رواية جديده بقلم الكاتبة سومه الفصل الثاني والاخير

موقع أيام نيوز

اطربت قلبه كثيرا. ادخلها بهدوء وحب داخل احضانه ثانيه وهى ساكنه.. مطيعه... مستمتعه.

دقيقه... اثنتان حتى بدأ يستوعب انهم بالطريق العام.. ابتسم بسخريه داخليا..من افعال المراهقين هذه.. حتى وهو بعمر المراهقه كان زير نساء من الدرجه الاولى في الدولة الاجنبيه تلك التى كان يدرس بها.

ادار محرك السيارة من جديد وهو لم يخرجها من احضانه. وهى تتمسح بحضنه كالقطه الناعمه تريد المزيد والمزيد..قبل فروة رأسها بحب قائلا بهمس ناعم وهو يقودحبيبتي.

همهمت باستمتاع وتلذذ فقالمش عايزك تكلمى الى اسمه يامن ده تانى.

جودى بنعومه حاضر.

لم تجادل.. لم تمانع.. ماتشعر به من أحاسيس ومشاعر منعتها من ان تمانع.. فى خضم هذه الاجواء ستوافق على اى شئ دون جدال.

حتى أن كانت لا تريد مادام علاقتها به تزعج حبيبها قاسم.. إذا ستقطع هذه العلاقه ولكن لا يحزن قاسم.

نظر لها بتفاحئ وزهول قائلا بجد ياجودى.

جودى بطاعة وهمس ناعم بجد ياحبييى.

ااااااااااااااه منها سيتوقف قلبه من شدة خفقانه.. ماذا يفعل امام تلك النعومه. حبيبته البريئه جدا التى توافقه اى شئ بطاعه سيتوقف لها قلبه ذات يوم. الهذه الدرجه تعشقه.. الهذه الدرجه هو محظوظ. لا تجادل.. لا تكابر.. لا تعاند.. لإرضاء مستعدة أن تفعل اى شئ... كل مايطلبه.. جميل أن تحب ولكن الأجمل أن من تحبه هذا يعشقك پجنون ويظهر عشقه هذا بوضوح دون اى مكر او مراوغه. شعر انه يحلق فوق السماء. مسد عليها بحنان وحب وهى داخل احضانه يستشعر حبها له وهذا ما اسعده جدا جدا. ظن انه سيعشقها فقط.. ظن أنها ستقبل به فقط لكنها الان تعشقه بكل وضوح وعلانيه.

قاسم بحببحبك اووى.

أخذت نفسا عميقا يناسب تلك الأجواء الدافئه بالمشاعر مع إضاءة السياره الخافته من الداخل صانعه جوا شاعريا. نظرت له باعين لامعه تنطق عشقا وقالتوانا بحبك ياقاسم.

ضمھا إليه أكثر بحنان وحب وهو يقود فنظرت إليه متسائلهاحنا مشينا ليه.

قاسمبصراحه... غيرت اووى لما شوفتك واقفه مع إلى اسمه يامن ده.

جودى بحب خلاص مش هقف معاه تانى.

اغمض عينيه منتشيا من حبها الجارف ونظر لها بسعادة وهو يقولوانتى كنتى واقفه متضايقه ليه.

جودى بعبوس لذيذ الستات دول بجد خنقه... ايه ده.... وتافهييييييين جدددددا... مش عارفه رجالتهم مستحملنهم ازاى.. إذا كنت أنا ماشتحملتش عشر دقايق على بعض.

قاسم ههههههه ربنا يكون في عونهم.

جودىبص مالناش دعوه بحد... خلينا مع نفسنا... احنا حلوين وبنحب بعض.

قهقه قاسم بحب وراحهههههههه اه احنا حلوين وبنحب بعض مالناش دعوه بحد.

ابتسم بداخله وهو يجزم لو استمع اليه أحد لإصابة الشلل من الصدمه فهل من يتحدث الان هو قاسم مهران مؤسس إمبراطورية مهران جروب.

نظر بجانبه لها وهو يحسد نفسه على ما من الله عليه به.

جودى بخفوت قاسم.

قاسم ايه يا روحى.

جودى هنروح فين.

قاسمهنعوض السهره الى فاتتنا.. بس اتصلى بمها عرفيها عشان ماتقلقش عليكى وتتصل بقا وتفصلنى.

قالها بعبوس شديد فابتسمت فتعالت ضحكاتها بمرح وابتسم هو على ضحكاتها الجميله.

فى مطعم فاخر جدا كان يقف بحلبة الرقص وهى تتوسط احضانه وجميع من بالمكان ينظرون اليهم بتركيز شديد لهذا الكابل الرائع بل اكثر من رائع وهم يرقصون بالتحام شديد وكأنهم انفصلوا عن العالم. كيف لا وكل شخص فيهم وجد في الاخر ضالته.

مر الكثير من الوقت وهم لايشعرون بشئ سوى أنهم  وذلك الدفئ يحيط بهم.

بعد وقت شعر بفراغ المكان من حوله. نظر خلفه وجد المكان قد فرغ من الناس. كيف هذا... لقد تأخر الوقت... اتسعت عينه وهو ينظر فى ساعته لقد ظلوا يرقصون قرابة الساعة والنصف او اكثر. نظر لها وجدها ټدفن رأسها في عنقه وهى مغمضه عينيها وتبتسم براحه وهى تشدد على احضانه أكثر واكثر.

اجلى صوته من فرت مشاعره ثم نادى عليها بخفوت فنظرت له باعين ناعسه عاشقه فاقترب منها  بقبله سريعه. عادت من جديد ټدفن رأسها في عنقه غير مباليه يالوقت ولا بأحد. ابتسم بحب وهو سعيد جدا وقام بحملها سريعا. فشهقت بتفاجئ ونظرت له وهو يبتسم بحب فابتسمت برضا ثم عادت ټدفن وجهاا فى عنقه من جديد معطيه له الامان لاخذها حيثما يريد. تعطيه كل ثقتها وكم اسعده هذا كثيرا.

توقف بسيارته امام منزل مها وهو يراها تختفى داخل البنايه. وكم جاهد كثيرا وعانى كى يستطيع أن يتركها تخرج من احضانه لتصعد لشقتها. تنهد بشوق كبير وسعادة وأدار محرك سيارته وذهب باتجاه منزله وهو يدندن بسعادة مراهق صغير.

مر شهران كاملان وجودى تحاول كثيرا تجنب يامن قدرما تستطيع مما جعله يشتعل اكثر واكثر وعزم على إنها هذه اللعبه السخفيه والتى تالت كثيرا وأصبحت لا تطاق.

امسك هاتفه وقام بمحادثة دنيا. ثوانى واتاه الرد الو.

يامن بحزماسمعى... احنا لازم ننفذ الى اتفقنا
تم نسخ الرابط