روايه جديده بقلم الكاتبة مروه موسي جميع الفصول

موقع أيام نيوز

قربت تخلص مهمتك 
مصطفي فاضل فيها يومين وان شاء الله هكون بتصل بيك وقت الغدا عندك عشان اعرفك بقدوم اختي وكإنك متعرفش اني بقابلك 

فهد طيب بس هتخالي بالك ي مصطفي من نفسك صح 
مصطفي عارف ان فهد خاېف عليه طمنه متقلش انا هجيلك واقعد اقرف فيك زي كل مرة وتقولي يوووه هو مفيش الا انت 

فهد اتمني دا وحضنه وسلم عليه وودعه ومشي 

فهد دخل البيت بدري لاحظ خروج ابراهيم بدري في تلك الوقت لكن ابراهيم مشفهوش

تجاهل وطلع غرفته يكمل نومه 
بقلم مروة موسي 
قرب الضهر سيدرا صحيت وبتتقلب علي السرير لقت فهد نايم جنبها اټفزعت من مكانها 

سيدرا فاااااااهد 
فهد بفزع يالهوي مين ماټ 
سيدرا انت نايم جمبي 
فهد ببرود دا مكاني وانا نايم فيه 
سيدرا يعني اي بقي 
فهد يعني دي اوضتي ودا سريري 
سيدرا حست بتعب وخمول في جسمها مردتش عليه وقعدت مكانها 

فهد فيكي حاجة 
سيدرا بجمود خليك في حالك 
فهد انا هخرج حالا اشتري ليا هدوم ارجع القيكي مرتبة الاوضة 
سيدرا لاء 
فهد سيدرااا 
بالفعل لبس وخرج يجبب هدوم عشان الابلة سيدرا ولعت في هدومه 

دخل فهد قرب العصر كان يدوب الاكل اتحط وهما هيقعدوا ياكلوا 

الجد موسي سيدرا ورثك هيتكتب باسم فهد 
ابراهيم وقعت منه المعلقة في اللحظة دي 
فهد لاحظ دا وفهم قصد جده من جوازه لسيدرا 

فهد بذكاء وأي اللي يخليني اكتب حاجة مش ليا تبقي بتاعتي 
سيدرا جدي انا مش هوافق بكدا 

الجد موسي هو طبعا فهد جوزك 
سيدرا انا مش موافقة علي الجوازة وكمان ورثي من ابويا وامي هتكتبه باسمه انا مش عاوزة ابقي تحت  ضرس حد 

فهد فلوسك في الحفظ والصون وبزيادة كمان ي بنت الحلال 

ابراهيم ازاي ي جدي تعمل كدا 
فهد بخبث دا يإذيك في حاجة دي فلوسنا يلزمك منها حاجة 

ابراهيم بعصبية انت بتتكلم كدا ليه 
سيدرا ايوا ي فهد انت مين سمح ليك تتدخل في حياتي كدا 
ابراهيم اكيد وراه مصېبة ومخبيها علينا 

سيدرا بغباء ايوا انا شوفته مرتين طالع بعد الفجر علي طول وبيرجع الصبح 

احمد وانعام اتوتروا لحد يعرف انه شغال في المخابرات 

فهد بثبات اطلع ولا لاء محدش له حاجة عندي 
ابراهيم ازاي وجدك هو كبير البيت 
فهد لما تبقي تقول كنت فين الصبح ابقي انا كمان اقول كنت فين 

ابراهيم بتوتر كنت بشم هوا 
فهد ببرود تصدق نفس الهوا اللي كنت بشمه 

ابراهيم قام ووبعد شويه فهد طالع بس ملامحه لا تبشر بالخير 

كان واقف بيعلق هدومه وسيدرا دخلت 
فهد شدها ولزقها في الدولاب وجز علي سنانه هو انا مش قابل فكرة جوازنا ولا حبب اشوفك ولا اشوف مصايبك لكن تشوفي حاجة انا بعملها وتقوليها دا عندي تمنه موتك فاااهمه 

سيدرا بجمود وشجاعه من حقي اعرف بتروح فين 

فهد بجمود أي حق اللي بتطلبيه دا 

سيدرا بحق اني مراتك 
فهد انا ليمكن اخدك زوجة ليا 

سيدرا حست بالاهانه انها مش محل ثقة لحد في البيت انه يعتمد عليها 

سيدرا سكتت لكن كانت عيونها بتتألم

فهد پغضب مدفون لحد حالن معملتش تصرف يوجعك بعد كدا احذري مني دا ټهديد 

سيدرا تمام بس زي ما انت عاوز اعاملك كأنك شفاف في حياتي انت كذلك 
فهد وهو ماسك التليفون مش لما ابقي اديكي أهمية ابقي اعاملك شفاف 

ورد علي تليفونه وكان مصطفي بس فهد مسجله الركن الدافي 

فهد تمام انا جاي اهو خليها تجهز نفسها 
ونزل ولقي الكل متجمع 
فهد لجده بعد إذنك ي جدي اخت واحد صحبي مسافر وخاېف عليها و...

الجد قاطع كلامه دي في عنينا هاتها تقعد مع جويرية في الاوضة 

مروان أصل السفينه محتاجة ركاب 
جويرية بس ي مروان اسكت 
لفهد لجويرية احنا كدا هنتقل عليكي 

جويرية تعبك راحة ي فهد 
مروان وماله يلا نروح نجيبها 
فهد هتيجي معايا 
مروان ايوا يلا 

وبالفعل وصلوا في كمان في عمارات وكان مصطفي ومروة تحت 

فهد اهلا ي آنسة مروة 
مروة الحمد الله بخير 
مصطفي فهد مش هوصيك 
فهد دي زيها زي جويرية وفي عنيا ومتقلقش عليها 

مروان كان في العربية منزلش
ركبت العربية ومروان بص عليها عجبته جدا 

مروان اهلا ي قمر 
فهد لمروان مرواااان خليك هنا 
مروان بضحك معاك اهو هي هتفضل معانا اد اي 
فهد بص لمروان نظره كتمته 

مروة بنت عشرينيه العمر محجبة بشرتها بيضاء جسمها متوسط الحجم ډمها خفيف زي مروان كدا 

دخلوا البيت وأول لما دخلوا 
سيدرا بضيق عيونها هاااا وبعدين 
فهد
تم نسخ الرابط