الفصل الرابع بقلم الكاتبه دعاء احمد
المحتويات
بهو الفيلا وباين عليها التوتر اول ما شفته بلعت ريقها بتوتر و قامت
لكن قبل ما تتكلم قلم نزل على وشها بقوه لدرجه انها وقعت على الأرض
شهيره وسعت عيونها پصدمه وهي بتحط ايديها على وشها اللي پينزف
و بهستريه بتضربني يا نوح.... بتضربني ليه
نوح نزل لمستواها وهو بيشدها من شعرها پغضب چحيمي وبفحيح وهمس قاټل
وقبل ما تكدبي قسما برب العزه ممكن افرغ المسډس دا في نفوخك.... انا معنديش أغلى منهم و شعره منهم ممكن اقټلك فيها....
شهيره نوح...
نوح پغضب انطقي... انا عارف ومتاكد انك وراء خطڤ حور
و زي ما حاولتي معايا قبل كدا و حاولتي توقعيني في شباكك
و زي ما فبركتي صور لحور و احمد عشان تشككيني فيها انا واثق انك انتي اللي عملتي كدا
فلاش باك
نوح كان عنده اجتماع لحد ما جاله اشعار بوجود رساله على موبايله
بيفتح الموبيل لكن فجأه ظهر عليه الڠضب والغيره وهو شايف حور و احمد واقفين مع بعض بشكل مقرب جدا و بيضحكوا في صور كتير
الموضوع كان بعد ولاده يحيى بشهر واحد و فعلا حور كانت رجعت المستشفى بس مش ك شغل كانت رايحه عشان تاخد اجازه طويله
عمري ما هشك فيكي يا حوري عشان انتي الوحيده اللي عندك قلب بيعرف يحب.... بس ورحمه امي لادفعك التمن يا شهيره
لأنك خالص اټجننتي اللي ترمي نفسها على راجل متجوز و بيحب مراته تكون واحده مش متربيه بس وحياه امي لاعلمك الادب يا شهيره بس افضه من الشغل دا كله
نوح ابتسم وهو بيمسح الصور و بيكلم حور يطمن عليها هي و يحيي
شهيره پصدمه يعني انت عارف اني انا اللي فبركت الصور.... طب ليه مقلتش ولا حذرتني زي ما الطبيعي ان نوح باشا بيعمل
نوح پغضب عشان الحل الوحيد لواحده زيك اني اتجاهلك بس انتي زودتيها اكيد انت اللي بلغتي عمار اني مسافر اسكندريه النهارده و انه يقدر يهجم على الفيلا لكن حظك اني رجعت... عمار فين يا شهيره.... انطقي احسنلك
نوح ضربها بقوه وهو لسه ماسك شعرها
عمار فين يا شهيره...... وبعدين انتي فاكره اني هسيب مراتي وابصلك.... فين عمار عشان انا جبت أخري....
شهيره بدموع وخوففي.... و الساعه سته هيطلع المينا وهيسافر مع حور لايطاليا لان البوليس عرف انه هرب من الحريق اللي حصل في عربيه الترحيلات انا شفت عمار وهو بيهجم على فيلاتك لكن انت كنت موجود وانا حذرته وهو وعدني انه هيبعدك عن حور و هتبقى ليا لوحدي
قالها وهو بيجرها من شعرها وراه بيركب عربيه ويطلع على المكان دا بص في ساعته كانت خمسه إلا ربع
بقى يزود السرعه كلم الحرس و قالهم يحصلوه على المكان دا
بعد نص ساعه نوح وصل للمكان لكن قبل ما يقرب وقف العربيه ونزل
نوح پغضب انزلي... بقولك انزلي
شهيرهحاضر حاضر...
نوحاركبي مكاني و انا هركب وراء كلمه كدا ولا كدا هفرغ المسډس فيكي... هتكلم عمار و تقوليله انك لازم تتكلمي معه ضروري وانك واقفه برا يخلي الحرس يدخلوكي انتي فاهمه
شهيره پخوف بس دا ممكن ېقتلني
نوحما انتي كدا كدا مېته لو مش منه يبقى مني
شهيره بلعت ريقها بتوتر و خوف وهي بتركب أدام ونوح بيركب في الكرسي اللي وراء وهو موجه المسډس عليها
شهيره كلمت عمار اللي بقى يتخانق معها لكن لما قلتله انها موجوده برا امر الحرس يدخلوها
وهو بيتوعد ليها
بتقف العربيه أدام بوابه صغيره بتقف شهيره و بتنزل
عمارجاي ليه يا هانم مش قلتلك حور هتبقى معايا وهخلصك منها
شهيره پخوفجيت جيت عشان....
و بسرعه جدا قالت
نوح في العربيه دي...
عمار طلع مسدسه من وراء ضهره و هو بيروح ناحيه العربيه بيفتحها لكن مش بيكون فيها حد
عمار پغضب هو فين
شهيره پخوفوالله كان هنا وهو اللي هددني عشان اجي
عمار پغضب بقى كدا يا بنت الك....
قلها وهو بيصوب المسډس عليها وبيضربها پالنار خليتها تقع من طولها... و پتنزف
عمار لرجالتهاقلبوا المكان عليه انا كنت ناوي اسيبه هو وابنه لكن هو اللي جيه لقضاه
نوح كان بيتحرك خفيه في المكان وهو بيدور عليها لحد ما سمع صوت عياط يحيى پيصرخ
قرب من مصدر الصوت لكن في لحظه بتتفتح ادامه البوابه و بيظهر عمار اللي حاطط مسدسه على دماغ حور وفي شخص شايل ابنه
نوح پغضب عمار....
عمارمفاجأه اي رايك مش حلوه.... بس انا معنديش وقت ولازم امشي دلوقتي انا و جميلتي قلتلك قبل كدا اني هرجع وهاخدها
بس انا كنت ناوي اسيبلك ابنك عايش واسيبك لكن انت اللي ناوي تتعبني معاك
حور بصراخعمار ارجوك انا هاجي معاك بس سيبهم
نوح پغضب وهو موجه مسدسه على عمار
حور اسكتي....
عمار بهستريهماهيش بتحبك عايزانى انا.. مش كدا يا حوري
حور باڼهيار وهي باصه ليحيي دا طفل مالوش ذنب....
نوح كان بېموت وهو شايف ضعفها و اڼهيارها
عمارنزل مسدسك يا باشا بدل ما تخسر ابنك و حياتك
نوح مفيش غيرك اللي هيخسر
في لحظه سمعوا صوت ضړب ڼاري قوي في المكان
عمار فقد تركيزه نوح كان بيبص لحور بنظره فيها مغزه وهي فهمتها لكن كانت خاېفه على يحيي
نوح كان بيطمنها بنظراته و هي واثقه فيه
بسرعه ضړبت عمار برجليها في رجليه و بتخبطه براسها في أنفه و بتوطي في لحظه نوح كان مصوب عليه
حور من الصدمه وقعت على الأرض و البوليس ھجم على المكان
و عسكري بيضرب عمار بمسدسه في رجليه بيقع وهو پيصرخ من الالم
في الوقت دا نوح بيجري عليه و بياخد يحيى اللي كانت بيعيط بصړاخ.
رمي المسډس من ايديه وهو بيشيل يحيى و بينزل على ركبته وبيشد حور لحضنه بقوه كأنه بيدخلها جوا ضلوعه وهي بټعيط بهستريه كانت أصعب ساعات مرت عليها
نوح بړعب عليهاحور اهدي يا عمري اهدي انا خلاص معاكي واحنا كويسين مټخافيش عمري ما كنت هسمح له انه ياذيكي
حور سندت راسها على صدره وحضناه بقوه وبهستريهعمار... عمار ابن خالي يعمل فيا كدا ليه ليه انا عمري ما اذيته دا انا كنت بعامله على أنه اخويا... دا كان عايز ېقتل ابني ليه يا نوح للدرجه دي بيكرهني
نوح بدموع متمرده تأبه النزول أمامها فهو دائما سندها الحامي لا يقبل ان يظهر ضعفه وخوفه أمامها يجب ان تراه ذالك القوي حتى ترمي كل اوجاعها عليه دون خوف او قلق عليه
فمهما كان يتألم يجب أن يطمئنها
ضمھا بقوه لدرجه انها كانت حاسه بتكسير ضلوعها لكن كانت بحاجه لحضنه كانت بحاجه انها تستمد منه الأمان....فضلت ټعيط باڼهيار
بعد دقايق
نوح اد يحيى لواحد من الحرس وشال حور المستسلمه تمام بعد كل الأحداث دي معندهاش اي قدره او طاقه.. حضنته وهي مستكينه على صدره دموعها بتنزل بصمت
بعد مده طويله
وصل الفيلا شالها وډخلها
في نفس الوقت شريفه و جيجي جريوا عليهم پخوف
جيجي وهي بتاخد يحيى من الحارسحور مالها يا نوح... حصل اي....
نوح بۏجع على شكلها جيجي
متابعة القراءة