رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي الفصل الثامن
المحتويات
وشافها وهيا بتبصله بحزن فشاورلها بابتسامه فهيا ضحكت وهوا مشي وهوا مقرر انه هيرجعلها بس عايز يكون افضل ولما يرجع يكون هادي الچارحي رجل الاعمال !!!!
خرج من المنطقة ولاقي عربية واقفه علشان تاخده للمكان الي هيتم تدريبه فيه!!!!
ركب العربيه وهوا بيبص علي المنطقة بابتسامه وهوا بيقول انه فعلا لازم يتعب ويشتغل علي نفسه علشان ينجح ووقتها يرد الجميل لقمر!
_______
الشباب مكنش ليهم نفس ينزلوا الورشه ولاكن قمر طلعت وشجعتهم وفعلا نزلوا وبدأت تساعدهم في الشغل وفي كل مره تتخيل موقف من الي كان بيجمعها مع هادي وهيا حزينه ولاكن في نفس الوقت كانت مبسوطه بالصدفه الي جمعتهم ورغم انها مكنتش بتحبه في الأول ولاكنها افتكرت مثل من الي قالوه أهل زمان ما محبة إلا بعد عداوه!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بدأ الشباب يشتغلوا وقمر علشان تشجعهم راحت شغلت اغاني من الي كانو دايما بيسمعهوا وفعلا مودهم اتغير شويه وبدأو يشتغلوا ولاكن كل شويه كانو بيفتكرو ان هاد يمش معاهم بيزعلوا !!
واما عند هادي كان وصل للمكان الخاص بالتدريبات كان موجود اللواء حمدي ومعاه شخص باين عليه انه متخصص في القتال اللواء استقبل هادي وعرفه علي الشخص دا والي كان الرائد منير
بدأ الرائد منير يدرب هادي علي الفنون القتاليه وضړب الڼار وازاي يستخدم السلاح ودبه علي مسك السلاح الابيض باحترافيه ودربه ازاي يحمي نفسه ويفهم خطوة العدو وبدأو يعلموه ازاي يتكلم بنفس اسلوب مارك وكان من حظهم ان نبرة الصوت قريبه جدا من بعض
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفعلا دخل هادي للفيلا بتاع ألكسندر علي أساس انه مارك أبنه وقدر يقنع الناس الي موجوده هناك انه نفس الشخص
وكان من حسن حظة ان ألكسندر كان مسافر دوله تانيه بيخلص صفقات ودي مانت فرصه مناسبه لهادي انه ينجز المهمه بسرعه رجالة ألسكندر بلغوه برجوع مارك وكان فرحان جدا وبلغهم انهم يبلغوه عن كل المعلومات الخاصة بشغلهم الجديده وانهم يكلفوه بمهمه قتل فريق الظباط الي محبوسين في المخازن وطلب منهم يسبوه يعتمد علي نفسه ومحدش يكون معاه لانه كان عايز ابنه قلبه يقوي ويبقي زيه وفعلا كلام ألكسندر اتنفذ واخذو هادي علي المخزن السري الي موجودين فيه الظباط واول مشافهم هادي بدأ يبصلهم بنظرات كلها وحشة علشان يقنع الرجاله الي واقفين جمبه انه مش طايقهم وكلمهم وبلغهم انهم يمشوا وعرفهم انه هيتسلي بتعذيبهم ولما يخلص عليهم هيبلغهم يجوا يلمو الچثث وهما اقتنعوا بكلمه وفعلا مشيوا وسابو هادي لوحدة ...
وفي مصر وتحديدا في قصر الچارحي كان احمد وبقيت عيلته قاعدين يبييعوا في الفرش علشان يقدروا يصرفوا علي نفسهم وكان الموضوع عادي بالنسبالهم لأن أقل حاجه من الي في القصر بتعمل مبالغ ومش زي مكان هادي متوقع انهم هيشتغلوا ويعتمدوا علي نفسهم كانو للاسف بيدورو علي اسهل طريقه يجيبوا منها فلوس ومكنش قدامهم حل غير انهم كل شويه يبيعوا حاجه من العفش ومكانوش حاسين باي حاجه خالص وكانو كل ما يحتاحوا فلوس يعرضوا حاجات للبيع وكانو كل يوم بيبعيوا حاجه علان يقدروا يخرجوا وياكلو في مطاعم غاليه ويحسوا انهم في نفس مستواهم القديم ولاكن مش حاسين انهم باللي بيعملوه هيخليهم أفقر من الاول
متابعة القراءة