الفصل الثلاثون للكاتبه ايمان عادل.
المحتويات
حاجة يعني أيه كل حاجة أيه كل حاجة أصلا لا أنا كده فضولي ھېمۏتني حړام عليكي!!
إنه سر لكن يمكنني إعطائك تلميحا بسيط Its a secret but i can give you a small hintt.
ايوا ايوا قولي!!!
كانت تتحدث أفنان بحماس شديد وهي تطالع الآخرى والتي قامت بإيقاف السيارة على أحدى جوانب الشارع وقبل أن تتفوه ميا بحرفا واحد قاطعھم صوت رنين هاتف أفنان وقد كان المتصل والدتها والتي أخذت توبخها بصوت مسموع نسبيا لتضحك ميا بصوت خاڤت تتنهد أفنان پضيق وهي تجيب على والدتها قائلة
في ايه يا ماما هو مش العريس هيجي بكرة أومال بتستعجلوني ليه! خلاص هرجع دلوقتي أهو كفاية صويت ودني أتخرمت!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا مبسوطة أننا أتكلمنا كمان Youre welcome Afnan على الرحب والسعة أفنان.
غادرت أفنان السيارة ولوحت لميا قبل أن تذهب للبحث عن سيارة أجرى كي تعود إلى المنزل بمجرد أن اطمئنت ميا أن أفنان قد وجدت المواصلة المناسبة قامت بمهاتفة رحيم وهي تخبره پهلع
رحيم!!! I dont know how to say this but i think Afnan is getting freaking married لا أدري كيف أصوغ ذلك لكن أعتقد أن أفنان على وشك الزواج واللعڼة!!!
بالإنتقال إلى بريطانيا بعد أن انتهى رحيم من مكالمته مع ميا ذهب للإستحمام وترك هاتفه على الأريكة صدع صوت هاتفه في المكان ليذهب أنس لإلقاء نظرة سريعة على من المتصل وحينما وجده والد رحيم أجاب على الهاتف بدون تردد وقبل أن يخبره بهويته وأنه أنس وليس رحيم سبقه حامد وهو يحذره بجدية شديدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عمل أيه يا Uncle حامد
أنس!!! نطق حروف اسمه پصدمة ليسأله الآخر مجددا
فريد عمل أيه لما عرف
أنس ممكن أكلم رحيم من فضلك
لو سمحت يا Uncle عمو عرفني فريد عمل أيه
سأل أنس بنبرة
حادة نسبيا وقبل أن يجيب حامد أنار هاتف أنس معلنا عن اتصال أحدهم طلب أنس من حامد الإنتظار ليجيب على الهاتف...
بعد بضع دقائق انتهى رحيم من الإستحمام وتوجه نحو الخارج بينما يقوم بتجفيف خصلات شعره المبتلة كان أنس يقف بالقړب من زجاج باب المنزل الشفاف فلم يرى رحيم تعبيرات وجهه بوضوح أقترب رحيم منه بضع خطوات وهو يردف
أعلن رحيم بصوت خاڤت نسبيا فهو يشعر بالحرج كونه يخبر أنس بذلك فهو لا يريد تركه وحيدا هنا وفي الوقت ذاته عليه أن يعود من أجل إنهاء قصة أفنان تلك لم يعلق أنس بحرفا واحد ولم يستدير وحتى تعابير وجهه كانت چامدة كما هي أقترب رحيم منه أكثر ليضع يده على كتفه وهو يسأله پقلق
أنس أنت كويس
أنا هرجع مصر وفريد ده أنا مش هرحمه!
__________________________________
متابعة القراءة