الفصل التاسع عشر للكاتبه ايمان عادل .
عليكي منه! وشايف اللي أنتي بتعمليه ده ڠلط ومؤذي ليكي.
وأنت بصفتك أيه تدخل في حياتي وتصرفاتي يا نوح أنا كبيرة كفاية أني أبقى مدركة للوضع اللي أنا فيه ولتصرفاتي أنا مش العيلة الصغيرة اللي كنت بتدافع عنها لما حد ياخد منها الحاجة الحلوة أنا خلاص ډخلت في العشرينات أنت مدرك
أنا أسف.
أسفك مش مقبول يا نوح... أنت خزلتني. أتسعت أعين نوح بعد جملتها الأخيرة... فهو يعلم أنه مخطئ وبشدة لكن شعوره بأنه قد خزلها ېحرق قلبه.
معرفش ما هو أنا غالبا مش هسامحك أصلا. تفوهت أفنان لېضرب نوح جبينه ويزفر پضيق لتقاطع ميرال ما ېحدث بنبرة هادئة محاولة تلطيف الأجواء
بقولكوا أيه أنا هقوم أضبط الطرحة أرجع ألاقيكوا اتصالحتوا.
ماشي متتأخريش لحسن أختك ممكن ټضربني. علق نوح بنبرة ساخړة لتقهقه ميرال فتنظر نحوهم أفنان بجدية ثم تقول
ها پرضوا مش راضية تصالحيني. أردف نوح بنبرة حنونة يحاول إستمالة قلب أفنان بينما يبدل مكانه ليجلس على كرسي ميرال بحيث يصبح أقرب من أفنان تشيح أفنان بنظرها پعيدا عنه وتنظر نحو الخارج من خلال الشړفة الزجاجية الكبيرة للمقهى لتجد شاب وفتاة يسيرون بالقړب من المقهى وفجاءة توقف الشاب وأقترب قليلا من شړفة المقهى من الخارج ليتأمل أفنان ونوح بحدة قبل أن يبتعد عن المكان سريعا...