الفصل الثالث والاخير بقلم الكاتبه نيرة أشرف
المحتويات
ونعم الوكيل.... بس انت بقى هسيبك لضميرك ... روح لمريم يا سيف و قولها زهرة مسامحة في كسرة قلبها و بتتمنالكم السعادة... و خليها متحاولش تكلمني الفترة دي عشان عايزة اكون لوحدي
سيف بس....
زهرة مفيش بس... انا مش هقطع علاقتي بيكم انا بس محتاجة اكون لوحدي فترة عشان اقدر اتخطى كل اللي حصل ... محدش يحاول يدور عليا ولا يكلمني انا هجيلكم من نفسي تاني بس لما افوق
بتمسح دموعها و بتبتسم
_ سلام يا سيف
بتمشي قبل ما يرد عليها بيتنهد بحزن و هو حاسس ان الندم بياكل في قلبه و جملتها بتتردد في ودانه
بس انت بقى هسيبك لضميرك
سيف بتنهيدة حتى في قسوتك رقيقة يا زهرة.... انا اسف بجد
لم يڪن يحبني ڪان يتعافي بي من قصة اخرى و هذا اسوء ما قد يدرڪه انسان
لقائله
استغفر الله العظيم واتوب اليه
بتطلع زهرة بلكونة اوضتها وهي لابسة جاكت آدم اللي كان معاها يوم المطر و في ايديها فنجان قهوة و كتاب بتبص على البلكونة اللي قصادها بتلاقيه طالع وفي ايده نفس الكتاب و معاه فنجان قهوة بيبتسم ليها بحب و هي بتبادله نفس الابتسامة
بيقعدوا هم الاتنين قصاد بعض و كل واحد بيمسك كتابه وبيبدأ يقرأ
انا على يقين بأنى لن اجد هذا النقاء ب آخر... كان عشقڪ مطلقا احببتني بمجرد النظر لعيناي..لم تشهد الطرقات على سيرنا ولا الاماڪن على جلستنا لم تتلامس ايدينا ولم اسمع شفاهك وهي تلفظ احبڪ .. ڪلانا احتفظ بالآخر سرا بداخله
بصلها بعيون مليانة حب و قفل الكتاب و بدأ يتكلم بصوت عالى نسبيا
إلى طفلتي الشقراء صاحبة العشرة اعوام التي سكنت قلبي منذ اللحظة التي سڪنت بها جواري... إلى تلڪ الشرفة التي قضيت ليال قبالها انتظر خروج طفلتي إليها لأسترق النظرات لعينيها اللتي تبدو كمشتل نعناع اخضر .....و الآن هل تسمحين لشفاهي ان تلفظها ف لقد بقيت بداخلي لسنوات يا حلوتي
ابتسمت بحب وهي بتهز راسها بادلها الإبتسامة و حب العالم كله في عيونه و اتكلم بعلو صوته
بحبڪ يا زهور
برقت پصدمة وهي بتبص حواليها على الناس اللي في الشارع اللي سمعت صوته و بدأت تهللل و تسقف
زهرة پصدمة ايه اللي انت عملته دا
بيضحك ادم على شكلها اصلي كاتمها بقالي كتير خلي الكل يعرف بقاا
ادم بغرور مصطنع انا بقول استر عليكي و اجي بليل اتقدملك بقا
بتبصله بفرحة و كسوف
بيبص ادم لجارتهم اللي واقفة في البلكونة وبيضحك زرغطي يا ام عماد مستنية ايه
بتزرغط و بيبدأ كل اللى فى الشارع يباركلهم
زهرة بضحك اتفضحت الحمدلله
ادم بغمز مټخافيش هستر عليكي
ثم يعوضك الله ڪأنك لم تشقى ابدا... يعوضڪ بمن يشبهك و يشبه نقاء قلبڪ
____________________________
بتكون نورا قاعدة في كافتيريا الجامعة بتذاكر فجأة بتلاقي احمد بيسحب الكرسي و بيقعد قدامها بتبصله من تحت نظارتها ببرود
بيمد ايده يسلم عليها ازيك يا نورا
بتبصله برفع حاجب و مش بتسلم عليه خير
بيلم ايده بكسوف احم.... عامله ايه
بتتجاهله نورا و بتبص للكتاب
احمد نورا ممكن نرجع
بتبصله و بتبتسم بسخرية نرجع
بيهز راسه بإيجاب انا محدش حبني قدك انا عارف اني ظلمتك انا اسف يا نورا
نورا وبعد ما نرجع
احمد يعني ايه
نورا هتحافظ عليا... هتحبني
احمد بإبتسامة اكيد
نورا هتحبني يعني
احمد ايوا يا نورا
بتضحك على اخرها لدرجة عيونها بتدمع من الضحك
_ضحكتني والله مش قادره
بيقطب حواجبه بضيق ايه اللي يضحك في اللي انا قولته
بتتبدل ملامحها و بتتكلم بهدوء مريب هو انت بتعرف تحب اصلا دا انت حتى لما كنت مع مريم الانسانة الوحيدة اللي حبتها مكنتش عارف تبطل ژبالة
... فاكرني لسه الهبلة بتاعة زمان اللي بتضحك عليها بكلمتين و اول ما تقولها عايزك هتجيلك تجري
احمد نورا انا..
بتقاطعه انا کرهت نفسي بسببك و كل ما بفتكر اني حبيتك في يوم بقرف من نفسي كملت بنبرة ټهديد اقسم بالله يا احمد لو حاولت تقربلي تاني في نص الجامعة و هنزل على دماغك باللي في رجلي انا مبقتش اخاڤ منك
احمد
متابعة القراءة