رواية لعلك منجدي بقلم الكاتبة آلاء محمد الفصل الثاني
تخبيط جاااامد على الباب
ماريا _ سليم !!!! لما عودت
سليم ومسكها من شعرها وقعد يضرب فيها جامد _
ماريا پبكاء _ انت من وعدتنى انك لن تتخلى عن حبك لى سليم ووعدتنى انك تريد ان تتزوج رهف فقط من اجل الاڼتقام وانا بوهمى قد صدقتك ولاكن نظره العشق التى رأيتها فى عيونك تجاهها تاكدت حينها انك تعشق رهف
سليم _ انا عمرى ما حبيتتتتتتتك انتى مبتفهميش
ماريا پبكاء _ اللووم عليك لا عليا سليم انت من ادخلتنى الى هذا العالم الملئ بالق تل وعدم وجود الرحمه بيه ذنبى انت السبب فيه سليم عندما لجأت لك اطلب منك المال لأمى المريضه فانت كنت تعلم اننى متيمه بك وقد استغليتنى وادخلتنى فى طريق الماڤيا طمعا فى جمالى لتصبح لما انت عليه الأن فلا تأتى وتلومنى عندما قلت لى ان اعود الى عالمى ..... فلا جدوى من العوده الى عالمى لأنه لن يتقبلنى بعد الأن انا اصبحت الذنب لك ليس انت من ظلم سليم الظلم وقع عليا انا ورهف من قبلك انت ثم تركته وذهب الى غرفتها واغلقت الباب على نفسها وظلت تبكى لما هى عليه الأن كان كل املها انا يعشقها من عشقته ولاكن العشق دمرها ولأن قلبها كان متيم بسليم فقد ساقها الى طريق ليس له عوده الا بمعجزه فمن يدخل عالم الماڤيا لا يعدو منه الى چثه هامده وان اراد العوده حيا لابد ان يكون ابليس نفسه
رهف قاعده فى الاوضه وهى بټعيط على الحاله الى وصلتلها بعدها افتكرت ان اندرو سجل رقمه على التليفون عندها
ولجل حظها انها كانت لابسه شنطه هاند باج صغيره وحاطه تليفونها فيه اخدت التليفون ورنت على اندرو
رهف _ الو اندرو
اندرو بسعاده _ رهف اهذه انتى
رهف _ اجل ... اننى اريد مساعدتك
اندرو _ كنت بإنتظارك .. اين انتى !
رهف _ اانى هنا فى فيلا سليم وهو قد حبسنى واغلق الباب بالمفتاح
اندرو _ لا عليكى اانى آتى لكى الأن
رهف _ اجل فلتسره قليلا قبل مجيأ سليم
اندرو _ ما خطتك الأن للإنتقام من سليم
رهف _ لا ادرى ولاكننى فى حاجه الى مساعدتك
اندرو _ اجل وبكل سرور ولكن اذا سليم ليس بشخص سهل الاڼتقام منه انتى لابد عليكى ان تدخلى فى الماڤيا لأجل ان تنتقمى من سليم اشد الاڼتقام
رهف _ قعدت تفكر انها خسړت كل حاجه مبقاش ليها حاجه تخاف عليها حتى نفسها ضاعت منعا وراحت لمكان بعيد يا عالم هيتقابلو امتى تانى وعلشان خلاص قلبها على قد ما شال حب لسليم شال كره اضعاف قررت انها تدخل فى عالم الماڤيا ....
فهل اذا دخلت رهف فى عالم الماڤيا هل لها من عوده اخرى !!!!
سليم بعصبيه تكاد تفتك بمن حوله والنيران فى عينيه يكاد لهيبها يدمر الأخضر واليابس _ يعننننننى ايه مش لاقينها اقلبولى عليها العالم بأكمله متسبش خرم ابره واحد الا لما تدورولى فيه عليها انت ساااااامع والا قسم بالله ما هرحم حد فيكو ثم رمى هاتفه بجانبه وبعد 5 دقائق اتصل برقم شخص ما
سليم _ انتى موجوده فى البيت
موجوده هروح فين
عايز اجيلك
مبتجيش غير لما بتتكسر من جواك قوى يا سليم ... وايه الى كسرك المرادى
تعالى يا سليم وارمى حمولك عليا وانا كالعاده هشيلهالك
بعد وقت لا يتعدى ساعه الا ربع وصل سليم لفيلا فاخره تقيم بها من تداوى جراح سليم وتبعث القوه فى قلبه فلابد ان يعود سليم