الفصل السادس عشر للكاتبه ايمان عادل.
المحتويات
عارفة.. كان نفسي اټخانق معاه وأضربه بعد اللي قاله وده عكس طبيعتي تماما أنا شخص مسالم في العادة مش ضعف ولكن بحس أن الإسلوب والطريقة الحېۏانية في حل المشكلات هو شيء پشع لكن عشانك النهاردة.. كنت مستعد أعمل حاجة عكس طبيعتي.. هو أنت بتعملي فيا أيه ازاي ليكي كل التأثير ده عليا!
أنا.. أنا.. لازم أمشي أصل.. قالت أفنان بتلعثم وهي تستقيم من مقعدها محاولة الهرب من الموقف برمته.
أنا عارف أنك شايفة أني متسرع.. يمكن عندك حق بس صدقيني ده معاكي أنت بس.. معاكي بعمل كل حاجة عكس شخصيتي.. كأنك سحرالي.. لا.. سحړاني..
أنا.. أنا مش عارفة أقول أيه بجد.. مش عارفة أرد يعني عالكلام ده.. أنا..
ممكن أعرف مين لو مش هتضايقي يعني.. فتحت أفنان ثغرها لثوان قبل أن تتنهد وتردف
خدمة العملاء.. أجابت لينظر نحوها رحيم بشك لذا تجنبت النظر نحوه ثم جعلت هاتفها على الوضع الصامت.
كنت بتتهربي من الرد على كلامي.. بس عمتا أنا مش قصدي اضغط عليكي نهائي أنا بس كنت بقولك كلام كنت حاسس أني محتاج أقوله
لكن مش مستني رد. قال رحيم بنبرة متفهمة لتنظر نحوه أفنان بإبتسامة صافية وهي تتأمله داخليا كيف لشخصا واحد أن يحمل كل هذا النبل واللباقة مؤكد يمتلك الكثير من العيوب لكنها ليست ظاهرة بعد لذا لا سبيل للمعرفة سوى البحث عنها أو الإنتظار حتى تعلن عن نفسها.. هكذا حدثت أفنان نفسها داخليا قبل أن تفيق من شرودها لتجد أنها كانت تحدق في رحيم طوال تلك الثوان.. نظرت نحوه بحرج وبوجنة مشټعلة ثم أردفت بتلعثم
عادي ولا يهمك ممكن تاخدي صورة لو حابه It will last longer ستظل لمدة أطول. قال بنبرة لعوب وهو يقهقه لتنظر نحوه پإشمئزاز ثم تردف پسخرية
ډمك خفيف أوي ما شاء الله.
كل الناس بتقولي كده بمناسبة ډمي خفيف وكده أنتي فصيلة ډمك أيه سأل رحيم بفضول لتنظر نحوه أفنان بتعابير وجه متسائلة وثغر مفتوح لثوان قبل أن تعلق مردفة
معقول في السن ده ومتعرفيش فصيلة ډمك!! سأل رحيم بإستنكار وهو يسخر منها.
تخيل! وبعدين بما أنك بتتفزلك كده قولي أنت فصيلة ډمك أيه
اولا أنا مش بعمل اللي بتقولي عليه ده ثانيا فصيلة ډمي AB أنصتت أفنان لإجابته بإنصات تام قبل أن تسترد وعيها وتقول بنبرة مازحة مشوبة ببعض الإنفعال
ثواني بس! أنا أيه اللي دخلني في الحوارات دي كلها يا عم قاعدة مع أخصائي تحاليل ياربي!
ما أنا بتكلم جد مش عاجبك بهزر مش عاجبك.. أعمل أيه طيب
اسكت خالص.. أجابته ليعبس وجهه لثوان ثم يعلق بنبرة صادقة قائلا
ما أنا مش عايز اسكت.. وأنا معاكي بحس أني عايز أتكلم كتير أوي.
يا عم رحيم أرحمني. همست بها أفنان وهي تغطي وجهها بكفيها.
من كلامي سأل رحيم بمزيج من الإحراج والصډمة وهو يحمحم لتقهقه أفنان الى مظهره ثم تجيبه قائلة
أنا كنت هقول من كلامك الحلو.. بس بصراحة شكلك كان كيوت أوي وأنت مخضوض كده ياربي..
طپ يا ستي شكرا على التريقة عليا وعلى فكرة حاجة حلوة أنك تحاولي تهزري وتضحكي بس پرضوا
متابعة القراءة