رواية بقلم فاطمة إبراهيم الفصل الاول قصة جديده
عمري ما هغامر ب زينة ولو مش واثق فيا أني أقدر أحميها فهي عندك أهو أنا سافري بعد نص ساعه ولازم أمشي دلوقتي
حماته بعقدة بوز طريق السلامة ي حبيبي إلا عندنا قولناه
لف جين ظهره پغضب وهو خارج فوقفه صوت زينة وهي طالعه بشنطة هدومها جاسر أستني
بصت أمها ع الشنطة وقالت پصدمة أنتي بتعملي ايه ي زينة!
بحزن ماما أنا أسفة ليكي انتي وبابا بس أنا هروح مع جوزي مكان ما هو هيروح
ماما علشان خاطري متعيطيش أنتي عارفه غلاوتك عندي بس أنا ااا
قاطعها والدها بإبتسامة روحي يبنتي مع جوزك ربنا يسعدكم
بصتله حسنية پصدمة أنت بتقول أيه ي أبو زينة!
بعد ساعتين
عز بيه هما وصلوا المينا دلوقتي وخلاص الباخرة هتطلع
كله تحت السيطرة ي باشا طقم السفينة كله رجالتنا و قبطان السفينة بقي تحت إيدينا وبدلناه مع واحد تبعنا هيغير خط السير للمكان إلا رجالتنا مستنيينهم فيه وهيتسلموا تسليم أهالي وهما متسلسلين زي الكلا ب
طلع الدخان من بؤقه بشراهة مش عاوز غلطة ي رحيم وبعد ما تشحنوهم ع المكان إلا قولتلك عليه تبعتلي سندرا علشان أكافئها ع الخدمة إلا قدمتهالنا دي
دي أوضتكم ي بشوات اتفضلوا والعشا هيجيلكم لحد عندكم
شد سام إيد جين وبصوت خاڤت بقولك ايه ما تيجي تبات أنت معايا فى الاوضة أهو تترحم من نومة الأرض النهاردة
رفع جين حاجبه وهو بيعدل لياقه قميصه بثقة لو سمعت صوت أستغاثة متقلقش دا هيبقي صوت السمك إلا هيستنجد بيكم من الحر يقة إلا هتحصل النهاردة
مش بالعضلات ي بيييه بكرا تيجيلي وتتعلم
ي ولاه
مبحبش اتكلم عن نفسي يالا عن أذنك
دخل جين اوضته وقفل الباب بقوة دا بينه هيطلع كلامه صح وهيسيطر ولا أيه!
خرج سام ع ظهر السفينة وهو بيبص ع الميه بشرود بيفكر في إلا حصل بينه وبين سندرا وحقيقة مشاعره اتجاها ...
مساء الاناناس ع إلا واخد قلبي ي ناس
بص لقاها قاعدة بټعيط فبستغراب راح قعد جمبها في أيه بس ي قلبي مالك حد ضايقك
بشحتفه ماما وحشتني أوي ي جين
اه هي ليلة باينه من أولها بركاتك ي حسنية
ماما زعلت علشان سبتها ومشيت ي جين سبتها وأنا عارفه أن روحها فيا
مسك إيديها باسها وعد عليا ي زينة حياتي لخليكي أسعد واحدة في الدنيا
إبتسمت زينة بأمان ربنا يخليك ليا
أحم هو الجو حر ولا أنا إلا بتهيألي خلع الجاكته والجزمة ورماهم بطول إيده فتنفضت زينة پخوف ف في أيه مالك!
تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك!
جين لم نفسك أحنا في وسط البحر مش عاوزة اتغبي عليك
نعم!! في واحدة تقول لجوزها في ليلة فرحهم أتغبي عليك!
وهي بترشف من العياط لأ أحنا متجوزين من امبارح
شدها لقربه وحط إيده ع وسطها شوفتي بقاا أحنا متأخرين قد أيه!
برجفة خوف رجعت لورا جين أنت ناوي ع أيه!
أديني فرصتي وأنا هبهرك
فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصړخة سمعت كل السفينة فبسرعة طلع سلا حه وراح ع أوضة سندرا فتح الباب لقي...