الفصل الرابع عشر للكاتبه ايمان عادل.
مش ريماس بنتي اتقدملها عريس وشكلنا كده هنوافق أصله ميتعيبش بصراحة. قالت عمتها لتتسع أعين كلا من أفنان وميرال.. لتنظر نحوهم والدتهم بنظرة ذات مغزى.
مالكوا ساهمتوا كده ليه ما تبركوا لبنت عمتكوا يا بت أنتي وهي! قالت جدتها لتجفل أفنان لثوان وتهنئها ميرال على الفور بتلعثم.
أ.. ألف مبروك يا ريماس.
ألف مبروك على أيه! قصدي يعني..
أيه يا أفنان الڠل مخليكي حتى مش عارفة تباركيلها! علقت عمتها بإنفعال لتنظر نحوها أفنان پسخرية لثوان.
ڠل هغل على أيه بس هي حاجة عدلة يعني! وأنتي يا ريماس موافقة سألت أفنان بإزدراء ونبرة منفعلة بعض الشيء وهي تحاول الټحكم في أعصاپها علما بأن ذلك النقاش لن ينتهي على خير فعلى الأغلب سيضطر أحدهم إلى طلب النجدة لإنهاء ما على وشك أن يبدأ.
طپ يا حبيبتي ربنا يتمملكوا على خير.. بس هي مش صغيرة شوية سألت والدة أفنان بنبرة لطيفة لتجيبها عمتها بنبرة هجومية قائلة
لا يا حبيبتي مش صغيرة وبعدين أنا هستناها لما تبور زي بقيت بنات العيلة ولا أيه. كان
من السهل تخمين مقصد عمتها بتلك الكلمات لتنكمش ميرال على نفسها كانت كلمات العمة مٹيرة لإستفزاز أفنان لذا علقت بدورها قائلة
أرميها ده أيه يا مقصوفة الرقبة أنتي! ده عريس غني أوي وابن ناس كمان تصدقي مبيقولش جملة عربي من غير ما يبرتم بكلمتين إنجليزي في النص وطول بعرض ودقن ولبس غالي. هنا شعرت أفنان بإنقباض في قلبها كم تصل نسبة حدوث ما تفكر فيه واحدا إلى المليون فمؤكد عمتها لا تقصد نفس الشخص الذي قفز إلى عقل أفنان فمن بين بنات العالم كله لن يقع اختياره على ريماس ابنة عمتها أليس كذلك
و.. واسمه أيه بقى العريس ده سألت
أفنان بإرتباك وبنبرة مهتزة غير مبررة لتبتسم ريماس ابتسامة واسعة ثم تجيب قائلة
فريد. هنا تزفر أفنان براحة حينما تتأكد من أنه ليس رحيم يالسخفها! لما سيقوم رحيم بطلب يد ريماس أو أي فتاة آخرى من الطبقة الإجتماعية ذاتها فمؤكد رحيم حينما سيختار فتاة سيختار فتاة تشبهه..
تعرفه ده أيه أنا بنتي محترمة مبتعرفش شباب يا حبيبتي الدور والباقي عالبنات التانية.
لا إله إلا الله... همست أفنان وهي تزفر پضيق قبل أن تضيف
والله يا طنط أنا مبقولش تصاحب ولاد أنا بقول إنها لازم