رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الثالث والاخير
المحتويات
اله وصحبه اجمعين
داليا بمقاطعة من غير ما تقول حاجه يحضرة الظابط انا جاية اقولك طلقني و اعمل اللي انت عايز تعمله انا مش هقبل على نفسي اني اعيش مع واحد مش عايزني
خالد انا اسف و الله كنت فاهم اني بحبك كنت فاهم مشاعري غلط ناحيتك يمكن لاني كنت فعلا محتاجك
داليا بعصبية اسف اسف على ايه على ۏجع قلبي و لا على انك استغلتني عشان تنسى بيا مراتك اسف على انك خذلتني و اصلا هي جت عليك اذا كان اهلي اللي انا من لحمهم و دمهم... خذلوني المهم دلوقتي تطلقني و انا هبعد هبعد و مش هتشوف وشي تاني
داليا يا ريت اعرف انا اتمنى اكتر منك ان اللي انا فيه دلوقتي يزول يمكن وقتها اقدر اسامحك
خالد انا هعملك كل اللى انتي عايزاه و خليكي انتي في الشقة و انا هفضل ادفع اجرها
داليا بسخرية مش عايزة منك حاجه
بصتله پألم شديد و خرجت من البيت بسرعة و هي بتحاول تداري دموعها بص لطيفها بحزن و قعد على الكنبة و هو بيرجع راسه لورا
نوح كان قاعد في المسجد و ساند براسه على عمود من العواميد و دموعه نازلة راح شيخ عنده و قعد قدامه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
نوح بحزن تعبان تعبان اوي يسدنا الشيخ حاسس ان كل حاجه في الدنيا ضدي مبقتش عايز اعيش انهاردة قطعت ارتباطي بأكتر واحدة حبتها في حياتي خلاص مبقتش مراتي قطعت الارتباط اللي فضلت سنين عمري كلها مستنيه
و ايه اللي وصلكم للمرحلة دي يبني
قوم صلي ركعتين لله و تعال هتلاقيني مستنيك
قام نوح و هو ضايع قام يطلع كل اللي جواه من حزن للملك للرحيم و هو عنده يقين في ربنا سبحانه و تعالى
حياة كانت قاعدة على السرير و بتبص لمازن اللي نايم
قامت بسرعة و غيرت هدومها و بصيت لمازن بصة أخيرة و هي بتتأمله و كأنها اخر مرة هتشوفها فيها
حياة بهمس انا اسفة يا مازن بس مش هقدر ربنا يسامحك
قالت كلامها و خرجت من الاوضة خرجت الجنينة و كانت لسه بتفتح بوابة الڤيلا بس وقفها صوت عالي جدا
مازن حياة
اتصمرت في مكانها و هي بتحط ايديها على قلبها راح وقف قدامها
راح وقف قدامها بصتله پخوف شديد و هي بترجع لورا
هفهمك و الله
مسك ايديها بحب كبير و سحبها لحضنه و اتكلم بفرحة شديدة حياة انتي بتشوفي انتي شافيني صح
كانت معلقة ايديها في الهوا و في نفس الوقت مستغربه هي كانت مفكرة انه هيزعقلها أو يض..ربها عشان بتحاول تهرب منه أو لانها خبت عليه انها بتشوف بس صدامها من رد فعله لاقيت نفسها بتلقائية منها بتحاوط بأيدها ضهره و بتبتسم على فرحته
مازن بحب و فرحة مش مصدق و الله و أخيرا و أخيرا ربنا استجاب لدعواتي و أخيرا رجعلك نظرك مبارك يحبيبتى
حياة و هي لسه في صډمتها منه مازن ممكن تبعد لو سمحت
مازن اتجاهلها و شالها بحب كبير و هو بيدوخ بيها حياة انا اسعد واحد في الدنيا و الله الحمد لله
حياة پغضب يا مازن ابعد مش معنى اني بقيت بشوف اني هسامحك على اللي انت عاملته
مازن نزلها و هو بيبصلها بأنتباه كملت و هي بتتكلم بتحدي
انت عارف انا كنت هعمل ايه انا كنت عايزة امشي طلقني بقى يا مازن
مازن حياة هو انتي مش بتحبيني انا عارف ان عقلك ضدي بس قلبك معايا عيشي معايا بقلبك و انا اوعدك اني هخلي عقلك هو كمان مقتنع بحبي ليكي اديني فرصه اثبتلك انا اد ايه بحبك
حياة انا امتحانتي قربت و مش عايزة افكر في اي حاجه غير امتحانتي و بس
مازن و انا اكيد مش هقف في طريقك و هساعدك كمان فضلت تدبدب في الأرض زي الاطفال و بتتكلم پغضب طفولي انت رخم اوي
مسك ايديها و قربها منه و اتكلم بحنية مفرطة و ابتسامه اظهرت وسامته بس بحبك و انتي كمان صح
حياة و هي بتحاول تتحكم في ضعفها قدامه اتكلمت بتوتر انا عايزة انام
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مازن بحنية مفرطة تؤ تؤ لازم نحتفل يلا
كان لسه هيشلها بس اتكلمت بسرعة
متابعة القراءة