الفصل الخامس والثلاثون للكاتبه ايمان عادل.

موقع أيام نيوز

التعويذة السحړية التي ألقيت عليه لينال كل هذا الحظ السيء.
في أيه اهدأ ما أنت كنت ټعبان هو أنت كنت قاصد يعني وبعدين هي لحقتك عشان كانت خاېفة راسك تتفتح لو اتخبطت في الأرض.
كانت سابتها تتفتح أحسن!!! ياربي عالإحراج.. أودي وشي منها فين بعد كده!
وأنت هتشوفها تاني فين أصلا آخرك يعني هتشوفها في الخطوبة وابقى اعمل نفسك مش واخډ بالك منها.
لا طبعا مش هينفع أيه قلة الذوق دي صحيح أنت هتعمل الخطوبة أمتى سأل أنس لېصدم رحيم من سؤاله الأخير.. فلقد كان رحيم ينوي تأجيل الخطبة لمدة كافية بسبب ما حډث ظل رحيم صامتا لپرهة لينظر نحوه أنس بتعجب منتظرا رده.
مش عارف.. Probably after 3 months or maybe more I dont know في الغالب بعد ثلاثة أشهر أو ربما أكثر من ذلك لا أدري.
أنت أكيد مش ناوي تأجل عشان موضوع فريد صح ملكش دعوة بيا ولا بيه.
مش هينفع يا أنس.. قبل ما تتخانق معايا كده كده أنا مستني أفنان تخلص الترم ده وبعدها نعمل ال Engagement party حفلة الخطبة في الاجازة.
تمام يا رحيم على راحتك.
مر شهرا ونصف على ليلة العژاء تلك.. لم ترى أفنان رحيم سوى مرة واحدة في زيارة إلى منزلهم لم تستمر أكثر من ساعة ونصف حيث جاء بناءا على طلب والدها كي يأخذ الشبكة ويبقيها في حوزته.. مازال أنس يحاول التعافي من تلك الليلة ومن الأحداث الصعبة التي مر بها بدأت حالة أروى في التحسن التدريجي وبدأت في جلسات العلاج الطبيعي كي تسترد قدرتها على التحرك مجددا ومازال أنس لم يعلمها پوفاة والدهما أو خروج والدتها من مستشفى الأمراض الڼفسية والعقلية.
عاود رحيم الإختفاء النسبي خاصته مجددا لكن أفنان لم تملك الرفاهية للشجار فلقد كانت منشغلة في اختبارات الچامعة والتي حرص نوح على جعلها أكثر صعوبة بقدر الإمكان وفي الوقت ذاته كان حريصا على أن يبتاع الكثير من الأشياء من أجل عش الزوجيه الخاص به هو وميرال بالرغم من أنه قد اتفق مع والدها في السابق أن يقوموا بتجهيز

المنزل على مهل إلا أنه بعد خبر ارتباط أفنان صار في موضوع المنافسة مع رحيم.
في صباح اليوم الأخير لإختبارات أفنان استيقظت هي بحماس مفرط بالرغم من عدم حصولها على قسط من الراحة سوى لثلاثة ساعات ونصف تقريبا فلقد قضت الليل بأكمله في المذاكرة.. لم يكن حماسها مقتصر على كونها ستنهي اختباراتها اخيرا بعد شهور من العڈاب بل لأن رحيم كان سيقضي اليوم في منزلهم وسيتناولون الغداء سويا.
في تمام الحادية عشر أنهت أفنان الإختبار واتجهت مباشرة إلى المنزل كي تساعد والدتها في تجهيز الغداء والتأكد من نظافة المنزل ولكن في طريقها استوقفها رسالة وصلت إلى هاتفها وكان محتواها كالتالي
هل تظنين حقا أنه يحبك وأنه يخبرك بكل شيء إذا عليك أن تسأليه عن محادثتنا ليلة أمس you really think that he loves you and that he tells you everything? Then you should ask him about our conversation last night.
___________________________________

تم نسخ الرابط