رواية جديده بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد القصه كاملة
المحتويات
مش هتحجب
قرب عليها مسك خصله من شعرها شعرك دا محدش يشوفه غيري بس مش هضغط عليكي دلوقتي كل حاجه بتيجي واحده واحده
رفعت وشها بصت ف عنيه بتوتر هنتاخر
ميل ل مستواها قبل خدها برقة ننزل ولا نكنسل الخروجه
جريت على الباب بخجل شديد ضحك سراج بخفوت وخرج معاها
هنروح فين
هنبدا كلام ورغي كتير هلغي الخروجه ونرجع
صړخت ليلى بحماس أنت بتهزر صح هتخليني اركب خيل
سراج بابتسامة ساحره تعالي اركبي
قربت ليلى عليه بحذر حاولة تطلع عليه بس معرفتش بسبب طولها أتفجأة انه شالها من خصرها حطها على الحصان
ليلى پخوف لا لا استنى متسبنيش
ركب ورها على الحصان ولف ايده على خصرها اتوترت ليلى من لمسته بدأ الحصان يتحرك بيها برا الأسطبل قرب وشه عليها استنشق رائحة شعرها بهيام وخرج من القصر
كانت مليكه داخل حضڼ والدتها وهي تبكي پخوف شديد ووالدتها حالتها لا تقل عنها ف شئ
هي مالها يبني اهدي شويه ياحبيبتي وبطلي عياط وفهميني إية اللي حصلك
ياسين وهو مركز مع مليكه فيه جماعه طلعه عليها في الطريق وخدوها
ضمتها نسمه بدموع حسبي الله ونعم الوكيل
أنا طبعا عرفت نفسي من شويه وبطلب ايد بنتك الأنسه مليكه
خرجت من حضڼ والدتها بس أنا مش موافقه أنا لسه شيفاك أمبارح ولا انا اعرف عنك حاجه ولا أنت تعرف عني حاجه
أنا مش عايزة اتجوز شفقه او حمايا
مفيش اي حاجه من دي أنتي عجبتني وبنت ناس محترمه والست والدتك كويسه فيه اي تاني يخليني متقدمش ولا أطلب ايدك أنتي لسه صغيره ومش عارفه مصلحتك فين والدتك عارفه مصلحتك أكتر منك
الليل دخل عليهم وهما لسه في الخارج حطت ايديها على ايده اللي حضناها بتوتر على فكره ممكن تشيل إيدك
تؤ أنا كدا مرتاح
رفعت وشها بصت ف عنيه بتوتر هنرجع امتا البيت
ليلى وهي تايه ف عنيه شايفه لمعة فرحه ف عنيك
سراج بهمس واية تاني
الحصان شايفه الحصان في عنيك
وأنا شايف نفسي في عنيكي
ليلى برقة واية كمان
والقمر والنجوم أنا مستغرب ازاي القمر موجود في السماء وهو قدامي و في حضڼي وعنيه زي البحر ورموشه زي الغزال وشفيفه متفرقش عن الفراوله او الكريز
ضحكت برقة والقمر ليه عيون وشفايف ورموش
بص ل القمر بابتسامة ساحره لو ركزتي فيه هتحسي أن ليه عيون وشفايف وبيبتسملك
رجع بصلها كانت أنفسهم تخطلت ببعض من قربها الشديد ليه غمضت عنيها وهي تحت تأثيره ميل همس جنب ودنها أكيد مش هعمل كدا في الشارع ممكن ياخدونا فعل ف اضح في طريق عام
لفت وشها بصت قدامها وخدودها حمراء من الخجل والڠضب من ضعفها أمامه بهذا الشكل أنا عايزه امشي
وصله المنزل بعد فترة قليله حاولة تنزل فجأها سراج أنه شيلها بين ايده نزلها على الأرض جريت ليلى من قدامه بخجل دخلت غرفتها وهي بتفكر فيه بإبتسامة قطع تفكرها صوت رنين هاتفها برقم غريب ردت
أنا عارف أني غلطت بس صدقني انا لسه بحبك
ليلى همست پصدمه أحمد
وقفت في مكانها وهمست پصدمه شديده أحمد
وحشتيني يا ليلى أنا بجد محبتش ولا هحب غيرك
ليلى بدموع أنت عارف اللي أنت بتعمله دا غلط أنا دلوقتي بقيت متجوزه
ڠصب اتجوزتي ڠصب عنك أنا عرفت اللي حصل يوم الفرح وانك اتجوزتي واحد من اللي شغلين عند أبوكي
حاولة تتحكم في بكائها أنت عايز مني اية تاني
عايزك تطلقي من جوزك ونتجوز أنا عرفت قمتك لما ضعتي من ايدي
بصت على الباب پخوف وهي بتمسح دموعها ودي لعبة جديده جاي تضحك عليا بيها أنت والهانم بتاعتك أنا مش مصدقه بقي في ح قد بالشكل دا دا أنا كنت بقول ربنا مرزقنيش ب أخت وريماس أختي بس هعمل اية بنقي الناس من ال زباله
أنا عارف انك بتتكلمي من ورا قلبك وعارف أنك بتحبيني
متابعة القراءة