رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد السلام
المحتويات
..
الو يحيي الحقنى..
نور !!مالك في اي ومال صوتك ..
كانت بټعيط تعالالي قدام الشركه بسرعه مستنياك مش هعرف اقولك في التليفون..
حاضر حاضر جايلك حالا بس أهدى ارجوكي..
قفل معاها ويوسف اتكلم
مالها يا يحيي
مش عارف مش عارف انا لازم اروح لها
طيب أنا جاي معاك..
ركبوا العربيه وبعد شويه وصلو قدام نور اللي كانت واقفه على جنب ومڼهاره ..
يحيي نور في اي مالك
نور مشيني من هنا الاول وانا هقولك
طب طب تعالى
خدها وركبوا العربيه ويحيي كان بيحاول يهديها ويوسف كان بيبصلها بحزن وشفقه على شكلها من المرايا..
وصلو مكان هادى ويحيي بدأ يتكلم
ها قوليلي مالك بقى واي اللي مخليكي مڼهاره كدا ..
يحيي پخوف مالها ساره!! في اي يا نور انطقيي..
سارة ساره سارة عايشه يا يحيي سارة عايشه أنا شوفتها بعيني سارة عايشه وكمان تكون هى مرات جمال ومخلفه منه ...
لا لا لا مستحيل تكون هى انتى انتى اكيد كان بيتهيألك ...
رفعت التليفون بتاعها على الصورة اللي صورتها أنا صورتها علشان اتأكد انها فعلا هى أنا مش بيتهيألى يا يحيي وسارة فعلا عايشه ..
هز رأسه بلا أنا أنا مش مصدق طب لي تعمل كدا لى تعمل فيا كدا أنا عملتلها اي ولا ولا انتى اللي كنتى بتموتى على فراقها لي حصل كل دا ولى نتخدع..
كانت نور بټعيط في صمت مش مصدقه اللي بيحصل ويوسف بيبصلها بشفقه
لا يا يوسف الصورة واضحة قدامك والجواب باين من عنوانه هوا مخبيها أو بمعنى أصح هى مختفيه بس لى كل دا لى..
خبط بعصبية على دركسون العربيه ..
نور أنا مش عارفه افرح ولا ازعل ولا اتعصب ولا الومها أنا مش لاقيالاها اي مبرر لكل اللي بيحصل دا تخيل بابا لو عرف اي هيكون موقفه ولا ماما واخواتى اقولهم أننا اتخدعنا السنين دي كلها اقولهم اننا كنا كل سنه بنروح نقرأ الفاتحه على واحده تانيه المفروض انها سارة
يحيي بدموع لاول مره تخيلي انتى بقى انى حياتى وقفت عند اليوم اللي خسرتها فيه ومكنتش عاوز اي حاجه في الدنيا غيرها لحد دلوقتي ما دخلتش اي واحده حياتى لحد دلوقتي قلبي بيحبها هى مع أنه كان رافض فكرة انها ماټت من أصله ...
يوسف طب طب احنا دلوقتي هنعمل اي..المفروض نور ترجع علشان محدش يشك فيها علشان سواء سارة عايشه أو لا فاحنا لازم نقبض على جمال لو مش پتهمة القټل يبقى بتجارة المخډرات ومنها تكون بتساعدنا ومنها تعرف سبب كدب سارة وبعدها مع انى حاسس انها مجبره انها تكون معاه ...
نور هزت راسها بتوتر وخوف من اللى جاي حاضر حاضر هرجع..
بس اسمعى مش لازم سارة تشوفك ولا تعرف انك موجوده في الشركه اصلا لحد ما نعرف علاقتهم ببعض عامله ازاي وهى اي موقفها منه لأننا لحد دلوقتي منعرفش اي السبب ورا وجودها معاه فاهمه..
هزت راسها بماشي ويحيي لف ورجع بيها على الشركه..
نزلت ..
يحيي وقفها نور خلى بالك ...
يوسف يصلها خلي بالك من نفسك يا نور ..
هزت راسها وابتسمت شبه ابتسامه ودخلت الشركه ...
يوسف صعبانه عليا اووي..
يحيي لو كانت ظروف احسن من كدا وعرفت انها لسه عايشه كنت هفرح اووي يا يوسف أنا مكنتش متخيل انها تكسرنى كدا..
يوسف الله اعلم بيها يا يحيي أنا متأكد أن في لغز كبير وسر ورا كل اللي بيحصل دا...
يارب يا يوسف يارب تكون مظلومه يارب تفضل بريئه في نظري زي منا كنت شايفها..
صدقنى يا يحىى في حاجه واكيد هتظهر قريب..
يارب يا يوسف..
روحوا البيت ويوسف نزل لكن يحيي كمل طريقه لشقته اللي فيها صور سارة كلها..
دخل وبص على صورها والدموع في عينيه لي خدعتيني لي كدبتى عليا لي عيشتيني في وهم سنين لى اكون مغفل كدا لى ...
بتمنى انك تكونى مظلومه بتمنى ترجعى وتفضلي بريئه في نظري كدا ..بتمنى..
عدت الايام ونور بتحاول انها تمسك اي حاجه تدين جمال او تعرف اي حاجه تخصه لكنه كان ذكى وحاسب كل خطوه بيخطوها...
في يوم كان جمال واخد إجازة من الشركه وكان فى ورق ضروري محتاج يمضيه فانتهزت الفرصه وراحت البيت ...
لسه هتخبط على الباب سمعت صوت زعيق..
قربت من الازاز اللي موجود في الجنينه كانت ساره واقفه قدام جمال بقوه وعصبيه في نفس الوقت..
طلقنى يا جمال كفايه بقى أنا مبقتش طايقة العيشه معاك..
كان واقف بكل برود بس انا طايق يا حبيبتي وانتى مجبره على العيشه معايا مش بمزاجك متنسيش أنا متجوزك ازاي
انا بكرهك وبكره اليوم اللي طاوعتك فيه أنى اخدع أهلى والناس اللي بيحبهم كنت مفكراك انسان سوى لكن طلعت مريض وخاېن وجبان ...
ولسه هتكمل كلامها .
ضربها بالقلم الست اللي ټشتم جوزها واجب يضربها علشان مترفعش صوتها عليه تاني ومسمعش منك الكلام دا تاني علشان مرمكيش في الشارع واحرمك من ابنك يا حلوة ف خليكي كدا كويسه وعدى اليوم على خير ماشي وقرب منها .
انتى عارفه انى بحبك ومقدرش استغنى عنك فمتختبريش صبري يا ملك..
سارة بعصبية بس انا مش ملك
كفايه انك بالنسبالى ملك مش عاوز حاجه تاني ويلا ادخلى حضريلنا الاكل من ايديكي الحلوين دول يلا..
وسابها ومشي..
وساره بصت في أثره بدموع أنا السبب أنا اللى استاهل كل اللي بيحصلي أنا اسفه يا يحيي..
في اليوم دا نور جريت على برا واتصلت بيحيي لكن رقمه كان مقفول ف اتصلت بيوسف ..
يوسف يحيي تليفونه مقفول وفي حاجه ضروري لازم اقولهاله..
يوسف اي هى..
وبدأت تحكيله كل اللي شافته وسمعته..
مش معقول الكلام دا
نور بدموع انا خاېفه عليها اووي يا يوسف كان نفسي ادخل اقطعله أيده اللي اتمدت عليها دي..
طب ممكن تهدى يا قلب يوسف واوعدك انى هجيبلها حقها بس أهدى انتى بس
نور انت قولت اي!
احم مفيش بصي انتى فين وانا جايلك
احم في
تمام خليكي عندك أنا جايلك..
ماشي مستنياك..
قفلت معاه وحاولت ترن على يحيي
برضو مقفول .
يا تري انت فين يا يحيي أنا محتجالك اووي أنا عارفه أن حبي ليك غلط وانك في يوم من الأيام ممكن ترجعلها بس اسفه مش قادره محبكش..
اتصلت بمريم وحكتلها كل حاجه برغم انها مش بتتقابل معاها كتير إلا أنها بتحكيلها كل خطوه بتخطيها..
على فكره يا نور يوسف بيحبك
نعم!!ومين قالك
هوا انتى مبتشوفيش نظراته ليكي ولا اي دانا شوفته مره واحده وخدت بالي اي يا شيخه.
لا طبعا مفيش الكلام دا وانتى عارفه كويس أنا بفكر في مين..
صدقيني يا نور هتندمى وهتضيعي واحد بيحبك من ايدك وكمان انتى عارفه أن ممكن سارة ترجع في اي وقت ووقتها هوا هيرجعلها لانه مظهرش ليكي حاجه زي دي وانتى عارفه هوا بيحب مين وبرضو مصممه
اعمل اي في قلبي
قلبك مختار الشخص الغلط
طب اقفلي علشان يوسف جه
ماشي بس هتندمى..
يوسف جالها وابتسم اول ما شافها ايوا هى دي البنت اللي دونا عن البنات كلها اللي خطفت قلبه
انتى كويسه
اها كويسه
هى ويوسف بقو صحاب في الفتره الاخيره...
نور هنعمل اي يا يوسف
قلبه دق مع نطقها لاسمه كل خير يا قلب يوسف
يوسف!هنعمل اي في حوار ساره
اها بصي يا ستى...
خبطت على الباب وسمحلها بالدخول..
احم صباح الخير
كان بيبصلها نفس نظرة الخبث الي في عينيه كانت بتستغربه واستغرب طريقته...
تعالى يا حلوة
احم كنت عوزا حضرتك تمضيلي على الأوراق دا..
طبعا طبعا..
وهي بتديله الورق حاول يمسك ايديها..
لو سمحت أنا مسمحلكش تلمسنى وبعدين انت راجل متجوز لى بتعمل كل دا انت مش بتحب مراتك!
لا طبعا بحبها بس انا بقدر الجمال مش بفرط فيه بسهوله
مش فاهمه قصدك
قصدي انتى فاهماه كويس بس انتى اللي عامله نفسك مش واخده بالك..
انت عاوز اي بالظبط..
امممم أنا متعود أن اي واحده تدخل دماغى احصل عليها مهما كان التمن اي متعودش أن واحده تقولى لا...
نور بخبث مش كل حاجه بتمنها وانا انت مفكرني سهله
قام وقرب منها ايوا كدا عاوزك تكونى معايا عالخط وصدقيني هتنبسطي عوزا كام..
امممم الصراحه عرض مغري هفكر واقولك
بس أنا مش بحب استنى كتير
متقلقش يا يا جمال بيه
لا يا جمال بيه احنا لسه متفقناش..
ماشي تعجبنى البنت التقيله ميضرش
ابتسمت وغمزتله وخرجت..
كان يوسف بيسمع كل حاجه وبدأت عروقة تظهر وبدأ يتعصب يا بن الل..
والله لاوريك يا جمال الكلب ..
كنت طالعه البيت لقيت يوسف بيتصل بيا استغربت من مكالمته ليا مع أن مفيش حاجه مهمه بس رديت..
سمعت صوته وكان متعصب اووي
نور الخطه دي مش هتكمل وانتى مش هتروحى الشركة دي تاني
اتعصبت من طريقته هوا لى بيتكلم بالطريقه دي اصلا ولى يقولى كدا مش بمزاجك على فكره ودا اتفاق بينا وفين يحيي في الكلام دا ..
انتى مالك ومال يحيي!!أنا الظابط المسئول وبقولك مش هنكمل في الخطه دي ..
أنا مردتش عليه كان كل همى اعرف يحيي فين ومختفى ليه ولى مبقاش يكلمنى !!
قولتلك لما يحيي اللي يقولى وانت ملكش اي دخل باي حاجه..
ومين قالك أنه عاجبنى
طريقة كلامك دلوقتي وانك مش راضيه تسيبي الشغل ولا تبعدي عنه
انت شايف كدا!!
مش شايف غير كدا..
طب أنا ليا كلام مع يحيي ولو سمحت متكلمنيش تانى وانسى الصحوبيه اللي بينا تمام..
قفلت في وشه وانا مش فاهمه اي طريقه دي معايا ولى بيتكلم معايا كدا اصلا معقول زي ما مريم قالت معقول يكون بيحبني!!!
بس بس انا بحب يحيي !!
اتنهدت وطلعت وانا بحاول اتصل بيحيي لكنه برضو مش بيرد
يا تري انت فين يا يحيي ولى مختفى كدا ..
دخلت سلمت على بابا..
عامل اي
متابعة القراءة