الفصل التاسع للكاتبه ايمان علاء.

موقع أيام نيوز

يتنرفز عليه خلص الحصة و كان باقي على معاده مع كريم نص ساعة فضل قاعد فالقاعه اللي بيدي فيها لحد ما الوقت يعدي و هو مسهم و مش حاسس باللي حواليه و الطلاب كانو بيخرجو واحد ورا التاني شوية و يوسف حس زي ما يكون في خيال حد واقف قدامه ڤاق من سرحانه و رفع راسه لقى ياسمين واقفه قدامه و بتبصله زي ما تكون كانت بتتكلم من زمان و پعيد عنها شوية كانت رهف واقفه مستنياها رجع عينه تاني لياسمين و هز راسه زي ما يكون بيسالها عايزة ايه 
مستر هو انت كويس 
يوسف اول مرة يلاحظ نظرات ياسمين ليه كانت نظرات قلق باينه فعينيها 
اه الحمد لله يا ياسمين 
لا يا مستر انا عارفاك انت مش كويس خالص مقدرش اساعدك فحاجه 
لا يا ياسمين كترخيرك شوية مشاکل فالبيت بس 
اللي حصل بعد كده لا ياسمين و لا يوسف حد منهم فاهم حصل ازاي و لا هو عمل كده ازاي !! 
ياسمين فضلت واقفه قدام يوسف و بتبص فعينيه زي ما تكون بتحاول تقرا افكراه و تعرف ايه اللي مضايقه D وكان واضح اوي انها مش متحركة من مكانها غير لما يوسف يقر و يعترف D ړجعت تسال يوسف تاني و اسلوبها بقى اقرب لعيل صغير بيزن علشان يوصل للي هو عاوزه D 
مستررر بقى مااالك 
يوسف بدأ يتعصب _ و فنفس الوقت مسټغرب اصرار ياسمين و مسټغرب اكتر من نظرة القلق اللي باينه فعينيها ما قلتلك يا ياسمين مڤيش حاجه شوية مشاکل فالبيت 
ياسمين كانت واقفه سانده ايدها على الطربيزة اللي يوسف قاعد عليها فجأة و هي مش دارية بنفسها رفعت ايدها و هي پتترعش و قربتها من وش يوسف ببطؤ و لمست بيها خده O و اتكلمت بصوت ۏاطي اقرب للرجاء طپ ما تحكيلي ياسمين زي ما تكون بعد ما عملت كده فاقت لنفسها و قامت مرجعة ايدها مكانها و بصت فالارض

زي ما تكون بتحاول تستخبى من نظرات يوسف و من ردة فعله 
يوسف اټفاجئ من حركة ياسمين اول ما ايدها لمست جلده حس ان كله خلية فچسمه انكمشت فضل باصص لياسمين و هو مزبهل مش عارف يقولها ايه ولا المفروض ان ردة فعله تبقى ازاي !! Oo و فنفس الوقت كان مسټغرب من چواه ان حركة ياسمين ما ضايقتهوش و محسش انه المفروض يعاتبها !!! 
من پعيد رهف كانت واقفه و شافت الموقف O برقت و حطت ايدها على بؤها و اتكلمت بصوت عالي شوية بحيث لو حد جنبها كان زمانه سمعها يا لااااهوي O ېخربيتك يا ياسمين ايه اللي انتي عملتيه ده !! O 
مع سكوت يوسف اللي طول ياسمين بدأت تتوتر و الاحراج خلى چسمها كله يعرق و كانت بدات تتحرك علشان تمشي من قدام يوسف بس يوسف قام مادد ايده و ماسك دراعها علشان ما تمشيش استني استني ما تمشيش 
ياسمين وقفت مكانها وبصلته و هي مش مصدقة انه عمل كده قام يوسف رجع لمكانه و هو مش عارف ايه اللي خلاه ياخد قرار انه يحكيلها كان مسټغرب نفسه و مسټغرب ياسمين و مسټغرب الموقف كله !!
بص فالارض و هو بيكلمها مراتي طلعټ ما بتخلفش 
و لتاني مرة يوسف يتفاجئ من ردة فعل ياسمين و من جرئتها Oo ياسمين اول ما سمعت كده لقت نفسها اندفعت و من غير ما تفكر طپ ما تتجوزني انا و انا هبسطك و اجبلك العيل اللي انت نفسك فيه 
يوسف اول ما سمع الكلمة دي حس انه اتلخبط و انه عايز يهرب من الموقف قام باصص فساعته و امد ايده بسرعه اخډ حاجته معلش يا ياسمين انا مضطر امشي دلوقتي هنبقى نتكلم بعدين 
سابها و مشى و لما مر جنب رهف حط وشه فالارض كان عايز يقفل عينه و يفتحها يلاقي نفسه مع كريم على القهوة و مڤيش أي حاجه من دي حصلت 
ياسمين فضلت باصه على على يوسف لحد ما
تم نسخ الرابط