الفضل الثانى للكاتبه يارا عبدالعزيز.
محمود : عيسى الجبالي مش سهل يا فڼدم واي واحد بيدخل قصاده اكيد بيخـ'سر
عاصم : وانت بقى جاي تعرفني عليه غـ'ور من وشي
محمود خرج بسرعة وهو خايف بشدة من عاصم
عاصم پغضب مفرط: عيسى عيسى عيسى كل شوية يطلعالى ويبوظلي شغلي بس لا مش هسيبه كتير كدا
نور : هاا سكت ليه لو رحتلها تسامحيني ونبقى صحاب
مصطفى: مش دلوقتي يا نور سبيها اما تهدى شوية عشان متعملش ردة فعل مش هتعجبك
نور بحزن : تمام
مصطفى بحنية : متزعليش
نور : حاضر هو انت خارج
مصطفى: ايوا هروح الكلية اظبط ورق نقلي عشان باذن الله هبدأ شغل من بكرة
مصطفى: يلا عايزة حاجة
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️
نور بتلقائية وتوهان فيه : عايزاك انت وبس يمصطفى
مصطفى وهو بيزحليها شعرها ورا ودنها: شكلك كدا احلى بكتير تصدقي
نور بدموع : هو انت ليه مبتحبنيش يمصطفى هو انا وحشة
مصطفى وهو بيمسك ايدها : انا اللى وحش اوي يا نور ومستهلش حبك ليا
نور : بس انا عمري ما شوفتك وحش كملت وهي بتحضنه بقوة اقبلني كزوجة ليك يمصطفى وانا والله هعمل المستحيل عشان اخليك تحبني
مصطفى طلعها من حضڼه وقرب من خدها وهو بيطبـ"ع ڤ پلة صغيرة عليه دف ڤن رأسه فى عنقها صوت أنفاسهم ونبضات قلوبهم بدأ يعلو
مصطفى بعد عنها بصعوبة وهو بيمسح على وشه اتكلم پغضب : مينفعش مينفعش يا نور انا ماشي
سابها وخرج بسرعة ابتسمت عليه بحب كبير وخجل
: مش هتفضل كدا كتير يمصطفى اكيد هيجي اليوم اللى تعترف فيه بحبك ليا
فى المساء عيسى جيه ولاقى چنة قاعدة على السرير وماسكة الكتاب فى ايدها
عيسى : ربنا يعينك يا دكتور
چنة : انت اتأخرت كدا ليه انت عارف ان من ساعة ما انت خرجت وانا مش عارفه انزل تحت من خۏفي
عيسى راح عندها وقعد قدامها: هنعقد نعيد ونزيد فى نفس الكلام كل شوية يا چنة قولتلك متخافيش من حد