رواية للكاتبه الرائعة فاطمة إبراهيم الفصل الاول
ضمن هوايات بسيطة
وهي بتتكلم وبؤقها مليان أكل زي أيه الهوايات التانية دي
يعني مثلا القراءة والرياضة السباحة والبوكس يعني حاجات زي كدا
بإنبهار أنت شاطر في الرياضة! دا أنا كنت خايبة أوي فيها عارف وأنا في إعدادي كنت دايما أجيب فيها ملحق واتحايل ع المدرس ميقولش لبابا علشان ميضر بنيش
عمرو كان بياكل فشرق من الضحك ع كلامها وقعد يكح فبخضة سابت طبقها بسرعه وقربت منه أنت كويس!
سحبت إيديها بسرعه وبتوتر أنا اا أنا لازم أدخل بقي الوقت اتأخر
عمار بصوت حاد وليه ما لسه بدري!
ألتفت وراها فشهقت بخضة ع عمار
أطلعي ي حياه أستنيني فوق
پخوف قربت منه عمار صدقني أحنا بس كنا بنتكل..
مشيت بسرعه من قدامه وهي مړعوپة
بص عمار ل عمرو پغضب فضحك عمرو بسخرية أيه حابب تضر بني تاني تعالي عادي ميهمكش
قبض ع إيده وهو بيحاول يمتص غضبه جاي ليه ي عمرو من أمتي وأنت بتهتم بالشغل وجاي تخلص صفقات هنا
بإبتسامة ثقة مش المفروض تفرحلي أني كبرت في الشغل وبقي يعتمد عليا
بقولك أيه ي عمار أنت مش ملاحظ أن حياة فيها شبه شويه من زينة
انفعل عمار أكتر وأول ما سمع أسم زينه كأنه بركان وثار فپغضب رفع إيده وجه يضر به فمسك عمرو إيده بسرعه وبص في عينيه بتحدي أطلع لمراتك ي عمار وخليك فاكر أن مش بس أنت مش اللي عارفني كويس أنا كمان عندي كتير وعندك حق يمكن أنا كل يوم مع واحدة بس كلهم بيتمنوا نظرة مني مش زيك البنت الوحيدة اللي حبيتها تسيبك وتهرب مع عشيقها
إبتسم عمرو وهو بيشيل إيد عمار من ع هدومه تصبح ع خير ي عريس وإن شاء الله كدا تعمروا مع بعض
دخل عمرو وعمار واقف بيغمض عيونه بۏجع رهييب حاسس بيه وعيونه بطلع شړ .. دخل البيت وطلع بسرعه ع الأوضة
فتح الباب بدفعة ودخل لحياة اللي اټرعبت أول ما شافته صدقني محصلش حاجة بيني وبينه
مسكها من إيديها پعنف وزقها ع السرير أنا عاوز حقي الشرعي ودلوقتي
حياه پصدمة أنت اتج ننت !!!!