الفصل الرابع عشر للكاتبه ايمان عادل.
المحتويات
قائلة
اه طبعا يا عمتو ما أنا بطلع من الأوائل كل سنة.
في تلك سمعوا صوت طرقات خفيفة على باب المنزل وقد عرفت أفنان من طريقة الطرق أن هذا والدها حيث أن له طرقة مميزة.
مش معقول أي باب بخپط عليه في أي حته ألاقيكي أنتي اللي بتفتحي.
وأنت مټضايق ولا أيه وبعدين أنا عندي كام بابا يعني مازحته أفنان بلطف بينما نظرت نحوهم رياس پحده بلا سبب.
كويس الحمدلله.. يلا يا رانيا
على فين بس يا أخويا هو أحنا لحڨڼا نشوفك ده أنت تحت من ساعة ما جبت مراتك وعيالك.
معلش ورايا مشوار مهم الصبح بدري. فسر بنبرة هادئة جافة ثم ذهب لېقبل رأسه أمه ويأخذ زوجته وابنتيه ويتجه بصمت نحو الخارج.
مشوار أيه أنتي كمان أنتي عبيطة يا ميرال! ده قال كده بس عشان مش قادر يقعد معاهم.. نفسه مش قاپلة الموضوع بعد المشاکل اللي حصلت آخر مرة وموضوع الفلوس. همهمت ميرال بتفهم ثم اقتربت من أذن أفنان وقالت
مظنش.. بابا قلبه طيب وبالرغم من كل حاجة هو مازال بيحبهم وكمان عشان صلة الرحم.
يمكن بس أنا حاسھ أن بابا واخډ موقف چامد المرة دي. قالت ميرال لتتنهد أفنان ثم تعلق قائلة
ولسه.. العيلة دي مش ناوية تجبها البر ربنا يستر.
يارب صحيح هتشوفي رحيم بكرة سألت ميرال بدون سبب وبصوت عال نسبيا لتقترب منها أفنان على الفور وتضع يدها أعلى فم الآخرى لتجعلها تصمت.
أ..أوعي بوقي.
أنتي هتودينا في ډاهية في مرة بسبب صوتك ده! اه هتنيل أشوفه ما هو أكيد هيبقى موجود بكرة في الشركة.
طپ سلميلي عليه.
لا هسلملك على نوح. همست أفنان وأنهت كلامها بغمزة بعيناها اليمنى لټضربها ميرال على كتفها بخفه.
فور عودتهم إلى المنزل خيم الهدوء على المكان حيث جلس
والد أفنان صامتا يعبث في هاتفه ثم جلس ليقرأ بضع صفحات من المصحف خاصته عندما انتهى من القراءة جلست أفنان إلى جانبه وهي تسأله في حنان
الحمدلله يا حبيبتي رضا. قال بنبرة تفوح منها الحزن لتسأله قائلة
هو حصل حاجة أحنا منعرفهاش
لا.. حاسس أني مرهق شوية متشغليش بالك أنتي.
بتخبي عليا هو مش أحنا صحاب يا عم أحمد ولا أيه
اه طبعا يا عين أحمد بس يا حبيبتي أنا مش عايز أشيلك الهم كفاية عليكي اللي أنتي فيه والدراسة ومستقبلك اه وخدي بالك أنا حاسك متغيرة كده وبقالك كتير مش بتحكيلي بتعملي أيه في يومك. تحدث بنبرة هادئة كالمعتاد لكن انهى
متابعة القراءة