البارت الثامن للكاتبه يارا عبدالعزيز.

عمر :- بعدين هبقى اقولك المهم انك دلوقتي متبعديش عني ثانية واحدة خليني اشبع منك انا بقالي عشر سنين مستني ارجع عشان اخدك في حضني للابد
وصل الاوضة و حاطها على السرير برفق ، جيه يمشي مسكت ايده 
ملك :- انت رجعت عشاني يعني
عمر و هو بيزيح شعرها ورا ودنها بحب :- عندك شك في دا
هزيت راسها بمعنى لأ
راح نام جانبها و سحبها لحضڼه معترضتش لانها كانت حابة دا شبكت ايدها في ايده بخجل استغرب حركتها في الاول بس انبسط من اهتمامها و من حبها لأنها تبقى قريبه منه و ذهبوا في نوم عميق هم الاتنين

في الصباح صحيت شروق على دوخة شديدة و هي حاسة انها عايزة تستفرغ شالت اللحاف من عليها و دخلت على الحمام وقفت على الحوض و هي مش قادرة تتوزان سندت على الحوض و خدت نفس عميق و هي بتحاول تهدا
شروق:- معقول اكون لأ لأ لأ اكيد لأ
بعتت مرات البواب تجبلها اختبار حمل عملت الاختبار ممرش دقايق و ظهر خطين حمر على الاختبار
شروق پصډمة و هي بتحط ايديها على بؤوها:- حامل يا رب اسر طلقني اعمل ايه هو قالي مش عايز اشوف وشك تاني بس دا ابنه و لازم يعرف

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
لبست هدومها و خرجت من بيتها و راحت الشركة
دخلت المكان لاقيت سكرتاريه تانية قاعدة مكانها بصيت پحژڼ و اتكلمت
:- لدرجة دي بايعني يا أسر

راحت تفتح الباب السكرتاريه وقفتها
:- حضرتك رايحة فين
شروق بعـصپية:- داخلة لأسر
:- طب حضرتك استني و انا هدخل ابلغه
شروق :- انتي لو قولتيله اني برا مش هيرضى يدخلني و اوعي كدا 
:- حضرتك مينفعش
بدأت اصواتهم تطلع و خصوصاً شروق اللي صوتها علي جداً لدرجة أن اسر خرج
اسر :- انتي بتعملي ايه هنا هو مش انا قولتلك مش عايز اشوف وشك ايه مبتفهميش
شروق:- عايزاك في موضوع مهم
اسر :- مليش كلام معاكي و يلا اطلعي برا الشركة بڈم ..ا هطلعك انا
شروق :- انا حامل