رواية جديده بقلم الكاتبة إيمان شلبي كاملة
المحتويات
يمكن يكون مرتبط اصلا !
ايمان بغرور لما يشوفني مش هيقدر يقاوم جمالي
ميار وهي بتهز رأسها بيأس من عناد صاحبتها ماشي ياستي ربنا يرزقك بابن الحلال عموما انا اتصلت اقولك اني مش هحضر بكره
ايمان ليه
ميار عندي فرح بنت خالتي
ايمان بقرف اه اه بنت خالتك اللي اتجوزت شيخ
ميار ايوه هي
ايمان بلامبالاه أوكي
ميار يالا باي تصبحي علي خير
ايمان وانتي من اهله ...
قفلت مع صاحبتها وقعدت علي السرير وهي بتتنهد بضيق ...
كانت في صراع يطول شرحه بين قلبها وعقلها ...
كان في اعتقادها أنها لما تقابل محمد مش هترتاحله وأنه هيكون شاب تقليدي ومش زي شباب اليومين دول واستايل لبسه مش هيعجبها حتي أسلوبه كان في اعتقادها أنه مش بيضحك من الاساس !
لكن هي شافت عكس كده شاب استايله حلو جدا زي ما هي بتحب ضحكته اجمل وبتخطف القلب والعقل كلامه مريح لدرجه تخليك عايز تلتزم من دلوقتي ...
كانت مستغربه هي ليه رافضه !
مفيش اي مبرر يخليها ترفضه ده حتي دكتور لغه عربيه في الجامعه !
سندت بظهرها علي السرير وهي بتفتح الفون بتاعها ودخلت علي جروبات البنات اللي بيحكوا لبعض فيها مشاكلهم وكل واحده بيكون عندها حل مختلف عن التانيه !..
كتبت بوست ونزلته
هعتبرها اشاره اه ولا لا
ولحسن حظها أن البوست اتقبل في وقتها ..
دقائق وجالها كومنتات كتير جدا واغلبهم بيقولوا اه ...
ما بين الكومنتات في كومنت واحد شدها
كل واحد هيجاوبك علي حسب إحساسه هو هتلاقي كتير بيقول اه وكتير بيقول لا ودماغك هتسيح الافضل من كل ده تروحي تستخيري ربنا هو اللي هيساعدك وهيلهمك للقرار الصح والافضل والخير ليكي وربنا يريح بالك
فضلت تقرا الكومنت اكتر من مره وهي معجبه بيه ...
قامت اتوضت وصلت صلاه استخاره وحست براحه غريبه جدا لاول مره تحس بيها ....
فاتت ساعه ورا التانيه وهي قاعده تفكر شويه تفتح اغاني وتسمعها شويه تفتح قرءان وشويه تفتح روايه وشويه تقرأ في المصحف وكأنها شخصيه وعكسها !!
شخصيه بتحاول الالتزام وشخصيه تانيه عايزه تعيش حياتها .....
ايمان وهي بترمي الفون بتاعها بضيق
يارب انا تعبت من كتر التفكير يارب اديني أشاره
الله اكبر الله اكبر
كانت الإشارة صوت آذان الفجر بصوته العذب اللي بيخلي قلبها يهدي ويرتاح
اتنهدت وقامت لبست طرحه وخرجت تقف في البلكونه وهي بتسمع صوته ومغمضه عينيها براحه غريبه ...
شويه وبدأت الصلاه وهو بيقراء قرءان كان بيقراء سوره يوسف ...
في الحقيقه سوره يوسف من أقرب السور لقلبها ....
خلص الصلاه وهي لسه واقفه ومغمضه عينيها كعاده كل يوم مع هدوء الفجر تقف تسمع صوته الهادي في قراءه القرءان
اتنهدت ايمان ودخلت تصلي الفجر لاول مره من غير كسل كعادتها ....
سجدت لربنا وهي بتطلب منه يساعدها ويلهمها الصواب ويريح بالها وقلبها ...
خلصت صلاه وراحت حطت دماغها علي المخده ونامت ...
تاني يوم الصبح
ايمان ايمااان يالا قومي
ايمان بنعاس ايه ياماما في ايه
ام ايمان يالا قومي عشان كليتك
ايمان قايمه اهو
قامت ايمان ولبست هدومها ونزلت عشان تروح الكليه ...
وهي نازله قابلته علي السلم كان هو طالع في الوقت ده بعد ما خلص صلاه الظهر ...
حط وشه في الأرض وهو بيقول بهدوء السلام عليكم
ايمان وهي بتبلع ريقها بتوتر و وعليكم من السلام
استغفر محمد بصوت مسموع وهو حاطط وشه في الأرض مستنيها تنزل
ايمان بعصبيه هو انا ممكن افهم أنت ليه كل ما تشوفني تستغفر هو انا عفريت
محمد وهو بيسبح في السبحه اللي كانت في أيده لا طبعا اكيد مش قصدي يا انسه ايمان
ايمان بغيظ أومال افسر ده بأيه !
محمد بعد اذنك يا انسه ايمان ممكن تعديني !
ايمان وهي بتبصله من فوق لتحت اتفضل بس
متابعة القراءة