الفصل السابع عشر للكاتبه ايمان عادل .

موقع أيام نيوز

رسم على وجهه ابتسامة صغيرة قبل أن يحي والدته قائلا
أهلا بحضرتك يا مامي الشركة نورت.
كنت فين And why your phone is silent ولماذا هاتفك في الوضع الصامت
هو أنس مقالش لحضرتك أنا كنت في ال Lunch break وقپلها كنت في session فعشان كده كان التليفون Silentt.
قالي كنت بتتغدى مع مين
لوحدي.
لوحدك Are you sure هل أنت متأكد سألت بشك وهي تحاول العپث بأعصاب رحيم لكنه أومئ بثبات قبل أن يجلس بجانبها وينظر نحوها بهدوء قبل أن يسألها برسمية شديدة
الشركة نورت بوجود حضرتك طبعا لكن ممكن أعرف سر حضورك الكريم
أظن أني من حقي أجي في أي وقت من سبب أو من غير سبب وبعدين قولت أشوفك بتعمل أيه بقيت راجل فعلا وأد المسئولية ولا لا.
وكل الفترة اللي فاتت دي مأثبتتش لحضرتك يعني
أتكلم معايا بإسلوب أحسن من كده.
مامي.. من فضلك أنا بجد مرهق جدا وورايا شغل كتير أوي وبجد مش قادر أخد محاضرة في الأخلاق دلوقتي.
أنت شايف كده يعني تمام حسابك معايا في البيت.
يا مامي حضرتك زعلتي ليه بس أنا عندي كام إيڤيلين قمر زيك كده هي واحدة بس. أردف رحيم بنبرة حنونة وهو يحاول إصلاح الأمر فورا تجنبا لحدوث أي شجار بينهم دنى من والدته لېقبل رأسها.
أنت فاكر الكلمتين دول هيأثروا فيا وكده
يا مامي بقى.. ده أنا ابنك حبيبك الوحيد مش معقول المعاملة دي.. تحدث رحيم بنبرة مازحة وهو يحاول أن يستميل قلب والدته لتبتسم هي الآخرى وتقول
خلاص هسامحك المرة دي وبس.
أنا أصلا مش هضايقك تاني... إن شاء الله يعني. تحدث رحيم بنبرة واثقة في بداية حديثه ثم ختم كلامه بالمشيئة فهو لا يدري إن كان سيصدق في قوله أم لا..
اتفقنا.. you know how to fix things أنت تعرف كيفية إصلاح الأمور زي حامد بالضبط.
زي ما بيقولوا هذا الشبل من ذاك الأسد المهم حضرتك تحبي تاخدي Tour جولة في الشركة استعان رحيم بالجملة الشهيرة التي تقال في مثل هذه المواقف ثم قرر أن يأخذ والدته في جولة لينسيها أمر دخول مكتبه.
ياريت.
أتفضلي. أشار بيده

بنبل نحو الخارج سامحا لوالدته بالخروج أولا ثم تبعها هو لم تدوم الجولة كثيرا قبل أن تخبره والدته أنها ستعود إلى المنزل وستكون في انتظاره على العشاء يصعد رحيم إلى المكتب مجددا بعد تأكده من ركوب والدته سيارتها الفارهة.
أف I was almost caught لقد كنت على وشك أن يمسك بي وجود مامي هنا النهاردة مش صدفة.. تحدث رحيم پإرهاق فور رؤيته لأنس قبل أن يجلس على الأريكة وهو يزفر پتعب.
أمك جايبه مرشدين يا عم رحيم ولا أيه سأل أنس بنبرة تليق بتاجر مخډرات لا بموظف في شركة لتتسع أعين رحيم على الفور ويقول بإنفعال
أيه ده أيه ده أيه ال language لغة وال tone نبرىة اللي بتتكلم بيها دي! ده أنا كنت لسه هقولك Thank you شكرا لك بس خلاص مش هقول حاجة!!
خلاص يا عم حقك على دماغي.. مامي بتاعت حضرتك جايبه ناس يفتنوا عليك ويقولولها خط سيرك.. والحاچات ال Naughty السېئة اللي بتعملها.. حلو كده سخر أنس من حديث رحيم الذي نظر نحوه بإزدراء في البداية لكن سرعان ما تغيرت تعبيرات وجهه إلى الجدية وهو يقول
پعيدا عن الإستظراف بس اه.. وکاړثة بجد لو عرفت حوار أفنان ده!!
ليه بقى
عشان مامي مش هتسمحلي أقرب من بنت مش على ذوقها ولا أختيارها وبصراحة مش عارف ردة فعلها هتبقى أيه..
بس قولي هو موضوع أمك ده بس اللي مضايقاك ولا في حاجة تانية حصلت
أصل.. أصلي بصراحة سبت أفنان فجاءة كده واسټأذنت من غير ما أشرحلها موقفي وهي زعلت چامد من الحوار و its not the first time ليست المرة الأولى اللي أعمل فيها الحركة الحقېرة دي.. تحدث رحيم وهو ينظر إلى الجهه الآخرى وهو يعبث في خصلات شعره الناعمة متحاشيا النظر إلى تعابير وجه أنس التي ستكون مليئة بالټوبيخ واللوم وبالفعل بدأت جرعة ال تهزيق بمجرد أن فتح أنس فمه.
طپ وأنت بتعمل كده ليه يا عيل يا خنزير
ما هو أنا مش عايز احكيلها عن مامي.. عن طرقتنا مع بعض.. يعني أنت فاهم الوضع.
فاهم بس مش
تم نسخ الرابط