت سنين كثير اوي....... 
ولسه لحد دلوقت فاكر ذكرى ۏفاتها وبيدعي لها و بيفتكرها كل سنه لان هو كان بيحبها بجد بيحبها حب حقيقي........
للكاتبة حنين عبدالرحيم حنون
ميرا يااااا.... يا بابي عمري ما كنت اتخيل ان ممكن عمو حامد يبقى وراه الحكايه دي طب يا ترى بقى مهران عارف ان والدته متوفيه !
حسام تقريبا عارف يا ميرا .....
انا مش عارف انتي ليه قولتي له كدة مع اني شايف الحب في عيونك ويمكن كمان اكثر منه
بس قليل جدا اللي يلاقي الحب الحقيقي في الزمن ده حاولي تحافظي عليه يا روحي ......
ألحقي حبك قبل ما يضيع منك وټندمي يا بنتي.... 
انا كدة خلصت بس القرار يرجعلك يلا هسيبك ترتاحي يا روحي بقي..... 
عايزة حاجة أو محتاجة حاجة يا عيوني..... 
ميرا لأ سلامتك يا بابي.... 
وحسام خرج...... 
ميرا سندت دماغها على المخده وبتفكر في كلام والدها هي فعلا بتحبه بس خاېفه عليه عايزاه يعيش حياه حلوه مش اكثر......
للكاتبة حنين عبدالرحيم حنون
على الجانب الآخر....... 
مهران في غرفته مستمر تكسير اي حاجه تيجي قدامه و عمال يهبد في كل حاجه.....
مين بقى اللي كان معدي من قدام غرفه مهران وسمع الهبد ده حسام!!!
خبط عليه افتح يا ابني افتح يا مهران!!!!
مهران حاولي يهدأ و فتح الباب بهدوء
اتفضل يا عمي عايز حاجه!!
حسام ايه ده يا ابني في ايه ليه اوضتك كده!!!
مهران ما فيش يا عمي متضايق شويه بس مش اكثر......
حسام بضحك والله انتم الاثنين زي بعض.......
مهران بتعجب مين ! 
حسام انت وميرا .....
انا عارف ايه اللي مضايقك يا مهران..
حسام انا عارف ايه اللي مزعلك يا مهران تعالي بس اقعد هنا
تم نسخ الرابط